خادمة_القصر الجزء الثانى
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
خادمة_القصر
الجزء الثانى
١
كانت ديلا تركض خلف الهره ميمى حتى بعد مضى شهر لازال عندها آمل أن الهره تتكلم معاها لقد اولتها عنايه فائقه
وكان ادم يمازحها أحيانآ انتى اتجوزتى القطه ولا اتجوزتينى انا
وكانت ميمى تركض فوق العشب بأمتعاض انها مجرد قطه تتعرض لمضايقات انسان تحاول الهرب بين الاشجار
كانت الهره قررت أكثر من مره ان ترحل لبعيد ان تهرب من القصر لكن وجبة اللبن الدسم والسردين التى كانت تقدم لها كل ليله كان تجعلها تغير رأيها
كان ادم يتابع كل ذلك بترقب وشرح لديلا أكثر من مره ان روح تلا التى كانت تسكن الهره رحلت
اسمعى قال ادم هذه الهره ان تتحدث مره اخرى حتى فى الحلم
القطط لا تتحدث إلا فى افلام الكرتون وكانت كلماته رغم أنها مقنعه شديدة الأثر على ديلا وتجعلها تشعر بالحزن والآسى
اسماعيل موسى
جربت ديلا كل الطرق دلعت ميمى ضړبت ميمى غنت لميمي صړخت فى وجه ميمى رقصت لميمى وظ لكن ميمى لم تتحدث
كان لدى ديلا قناعه كبيره ان ميمى تستطيع التحدث لكنها غاضبه منها لأمر ما لا تعرفه هى ولم تتمكن من فهمه لذلك ترفض ان تتحدث معها.
لكن البيت كان خالى غير مسكون وعندما سألت اهل القريه عن المرأه أبدو اندهاشهم
هذه الأوصاف التى تذكريها لامرأه مېته يا فتاه هذا البيت مهجور من زمن طويل
لم تخفى ديلا صډمتها قالت لادم انت شفت الست إلى كنت مستخييه عندها
ديلا انا سألت عنها وقالو انها مېته والبيت مهجور
لا ديلا ولا ادم تمكنو من إيجاد تفسير منطقى لظهور المرأه واختفائها فجأه
فى ذلك الوقت بداء ادم يستعيد حياته الماضى بداء يتابع أرضه بنفسه ويخرج للتجول بين الحقول المخضره كان يحاول ان ينسى الماضى ويخلق حياه جديده تلا لن تعود مره اخرى وقلبه نبض من جديد بحب اخر
وكان الحب يكبر داخل قلبه كل يوم وديلا تحتل كل كيانه
__
انت عارف انى انقذتك من المۏت
الجنانى عارف يا باشا انا مدين ليك بحياتي روحى ملكك يا باشا انا تحت امرك
انا عايزك تنفذ تعليماتى وانا هحققلك كل أحلامك انت عايز ايه طلباتك ايه
اشعل الباشا سېجاره ونفخ دخانها فى وش محمود عايز ايه انطق
الجنانى مش غير حاجه واحده يا باشا
ايه هى
عايز ديلا يا باشا
خادمة_القصر
الجزء الثاني
حلقه ٢
محسن هنداوى انا ميهمنيش انت عايز ايه كل إلى بتحلم بيه هيحصل ديلا او غيرها
انا الى يهمنى تخلص من ادم الفهرجى انا سطيت على سيارة الترحيلات ورجالتى عرضو نفسهم للخطړ عشانك
عارف سيارة الترحيلات كانت واخداك على فين يا محمود
محمود الجنانى بتعلثم ودربكه احنى راسه عارف يا باشا عارف
محسن هنداوى لحبل المشنقه يا جنانى لكن !! ونفخ الباشا الدخان حبل مشنقتى من مش بعيد عنك اذا لم تنفذ تعليماتى مخيلتك مش هتصولك انا هعمل فيك ايه
مش ھقتلك ولا حتى اصلبك واعلقك فى شجره بحبل
انا هكتفك واخلى كلابى الجعانه تنهش جسمك وانا بدخن سېجاره وبتفرج عليك
ارتعش جسد محمود الجنانى وسرت قشعريره فى عموده الفقرى هذا الباشا غير ادم الفهرجى هذا الباشا لا يرحم
اطمن يا باشا قال محمود الجنانى ما ان استطاع ان يبلع ريقه هقتله يا باشا وارمى چتته للكلاب
طردنى من القصر بعد ما قضيت عمرى خدام عنده
اتجوز خطيبتى ورمانى فى السچن ثم تنهد محمود الجنانى
االى قولى يا باشا هو الى يجوز خطيبة واحد تانى مش يبقى حرام انا سمعت شيخ الجامع بيقول لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
طيب قال محسن هنداوى يعنى عندك عذر شرعى وانا هحميك عايزك تنزل البلد تترمى فى اى حته ومحدش يدرى بيك ان شاله تنام وسط البهايم لحد ما يوصلك منى خبر
الشرطه هتبحث عنك اختفى يا محمود زى حشرات الحقل
كأنك اوامرك يا باشا وتحرك للخلف وهو منحنى يهز دماغه ولم يجرؤ على رفع رأسه الا عندما وصل الشارع
سحق محسن هنداوى عقب لفافة التبغ بحذائه دعسها حتى تفتت كحشره كأن صورة ادم الفهرجى تحت قدمه
لا ليست صورة ادم بل دماغه اللعينه ادم الذى فرق بينه وبين تلا واظهره فى مظهر الشخص الغير مرغوب فيه
اطلق سبه طويله سأجعلك تتوسلنى تقبل قدمى هفرق بينك وبين مراتك زى ما فرقت بينى وبين تلا
هحرمك من السعاده زى ما حرمتنى
شاهنده والدة محسن فيه ايه مالك يا محسن مش طايق نفسك
ومين الراجل إلى كان عندك ده
محسن پغضب دا إلى هيخلصنى من ادم الفهرجى
شاهنده پغضب محسن