السبت 23 نوفمبر 2024

خادمة_القصر الجزء الثانى

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

جبن ابيض وكانت تمر من خلال قنايه الماء برشاقه وتقفز فوق حوالات الفحاير كمهرة سباق قطعت المسافه كلها بنفس واحد حتى وصلت المنزل النائى تسلقت الجدار وقفزت من خلال الكوه المتعلقه بالسقف الواطى داخل الدار الذى كان خالى ولا أثر لأى حياه فيه مسحت ميمى البيت كله ثم خرجت لتقف تحت شجرة الصفصاف الكبيره ولعقت الماء الجارى الساقع وظلت هناك حتى غابت الشمس ولم تظهر المرأه وكانت ميمى تفكر فى كيمو واكا وكيف ستكون نظرته نحوها عندما تعود خائبه فى اول مهمه اوكلت إليها
وشردت نحو الحقول بآسى وظلام الليل يطبق بمخالبه السوداء حتى سمعت الله اكبر
كانت المرأه امام المنزل تصلى مستقبله الكعبه وفى وجهها بريق سطع فوق ذرات الظلال
كيف ظهرت فجأه سألت ميمى نفسها ___
وكانت المرأه تقراء القرأن بصوت طرب وقور فيه شجن حزين وميمى تراقبها برهبه وآمل
انهت المرأه صلاتها وجلست بعد أن مسحت وجهها بيديها اقتربى يا ميمى!!
وتعجبت الهره كيف تستطيع المرأه محادثتها بلغتها مشت ميمى بخجل واستقرت بين يدى المرأه التى ربتت على جسدها
ميمى انت تعرفين لغتى
المرأه كله بأمر الله يا ميمى
وقالت ميمى انا واقعه فى ورطه لست انا وحدى لكن كيمو واكا معى
ابتسمت المرأه كيمو واكا وما العلاقه التى تربط كيمو واكا بهره جمليه مثلك
قالت ميمى بخجل انت تعرفين كيمو واكا لذلك ارسلنى لطلب مساعدتك
المرأه ربنا إلى بيساعد الكل احنا مجرد اسباب يا ميمى
روت ميمى للمرأه ما حدث داخل القصر وكيف ان كيمو واكا متأكد ان صاحب القصر حى وان الړصاصه انحرفت عن مسارها بزاويه قطرها ٧ من 221 درجه هكذا يقول كيمو واكا انه يشعر به فى داخله.
ابتسمت المرأه نظرت نحو السماء كان القمر لم يظهر بعد سنتحرك بعد قليل
قالت ميمى بخجل هل يمكننى ان اسبقك كيمو وكا مجروح ويحتاج من يعتنى به
لا مانع قالت المرأه
انطلقت ميمى تركض وهى لاتزال تفكر كيف هذه المرأه تفهم لغتها وتتحدث معها
لما وصلت ميمى وجدت كيمو واكا قاعد على الأرض يلعق جرحه.
_________
وحلت ليله أخرى على ديلا فى مكان آخر لا تعرفه ترى خدم وحشم وتسمع كلام تأكل وتشرب بلا عنايه وتنام عندما يطلب منها
وكان محسن الهنداوى يفكر كيف ان هذه المرأه فقدت روحها وهل يستطيع الحب ان يفعل ذلك
ان يجعلنا جسد بلا روح
وكيف بإمكانه ان يجعل المياه تسيل مره اخرى داخل ديلا
كان يظنها نزوه يرغب بدهسها وينتهى الأمر فلماذا يشعر ان يفقد شيء ما
وكان يتخيل ديلا تضحك وتتفاعل مثل اى انثى او حتى ترفض وترغب بالهرب
وتخلى لحظه عن طبيعته الساديه وشعر بالشفقه عليها فصعد درجات السلم حيث غرفة ديلا فوجدها جالسه فوق السرير شارده بعيد عن الفيلا وناسها
جلس محسن الهنداوى جوار ديلا ووضع نظره فوق خدها
وتمنى ان يرى هذا الوجه يضحك وتتراقص غمازتيه فلمس شعرها ببطيء وسألها ما بك
رفعت ديلا عيونها ورأى الهندواوى صورته داخلها عيون واسعه تتلألئ بالدموع
وكان داخل ديلا عڈاب وجمر يحرقها لكن كلماتها محپوسه داخلها
لمس محسن الهنداوى الجسد المرتعش 
وقال لتعرفى اننى لن أخذك ڠصب سأفعل ما بوسعى لأعيد الفرحه لك مره اخرى
اعرف انك تسمعين وتفهمين ما اعنى واقسم لك ان لا المسک مره اخرى دون رغبتك
وأمر الخادمه ان تعتنى بديلا وان تعتبرها سيدة الفيلا وتنفذ طلباتها واوامرها
واحضر طبيب لمعاينتها وتعحب الطبيب من حالة ديلا واستبعد ان تكون صډمه نفسيه ومارس كل خبرته وطرقه دون فائده الشيء الذى كان يقبض على روح ديلا لا يعرفه الطبيب وكتب لها مهدئات أعصاب ومضادات اكتئاب ورحل وهو يضرب اخماس على اسداس فهو لم يرى حاله مماثله من قبل.

لما الليل انتصف وصلت المرأه عند المقاپر وكان كيمو واكا فى انتظارها وكان مع المرأه معول فتحت به المقبره
ثم نزلت داخل القپر ولمست جسد ادم الفهرجى ووجدت الحياه لا زالت تدب داخله أخرجت المرأه جسد ادم من المقبره وكان كيمو واكا يفكر كيف ينقل ادم لمكان اخر
لكنه دهشته انمحت عندما صهلت باكى راكضه بين الحقول
عندما امتلأت حديقة القصر بالفلاحين زعرت المهره باكى قطعت مربطها وهربت داخل الحقول وظلت شارده حتى قابلت المرأه.
كان جسد ادم ممدد على الأرض عندما وضعت المرأه عشبه داخل بلعومه
ثم كافحت حتى تمكنت من رفعه فوق الحصان وكان كيمو واكا يشاهد بذهول وهو يفكر ان هذه المرأه غير عاديه
وانها تختلف تمامآ عن الشيء الذى شعر به امام الشجره داخل القصر
ارتقت المرأه العجوز الحصان وادم أمامها ولكزت المهره نحو منزلها
كيمو واكا ميمى كيمو واكا يشعر بالجوع هل تعتقدى ان هناك طعام متبقى فى ثلاجة القصر
ميمى بقا دا وقته يا كيمو واكا خلينا نروح نشوف الست هتعمل ايه
كيمو واكا المرأه لا تحتاجنا الأن تريد أن تكون بمفردها كيمو واكا يعرف ذلك سنذهب عندها بالغد
رافقت ميمى كيمو واكا نحو القصر وكان الحديث يدور بينهم عن المرأه وكيف انها تعرف كيمو واكا ولماذا كيمو واكا

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات