خادمة_القصر جزء ٢
داخل القصر جالس على الأرض رأسه بين ركبتيه يردد اسم الله ومضى النهار وجاء الليل مره اخرى وصوت فى اذن ادم يهمس لا فائده انت تحت السيطره المطلقه ومهما تحاول ستفشل كلما اقتربت ابعدك
ثم انبثق نور مضيء خارج القصر قادم من الحديقه مثل قنديل زيت هاله مضيئه وشخص يتلو القرأن وتمكن ادم من رؤية المرأه خارج القصر ككيان نورانى مضيء وتعجب كيف لم يلحظ ذلك من قبل
مشى تجاهه ودون كلام جلس إلى جوار المرأه.
تعلمت الدرس سألت المرأه
اجل أجاب ادم بقناعه تعلمته لست مستعد بعد
المرأه إذا انت مستعد يا ادم ضع يدك هنا واقراء معى
اذا لم تكن مستعد فأنت مستعد انت الروح الثانيه المطلوبه
التى كانت تغذى الشړ
الأن يمكننا أن نتخلص من الشړ
وفى غرفه مغلقه أخرى وسط القاهره كان هناك من يحاول فك سحر ديلا وكانت الاخبار تنتقل من مكان لمكان ينقلها شيطان مسترق وراح السحر يضمحل وينزوى والمرأة ترش الماء الطاهر حول القصر ومحمود الجنانى ېصرخ مثل الطفل
تطهر القصر من الشړ الشرطه التى حضرت على مضض وجدت چثث الفتيات المختطفات والأطفال كان ممزقه بطريقه ۏحشيه وفعل بها الكثير من الأشياء المقززه الإنسانيه
استعمل ادم الكثير من الناس لتنظيف القصر وتطهيره وكان يعمل معهم نفسه يشاعد هذا وذاك والناس مستغربه
ادم الفهرجى الباشا يعمل معهم وكان ادم يتفهم كل ذلك فقد وجد الراحه اخيرا
بعد أيام طهر القصر تماما وكانت المرأه لم ترحل بعد حتى اطمأنت على ادم وعلى ان الشړ رحل بلا رجعه
اسمع يا ادم الشړ الصغير رحل تبقى الشړ الكبير عليك مواجهته بمفردك
واختفت المرأه تاركه ادم يفكر هل هناك شړ أكبر من الذى راه بعينه
ولم تمضى سوى ساعات حتى وصل رسول شاهنده هانم لادم الفهرجى محسن الهنداوى تزوج ديلا وانجب منها طفل
ضع يدك فى يدى لتستعيد زوجتك واستعيد ابنى واڼصدم ادم كيف يتزوج الفهرجى امرأه متزوجه لكنه مېت فى نظر القانون عليه ان يفهم ذلك وطالما انه مېت فى نظر القانون فهو مېت حتى لوكان حى يتنفس او واقف أمام قاضى العداله الأوراق أوراق وربما نسبت اليه تهمت الاحتيال ووجد فى نفسه شيء على ديلا ولم يفلح عقله بايجاد مبرر لزوجته فى محسن الهنداوى واحس ان جسده يتصدع قالت المرأه ان ديلا بأمان من أجل ماذا قد تكذب
وكانت الحياه فى القريه تمضى وكيزان الذره استوت والفلاحين يجذو أعواد الذره ويطرحونها أرضا ويدوسونها بالنعال بلا رحمه بعد أن حملت إليهم الخير الكثير كانت هناك مڈبحه كبيره هكذا وصف كيمو واكا أعواد الذره الملقاه على الأرض وكان قلبه لازال يتألم فليس هناك اجذع من اجترار الذكريات وانسان عاش مع ذكرياته من الصعب أن يخرج منها
اطلق كيمو واكا سبه لقد خانته العديد من الهرره لكنها الوحيده التى شقت قلبه
وتساقطت عليه أوراق شجرة الصفصاف مع هبة ريح عاتيه
رفع كيمو واكا بصره نحو الافق الممتد وتسأل الى متى سيظل هكذا
فنهض من مكانه وودع ميمى سأختفى لبعض الوقت يا حبيبه لا تقلقى سأعود مره اخرى وسار وسط الغيطان العاريه من الخضره نحو النهر
وسارت توتا فى محازاته وهى تنظر اليه بأجلال وحب حتى وصل كيمو واكا شاطيء النهر وهناك جلس ينظر نحو الماء الجارى النهر يغسل كل شيء وكان على وشك ان يقفز فى النهر دون أن يحرك ساقيه لكن توتا ظهرت له
كانت على وجهها ابتسامه عريضه ولاحظ كيمو واكا نحولها
لماذا لم ترحلى ها قلت لك كيمو واكا انتهى ليس لدى ما من الممكن أن