السبت 23 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ميمى هذا اذا كان لها قلب يحب مثل البشر
بينما كانت ديلا ترمقهم بارتباك غاضب ليس هذا الهر الذى تمنته لميمى هر نحيل يكسوه الخيلاء والغرور وارادت ان تطرد الهر لكن ادم منعها
اسمعى يا امرأه قال ادم اياكى ان تقفى بين هره وعشيقها ستطاردك ارواحها السبعه ولن ترى راحة بال حتى فى أحلامك!!
القصه بقلم اسماعيل موسى 
شعرت ديلا بالړعب وتوترت منذ مده طويله باتت تؤمن بترحال الأرواح وقدرتها على فعل اى شيء وقعدت فى مقعدها دون حركه.
نهض ادم بحذر وأمر الخدم ان يعدو الطعام لميمى وضيفها
طعام كثير أمرهم ادم الهر نحيل جائع
قالت ميمى بفخر هذا صاحب القصر صديقى انه شخص مثقف محب للعزله قاريء ېدخن بشراهه ويحتسى فناجين القهوه بلا توقف يستمع للموسيقى موسيقى شوبر وباخ وشومان تشايكوفيسكى ومقطوعة بيتهوفن التاسعه تحديدآ هل تعرفها
قال كيمو واكا كيمو واكا يعرف كل شيء لست كائن تافه سطحى كما يبدو لك.
ميمى وهذه زوجته فتاه طيبه لكنها غبيه لا تتوقف عن الركض خلفى فى كل مكان ولا يمكننى الهرب منها
تصور ونظرت ميمى تجاه كيمو واكا كانت تبحث لى عن رفيق لأننى واردفت ميمى بخجل بلغت سن التزواج
فتح كيمو واكا فمه على آخره عندما تناهت لانفه رائحة السردين الطازج وشعر ان معدته تتقلص وانه على ما يبدو اذا لم يتناول اى شيء ستصدر أصوات غريبه وعندها كيمو واكا سيشعر بالحرج !!
عبرت ميمى الرواق أومرت كيمو واكا ان يتبعها سار الهر خلفها ولازال الخۏف يتملكه
فردة حذاء ترفرف من بعيد تسحق عنقه ليست فكره مستبعده كان الطعام مووضوع فى آنيه انيقه كيمو واكا ليس معتاد على ذلك الأمر كان يخطف الطعام ويركض لكنه الأن مضطر ان يتبع آداب الطعام الخاصه بالهره الارستقراطيه التى تسكن قصر فاخر.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
مد كيمو واكا لسانه وابتلع قطعة سردين بلهفه واستمتاع
طعام فاخر فعلا اشكرك على دعوتى على العشاء
كيمو واكا يقدر لك ذلك
وراح كيمو واكا يلتهم الطعام لكن بهدوء وعينه تتبع ادم الفهرجى ثم قال بتأنى اكاد اشعر ان هذا الإنسانى مختلف ولديه جاذبيه خاصه وانه من الممكن أن يجمعنا حوار عميق وهادف
لأن كيمو واكا لا يحب موسيقى باخ.
قالت ميمي بأستنكار__ كيمو واكا لست محتاج للكذب لنيل أعجابى أتريد ان تقنعنى ان هر متشرد مثلك استمع لباخ وهادينج
كيمو واكا كيمو واكا لم يكن متشرد طول عمره فى الماضى كان كيمو واكا يعيش جوار مشفى للأمراض النفسيه فى احد العنابر شديدة الحراسه كان يعيش شخص وحيد لا يسمحون لأحد برؤيته لأنه كان يستخدم عقله أكثر من الأزم لكن كيمو واكا تسلل لغرفته من خلال شرفه صغيره تشبه حجم القمر وجلس هناك يراقبه لم يبدو الرجل خطېر لكيمو واكا بل إنسان مهزوم سحقته الحياه ينتحب ويهزى بكلام سخيف عندما يفكر كائن بشرى أكثر من الازم ولا يتقبل كل ما يطلب منه دون اقناع يتخلى عنه احبته.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
فى أخر الليل كان الرجل يخرج جهاز صغير ما ان يضغط عليه حتى تنطلق الموسيقى بصوت خاڤتوكان كيمو واكا يستمع للموسيقى معه كل ليله حتى اننى حفظت أكثر من كونشيريو ويستطيع كيمو واكا ان يتذكر بوضوح تلاعبات البيانو فى المصنف 97 من ثلاثية الارشيدوق وتجديدات الاسكرتسو
همست ميمى بخجل اعتذر انا اسفه كيمو واكا كنت اعتقد انك هر سوقى صحيح اها كيف يقولونها البشر اجل تذكرت المظاهر خداعه 
والتصقت ميمى بجسد كيمو واكا وهى تتناول الطعام وكانت تنظر لديلا بتحدى وتقرب بفمها الطعام لكيمو واكا الذى لم يخفى اعجابه بتلك اللمحه الانثويه الرقيقه وكانت معدته بدأت تتمتلاء وشعر برغبه فى الكلام
تعرفى قال كيمو واكا لميمى قبل أن احضر لتلك القريه المتعفنه كنت اعيش فى مكان آخر ومررت فى زقاق فى آخره كان ينهض بيت صغير ورأيت امرأه تخينه ضخمه جدا تشبه جذع شجرة توت وكانت روائح الطعام خرجت من منزلها وعبرت الزقاق وتطوف خلال الأرض الخړاب المجاوره للبيت وقلت فى بالى داخل هذا المنزل سأجد ما لذ وطاب وامرأه تمتلك مثل هذا الكرش لن تبالى بحفنة طعام يأكلها كيمو واكا المسكين دلفت داخل المنزل تركتتى المرأه ادخل فشعرت بالسعاده تغمرنى وسمعت صوت قرقرة معدتى لكن المرأه الشريره اغلقت الباب وسحبت عصا غليظه اترين يا ميمى عصا ضخمه ليست عصا مكنسه بل خشبه يابسه شعر كيمو واكا ان ضربه واحده منها من الممكن أن تشقه جزائين وكان وقت الاعتذار قد ولى البشر لا يتمتعون بالصبر عندما يتعلق الأمر بقط جائع يتعدى على طعامهم صوبت المرأه اللعينه العصا على ظهر كيمو واكا لكن كيمو واكا تمكن من القفز والهرب وأصابت العصا زيلى ظللت ايام اتألم اسماعيل موسى 
تعلم كيمو واكا ان لا يثق بالبشر لكن هذا الرجل ورفع كيمو واكا رأسه رجل نبيل يمتلك شرف وكيمو واكا مستعد للمۏت من أجل شرفه كيمو

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات