خادمة_القصر جزء ٢
ادم قبض على معصمها بيده العفيه وجذبها نحوه حتى لامسته وبرقت عينى شاهنده وتغيرت ملامحها وطغى اللون البرتقالى على وجهها وقالت برقه اشكرك
داخل السياره كانت شاهنده تتأمل ادم بنظره مختلفه لقد برقت كل الأفكار التى خبأتها فى الفتره الماضيه لمعت وتزينت ورقصت طربا
دلفت شاهنده لغرفة الدجال اولا ثم لحق بها ادم وتوتر الرجل الذى يرمى البخور على الجمر امتقع وجهه واصفر وسأل انت ادم
لكن انت قلت عايز ادم
فتح الرجل فمه مكنتش فاكر انه كده
خليه يستنى بره وانا هشوف اقدر اعمل ايه انتظر ادم خارج الغرفه لأكثر من ساعه وسمع أصوات مرعبه قادمه من داخل الغرفه أصوات تشبه تلك التى سمعها فى القصر حتى خرجت شاهنده مبتسمه
___________________________________
على سريرها تلك الليله وهى راقده شاهنده لمست معصمها كانت يد ادم لازالت مطبوعه عليها جعلت تتلمسها بشبق وعينيها مصوبه تجاه لوحة غوستاف كليمت السيدة ذات المروحه اليدويه وقلبها ينبض بقوه وحنين شوق يندفع كسيل هابط من فوق جبل مشاعر مخبأه مدفونه فى الاوعى تدافعت على ذهنها وعصفت به حاولت شاهنده ان تنام وكيف لمنشغل البال ان يعثر على النوم فجلست على السرير سرير وثير واسع واشعلت سېجاره كانت الساعه تشير للواحده فجرآ والنهر يجرى على أطراف القريه ببطيء مودعآ صيف جرار طويل وتوتا تلعق شعر كيمو واكا الناعم تحت شجرة التوت
وفكرت شاهنده لم لا
أخرجت هاتفها وتحدثت مع ادم كان كلام عادى عن المهمه التى تنتظرهم والتخطيط لها لكنها شعرت بسعاده فرحة فتاه تلقت الاتصال الأول من شخص تحبه وتمنت ان تطول المهاتفه حتى الصبح لكن ادم سرعان ما نفض يده وودعها
صبيحة اليوم التالى استعد ادم لتهربب ديلا شاهنده أخبرته ان ديلا تحررت من السحر وان محسن الهنداوى إبنها سيكون فى زيارتها ما بين الساعه الثانية والرابعة ظهرا وان على ادم ان يراقب الفيلا ولا يتحرك قبل ذلك
واعد ادم نفسه جيدآ من أجل ديلا ديلا زوجته سيأخذها وينطق بها نحو قسم الشرطه ويتهم محسن الهنداوى باختطافها والزواج منها بالقوه وهى لازالت على عصمته
ووجد الطريق مفتوح لداخل الفيلا
لا حراسه لا خدم فشعر بالراحه كل ما يفصله عن حلمه دقائق معدوده ما ان وضع ادم قدمه داخل الصالون حتى ظهر أمامه محسن الهنداوى
انا بعرف دبة النمله يا ادم يمكن فشلت فى قټلك لكن دا من سوء حظك لأن إلى هعمله فيك أشد قسوه من القټل
آدم انت ليه بتعمل كده يا محسن ايه كمية الحقد والغل إلى جواك دى
خليت رجالتك يقتلونى وخطفت مراتى واتجوزتها وبتنسب ابنى لنفسك
صړخ محسن الهنداوى متجيبش سيرة ابنى على لسانك يا ادم انت الى ابتديت اخدت منى تلا وانا اخدت منك ديلا
آدم پصدمه ديلا مراتى انت اتجوزت مراتى عارف نفسك بتقول ايه
ان الغل عماك دا ارتباط غير شرعى انت هبلغ الشرطه
القصه بقلم اسماعيل موسى
محسن الهندواى شرطة ايه يا ادم انت مش هتخرج منه هنا
انا عندى ليك مفاجأه جميله تليق بيك
وأمر حراسه ينقلو ادم إلى القبو
بلاش من فضلك صړخت ديلا من على السلم ارجوك يا محسن متأذيش ادم
وتملى ادم ديلا بعد أن عادت لوعيها والدمعه تكاد تقطر من عينيه وصړخ ديلا حبيبتى وهمست ديلا ادم حبيبى
وشعر محسن الهندواى ان جسده شق جزائين بمنشار نجار بارع
وصوب نظره تجاه ديلا التى تحمل ادم