السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حورية رابح كاملة بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حور و هى متمسكة بتلك الملاية

حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 

رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح

فهد 

حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 

رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح

فهد خرج من الجناح بسرعة و نده على الخدم

جيه رابح بسرعة و لقى جمالات جدة رابح واقفة على باب الجناح و تنظر له نظرة عتاب عليه

رابح مالها حور

جمالات يعنى مش عارف مالها اياك انت عملت ايه في البنية يا رابح

رابح ايه مراتى عاد لا هو عيب و لا 

جمالات و المودة يا رابح

رابح محدش له دعوة عاد مراتى و حر محدش له يدخل و مين اصلا اللى دخل عليها الجناح هى سيبه اياك

جمالات لا و الله كنا نسيب البنية تتصفى عاد علشان ترتاح

رابح پغضب مين اللى دخل الجناح عليه

جمالات مش مهم دلوقتى المهم تطمن على حور

رابح عاملة ايه دلوقتى

جمالات جبنلها الحكيمة و قالت إنها عندها مرض فى الرحم و ده اللى سببلها الڼزف كل شوية

رابح استوعب أن المرة اللى فاتت لما ڼزفت حور كانت مش بسبب انها سقطت بس علشان كانت تعبانة و قالت ايه

جمالات محتاجة ترتاح و تاخد العلاج

رابح بلهفة دخل الجناح على حور و هى نائمة و باين عليها التعب

اقترب منها و قاس نبضها لقه ضعيييف

فضل رابح جنبها و رفض حد يدخل الجناح عليهم بأى شكل مكنش عايز حد يشوفه أو يرعى حوريته غيره

و ند م أنه شك فيها

الباب الجناح خبط و كانت نعمة بنت عم رابح 

رابح پغضب أنا مش قولت مش عايز حد يجى بتعملى ايه

نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور دار و دخل جناحك فى غيابك

رابح مين

نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مريضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح

رابح 

نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور و دخل جناحك فى غيابك

رابح مين

نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مريضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح

رابح فجأة ضړب نعمة قلم جعلها تسقط أرضا

رابح أنا مكنتش اعرف ان الحقد يوصل بيكى انك تعملى كده فى حد ايه انتى ايه شيطانة

نعمة پخوف فى ايه يا رابح

رابح فى انى عرفت كل حاجة و انك اللى كنتى متفقة مع الدكتورة فى الاول و يتقال أن حور سقطت و هى اصلا 

عذراء و لما لقيتى أن ده مأثرش بينا بعتى الخدامة تقول إن فهد عايز حور و انتى عارفة انى فى الجناح مع حور و تروحى تبعتى حد لفهد تقولى له أن حور عايزك فى الجناح و تقوعى الكل فى

 بعض و جاية دلوقت تكملى و تقوليلى حديتك الماسخ ده علشان ادخل اقټلها و لا أطلقها هتستفدى ايه من كل الاذى ده

نعمة باڼهيار علشان انت عمرك ما حسيت بيا و لا انى بحبك اد ايه أنا علشانك يا رابح

موافقة اقتل مش بس اكدب و اخطط انت ليه رفضت حبى ليك ليه عملت فيا كده يا رابح فضلت واحدة زى حور عليا و أنت عارف ان اخوك فهد عينه منها

رابح اقسم بالله يا نعمة لو لمحتك أو عرفت انك عملتى حاجة 

تانى لأكون قايل كل حاجة لابوكى و انتى عارفة هيعمل فيكى ايه كويس و انا فهمتك كام مرة انى بعزك زى اختى و من قبل ما اعرف حور و انتى زى اختى يا نعمة و بخاف عليكى زى اختى

 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات