خادمة_القصر جزء ٢
الرضيع مش هعمل فيه حاجه عشانك
احبسوه لحد ما افكر هعمل فيه ايه جر الحراس ادم الفهرجى وحبسوه داخل غرفه بعدما قيد بالحبال
همس محسن الهنداوى بارتياب وتشكك بتحبيه
وكانت ديلا تخفى كل شيء داخل قلبها لكن عندما رأت ادم سال العشق على شفتيها وانسابت كلمات الغرام كالنهر المتدفق اڼهارت حصونها وصړخت بحبه
سأتواجد ان شاء الله يوم الجمعه ٢٢ فى معرض القاهره الدولى للكتاب ٢٠٢٤
صاله ١
C3
خادمة_القصر
جزء ٢
١٨
لا تعتقدي ان قلبي احب واحده غيرك قلبي ماټ معك منذ حين قال كيمو واكا وهو يقف على قبر ميمى ثم نظر تجاه توتا القى التحيه على حبيبتى
ولم يكن يعلم كيمو واكا انه بكل حماقه يجرح كبرياء قلبين قلب مېت وأخر ينبض
مرحبا قالت توتا بحياء عارم كيمو واكا يحبك اتمنى ان يتسع قلبه لشخص اخر لكن الحياه تمضى وكيمو واكا يحتاج رفيق يعتنى به فأنت لا تعلمين كم هو مهمل وكسول ابتعد كيمو واكا عن القپر كان يعتقد انه بذلك أراح ضميره وانهمرت الدموع من عيون توتا وحاولت ان تخفيها بلسانها الحب لا يمكن استبداله ولكنها تراهن على الزمن فكيمو واكا لديه قلب كبير وضمير شريف ولن يرضى مهما حاول أن يظلمها توتا متأكده من ذلك كان الوقت ظهر عندما انتهى كيمو واكا من مسرحيته التراجيديه وكان يشعر بالجوع والحزن فركض بين الحقول يبحث عن طعام وتوتا تركض خلفه وكانت الحقول خاليه من اى فأر او عصفور صغير والفلاحين مبعثرين فى كل مكان يعملون بجد لجمع المحصول شعر كيمو واكا بالتعب ولمح القصر من بعيد القصر الذى يحمل اليه الذكريات التى يحاول ان يبتعد عنها
عندما دخل كيمو واكا القصر بكل خيلاء وفخر ركضت خلفه واحده من الخدم الحذاء
حاول كيمو واكا ان يحافظ على كبريائه ولا يركض امام رفيقته لكن عندما هبط الحذاء على نفوخه قفز وحاول الهرب حتى صړخت هايدى الخادمه المسؤله عن القصر
نظر كيمو واكا تجاه توتا المرتعبه وعيونه تقول الم اخبرك انا شخص مهم
لكن توتا كانت متردده بعدما سمعت صڤعة الحذاء على دماغ كيمو واكا
وضع الطعام امام كيمو واكا السردين الذى يعشقه وبعض اللبن اخرج كيمو واكا لسانه وتذوق الطعام ثم لمح بيت ميمى الرملى رغم كل التغيرات فى القصر لم تمد يد اليه
الانثى التى يزيد وزنها بعد الزواج وتكتسب ارطال من الدهون كأن رشاقتها كانت حكرا على العزوبيه لا تناسنبى على الأطلاق
ظل ادم محپوس داخل الغرفه لأكثر من اسبوع الطعام يقدم اليه فى اوقات ثابته ولم يتعرض للضړب او الاهانه
وكان كلما لمح الحارس ظن ان حياته انتهت وان محسن الهنداوى قرر قټله لكن الايام اثبتت له ان شكه ليس فى محله وكان يسمع احيان صړاخ طفله فيشعر بالأسى ويبكى
حتى الآن لم ينظر اليه لم او يقبله وديلا لم تظهر بعد ولم يفلح فى إيجاد عذر لتخلف ديلا عن زيارته حتى ان أفكاره أخذته لبعيد مره اخرى ان ديلا تخلت عنه وعقله لم يستطع التفكير فى امر خلاف ذلك
صړخت ديلا بحبه
لم تكن الاجابه التى كان ينتظرها محسن الهنداوى كان قلبه يستشعر ان ديلا قلبها معلق بادم
لكن الامل كان يحبوه ان تتغير بعد كل الوقت الذى قضته داخل الفيلا
وشعر ان صدره تقلص فهمس للحراس خذوه
ثم نظر الى ديلا التى كانت تحتضن طفله هسيبه حى عشانك
ولم ېهدد ديلا او حتى يؤنبها قصد غرفته وجلس صامت ېدخن لفافات التبغ دون أن يوليها اى اهتمام ثم امر الحارس بمنع اى شخص يحاول الدخول لادم
وقضى ليلته وهو يشعر بالتعاسه ها هو ادم ظهر ليفسد حياته من جديد
بعد أن