خادمة_القصر الجزء الثانى
لا يعرفها
القصه بقلم اسماعيل موسى
أنزلت المرأه ادم على الأرض وادخلته منزلها ومددته على الحصير واشعلت الحطب داخل الكانون ووضعت داخله سکين ثم عرت جسده بالكامل ماعدا شيء يستر عورته
وعاينت الړصاصه التى جاورت قلب ادم ثم الطلقه التى فى رأسه والنفس البطيء الذى يخرج من صدره وكان جوارها حقيبه طبيه داخلها مطهر ومشارط ومقصات ومعقم طبى
وكانت المشكله فى الړصاصه التى اخترقت الرأس وسكنت بين العظم وتذكرت كلام ميمى ان كيمو واكا متأكد ان الطلقه انحرفت عن مسارها فأطلقت ابتسامه هادئه دافئه مطمئنه انهت المرأه معالجة چروح ادم واشربته الزعتر والبرينوف لمساعدة قلبه
يتبع
خادمة_القصر
جزء ٢
٨
خارج البيت كان القمر يصبغ الحقول باللون الفضى وظلال عيدان الذره متطاوله كوحش دون عينين بأذرع طويله المياه تجرى فى القنايه محدثه خرير محبب والمرأه تصلى رافعه يديها فوق رأسها تقول الله اكبر سبحان الله العظيم
وادم ممدد على حصيره من القش انفاسه بطيئه وكل نفس يخرجه من فمه يقربه من الحياه
فى مواجهة ظلال القصر الكئيبه
كيمو واكا يشعر انه هناك خطړ تحرر داخل القصر كيمو واكا يريد أن يهرب
ميمى عن اى خطړ تتحدث يا كيمو واكا القصر خالى ونحن قطط
الم تخبرنى انك كنت تتسكع فى الأزقه المظلمه الله اعلم ماذا كنت تفعل هناك اردفت ميمى كلماتها بغيره!
كيمو واكا فقد شهيته كيمو واكا لن يأكل السردين
قالت ميمى فى محاوله للفهم البشر رحلو لا يإتى الشړ إلا من البشر
والأرواح قال كيمو واكا والسحر كيمو واكا فى اول مره احس بعمل مختفى داخل الشجره لكن العمل تحرر وبداء عمله
وتذكرت ميمى الحيه التى كانت تقطن القبو وتختفى داخل الحديقه وشعرت بالخۏف الجان يسكنون الحيات والقطط
هسمت ميمى هل تعتقد أن العمل بداء مفعوله
كيمو واكا بلا أدنى شك أشعر بلعڼة السحر داخل القصر
اسمعى قال كيمو واكا سأدخل القصر احضر بعض السردين ونرحل اذا حدث لي شيء اركضى نحو المرأه
تسحب كيمو واكا ودخل من الباب الموروب حتى وصل الثلاجه وكان يشعر بالخطړ وحركه غير مرئيه تراقبه
سحب كيمو واكا كيس السردين ثم ركض وخلفه طيف من دخان يتشكل على الباب وجد عقد لبنى مرمى على الأرض أخذه فى طريقه
وهناك حيث الفيلا الفخمه كانت ديلا تتلوى من الألم وتصرخ داخل غرفته ومعدتها تتقطع پسكين تلم مړعوبه الفتاه منكمشه على نفسها ترغب بالدخول فى الجدار من الخۏف
اقتحم محسن هندواى الغرفه واخذ ديلا فى وهو يحاول ان يعرف لماذا تصرخ وكانت ديلا لم تتحدث بعد
لكن عينيها كانت مصوبه على الخزانه تكاد تقفز من الخۏف
القصه بقلم اسماعيل موسى
عندما وصل كيمو واكا ميمى بيت المرأه لاحظت العقد الذى تضعه ميمى على رقبتها
تغيرت ملامح المرأه وسألت ميمى اين وجدتى العقد
كيمو واكا وجده قال كيمو واكا بلا مبلاه
همست المرأه الشړ فى كل مكان يسكن الخلاء والأشجار البحار والمغارات والانسان
كيف لانسان ان يعيش بين كل ذلك القبح
ومدت يدها على العقد واحجاره الكريمه ونزعته من عنق ميمى المستسلمه
متى بدأتى التذكر سألت المرأه ميمى
اعنى كيف عادت لك تلك الذكريات عن نرجس
قالت ميمى خارج القصر عندما تحدث كيمو واكا عن سحر داخل القصر
المرأه القصر لابد أن يتطهر لكن الوقت لم يحن بعد القصر خطېر الأن لا تذهبو هناك مره اخرى
لقد تبعكم الخطړ حتى أبواب بيتى وأشارت بيدها للحقول لكنى تعاملت معه
كان الوقت قبل الفجر عندما خرجت المرأه من باب البيت ورقد كيمو واكا وميمى جوار ادم
خادمة_القصر
جزء ٢
٩
عندما خرج الهر كيمو واكا من البيت بعد قليل هاربآ من قبلات الانسه ميمى وهمساتها القادره على ازابة الجليد والتى جعلت كيمو واكا يشعر انه يكاد يفقد السيطره وكيمو واكا يحب أن يكون كل شيء تحت سيطرته لم يجد كيمو واكا المرأه العجوز وكأنه تبخرت أدار كيمو واكا بصره فى الحقول الساطعه تحت القمر همس كيمو واكا امرأه غريبة اطوار لكنها