فرصه ثانيه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نظرة حماته شعر بالڠضب واختلجت عواطفه
ثبت جاسم نظره على مروه الواقفه بلا مبلاه عند ضلفة الباب
بقى دا جزاتى يا مروه
انا الى وافقت استر عليكى واداري الڤضيحه تعملى معايا كده
مروه كفايه بقا النبره دى يا جاسم مش كل شويه هتفضل تعايرني انا مكدبتش يا اخى ولا اتهتمتك بحاجه
قلت الحقيقه محلصش بينا حاجه زعلان ليه
هو حصل بينا حاجه وانا خبتها
ودارت الكلمه واخترقت اذن جاسم هربت منك ازاى
انتى بتقولى ايه انت مش مراتى بحق وحقيقى على الورق بس
انا عايز افهم ازاى بتقولى لمامتك محصلش بينا حاجه وازاى بعد ما اطلقك هترجعى بيت اهلك وانتى مش بنت
ابتسمت مروه وقالت بسخريه متخفش انا مخططه لكل حاجه لما ارجع هقول حصل بينا حاجه وانا مبقتش بنت
وشعر جاسم بالهزيمه مروه ليست سهله ولا طيبه كما تخيل
وفكر لماذا على من يفعل الخير ان يقابل بضغينه
وسألها ماذا فعلت حتى استحق كل ذلك الكرهه الذى تحملينه نحوى
معملتش حاجه وهزت مروه كتفها انت سألتنى عن حاجه وانا جاوبت
مش عارفه زعلان وواخد على خاطرك ليه انا جبتلك عذر عشان متقربش منى
لم يتمالك جاسم نفسه تحرك تجاه مروه وصفعها على وجهها صارخآ انتى واحده حقيره وواطيه
ونزل القلم على الوجه الرطب الناعم ورن مثل خلخال غزيه ترقص فى حانه
ورفع جاسم يده مره اخرى فألقت مروه جسدها فى حضنه وهى تبكى
بتضربنى يا جاسم هى دى الرجوله انا قلت انك واحد متحضر تؤمن بالحوار الايجابي وتحل مشاكلك بالعقل مش بالضړب
فإنه حتى لو كانت زوجته على الورق فأنها اظل زوجته
انا اسف مروه انتى الى اجبرتينى اعمل كده وفتحت مروه عيونها عيون واسعه عسليه
طيب يلا صالحنى
صالح الخد إلى ضړبته ده لم يعرف جاسم كيف يصالحه
فقد وعد نفسه ان لا يلمسها وانها حتى لو كانت زوجته فأنه قرر عدم لمسها
وحاول ان يبتعد عنها لكن مروه تعلقت برقبته
٣
لم يصدق جاسم ودانه فأعاد سؤاله بتقولى ايه
قلت محصلش بينا حاجه وخرجت الكلمه من فم مروه قاسيه مثل خنجر
انتى اتجننتى صړخ جاسم پغضب
مروه زعلان ليه انا مقلتش غير الي حصل هكدب يعنى
تذكر جاسم نظرات حماته القاسيه الساخره وهى ترمقه بدونيه كحشره لانه لا يعرف
لكنه يعرف ويعرف أكثر مما تتخيل وكلما تذكر نظرة حماته شعر بالڠضب واختلجت عواطفه
بقى دا جزاتى يا مروه
انا الى وافقت استر عليكى واداري الڤضيحه تعملى معايا كده
مروه كفايه بقا النبره دى يا جاسم مش كل شويه هتفضل تعايرني انا مكدبتش يا اخى ولا اتهتمتك بحاجه
قلت الحقيقه محلصش بينا
حاجه زعلان ليه
هو حصل بينا حاجه وانا خبتها
دا انا يدوبك ايدى لمستك لقيتك هربت منى
ودارت الكلمه واخترقت اذن جاسم هربت منك ازاى
انتى بتقولى ايه انت مش مراتى بحق وحقيقى على الورق بس
انا عايز افهم ازاى بتقولى لمامتك محصلش بينا حاجه وازاى بعد ما اطلقك هترجعى بيت اهلك وانتى مش بنت
ابتسمت مروه وقالت بسخريه متخفش انا مخططه لكل حاجه لما ارجع هقول حصل بينا حاجه وانا مبقتش بنت
محدش هيكشف عليه حصل امتى يعنى!
وشعر جاسم بالهزيمه مروه ليست سهله ولا طيبه كما تخيل
وفكر لماذا على من يفعل الخير ان يقابل بضغينه
وسألها ماذا فعلت حتى استحق كل ذلك الكرهه الذى تحملينه نحوى
معملتش حاجه وهزت مروه كتفها انت سألتنى عن حاجه وانا جاوبت
مش عارفه زعلان وواخد على خاطرك ليه انا جبتلك عذر عشان متقربش منى
ولا انت فعلا ممممممممم يكونش إلى قولته صح وانت ممممم يا خړابي
لم يتمالك جاسم نفسه تحرك تجاه مروه وصفعها على وجهها صارخآ انتى واحده حقيره وواطيه
ونزل القلم على الوجه الرطب الناعم ورن مثل خلخال غزيه ترقص فى حانه
ورفع جاسم يده مره اخرى فألقت مروه جسدها وهى تبكى
بتضربنى يا جاسم هى دى الرجوله انا قلت انك واحد متحضر تؤمن بالحوار الايجابي وتحل مشاكلك بالعقل مش بالضړب
ورغم غضبه حس جاسم بالحزن والخزى لانه ضړب مروه
فإنه حتى لو كانت زوجته على الورق فأنها اظل زوجته
انا اسف مروه انتى الى اجبرتينى اعمل كده وفتحت مروه عيونها عيون واسعه عسليه
طيب يلا صالحنى
صالح الخد إلى ضړبته ده لم يعرف جاسم كيف يصالحه
فقد وعد نفسه ان لا يلمسها وانها حتى لو كانت زوجته فأنه قرر عدم لمسها
وحاول ان يبتعد عنها لكن مروه تعلقت برقبته