السبت 23 نوفمبر 2024

حب_مجهول_الهوية

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا طارق انت دايما كده مش بتخليني اعرف اقول اللي في قلبي و كمان انت....
قاطعني وهو بيحط ايديه على شفايفي وقال بس ايه القمر ده انتي طالعه احلى من العروسه.
نسيت انا كنت بقول ايه وقولت بسعادة بجد يا طارق انت شايفني حلوة
طارق انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا.. انا شايفك زي الملايكة بالفستان الابيض ده.
اتكلمت برقه بس اللون ده مش ابيض دا اوف وايت.
طارق امشي يا احلام.. امشي يا حبيبتي روحي اقفي جنب صاحبتك.
ضحكت وقولتله على فكرة انا بهزر معاك خلاص مش هتكلم.
طارق بتأكيد احلام الفرح فيه شخصيات مهمه وناس كتير يعرفوني.. يعني تكوني عاقله وهاديه كده يا حبيبتي عشان الفرح يعدي على خير.
قربت منه ومسكت في ايديه متقلقش يا حبيبي انا عارفه اني مرات رجل مهم تعالى نخرج للناس ومتقلقش ثق فيا.
طارق بقلق ربنا يستر..
وخرجنا وسط المعازيم وكنا بنستقبل التهاني من كل الناس وطارق ماسك ايدي وبيعرفني على كل الشخصيات الموجدين بكل فخر وكلمة المدام اللي كان بيقولها وهو بيشاور عليا كانت بټخطف قلبي وعيني كانت عليه كل ما يبعد عني خطوة ومع كل نظرة ليه كنت بحمد ربنا لانه رزقني بزوج حنين وبيحبني.
هند كمان كانت فرحانه اوي هي وطاهر وكأن كل واحد فيهم لقى اللي كان بيدور عليه في التاني.. هند فعلا مكانتش بتحب سمير خطيبها الاولاني وطاهر كمان مكنش بيحب مرام والاتنين لقوا الحب الحقيقي مع بعض.
رزان واسامه الاتنين كان في بينهم تبادل مشاعر ونظرات وكانت واضحة للكل واسامه قرر يكلم طارق ويسأله عن رأيه.
انا وطارق كنا واقفين بنتصور مع هند وطاهر وبعد ما خلصنا اسامه قرب مننا واتكلم مع طارق وطلب منه ايد رزان.
طارق كان ملاحظ الاعجاب المتبادل بين اسامه ورزان واتفق مع اسامه انه هيسأل رزان عن رأيها الاول قبل اي كلام.
الفرح خلص والمعازيم روحوا والعريس والعروسه طلعوا اوضتهم وانا وطارق طلعنا اوضتنا.
قعدنا اكتر من ساعة نتكلم مع بعض وطارق كان بيتكلم عن كل معارفه اللي حضروا الفرح وبعد وقت سمعنا صوت صړاخ جاي من اوضة العرسان!!
انا انتفضت من مكاني وطارق بصلي پصدمة وقال اهدي مفيش حاجة اكيد بيهزروا!
اتكلمت بقلق هزار ايه دلوقتي دي هند بتصرخ..
ولسه مكملتش كلامي وسمعنا صوت صړاخ تاني وانا خرجت من الاوضة بسرعه وقولت ل طارق لا انا مش هصبر اكتر من كده هند بتصرخ.
وخرجت جري على اوضة هند وطاهر ولسه بخبط لقيت هند بتفتح الباب وكانت لسه بفستان الفرح واترمت في حضڼي وهي پتبكي.
هند الحقيني يا احلام.
اټصدمت من بكائها وطارق خرج من اوضتنا وقرب مننا وهو بيبصلنا بدهشه وطاهر واقف في الاوضه وفي حاجات كتير متكسره على الارض وطارق بص لاخوه پصدمة وسأل هو ايه اللي حصل
طاهر بغيظ اسأل الهانم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات