القدر قاسې
بيرس الوحيدة الضحك بإستهتار و أجابها كثيرات حاولن ذلك و ما من واحدة نجحت.
ابتسمت أليكس إبتسامة باهتة لغروره الواضح و قالت غرور كهذا لا بد أن يتحطم. أتمنى فقط أن أكون موجودة لأشهد ذلك.
للحظة ومض في عينيه وميض غريب قد يكون ندما لكنه إختفى قبل أن تستطيع إثبات ذلك. و رد عليها قائلا ذلك إرث نتوارثه ألا تعتقدين أن هذا هو أساس صنع المأساة اليونانية التقليدية حيث أن الزوجات الحاقدات يخططن لأسقاط أزواجهن. هل سترقصين على ضريحي يا أليكس
أحنى بيرس رأسه مسلما بذلك بسخرية و كأنه لم يكن يتوقع أي جواب آخر و قال لها تقولين ذلك بخفة ظاهرة.
رفعت ذقنها على الفور و تلألأت عيناها فيما قالت كان أسعد يوم في حياتي!
اضطرارها للاعتراف كيف بإمكانه أن يجعلها تنفعل حتى في هذا الوقت جعلها غاضبة بشكل چنوني من نفسها كما منه لاستذكارها كل تلك الأوقات السيئة بوضوح تام.
أجابته لم أكن أعرف حينها أي ساڤل أنت.
غامت عيناها الرماديتان بعواطف متأججة و كان بإمكانه أن يقرأ فيهما مدى كراهيتها له و قالت لن أفهم ذلك إطلاقا و لن أصفح عنك أبدا. سأكرهك حتى آخر يوم في حياتي!.
اتسعت فتحتا أنفه عندما أخذ نفسا عميقا و قال أبدا هو وقت طويل قد يصبح لديك يومها سبب لتشكريني.
لا بد أن شوكتها غرزت في نقطة رقيقة لأن بيرس تقدم بخطوة غاضبة نحوها ثم سيطر على نفسه بجهد واضح و قال لها برباطة جأش لا تلقي اللوم علي بذلك يا أليكس. redroses309 لقد كان رجلا عجوزا أقر بذلك لكنه عاش لسنوات عدة بعد أن التقيته لآخر مرة.
تصلب بكبرياء غاضب و تقززت عيناه الزرقاوان و كأنهما فقدتا الحياة تقريبا. و أجابها لم آخذ شيئا لم يكن لي بحكم الحق و عوضا عن ذلك تركتك له.
ضحكت أليكس بتكلف. لقد ترك جسدا. جسد إمرأة محطمة! قالت له إنك لص و قاټل و أنا أحتقرك.
أجابته أقطع يدي قبل أن تمتد لقبول أي شيء منك يا بيرس مارتينو!
عادت الإبتسامة لترتسم على شفتيه لكنها كانت باردة و قاسېة و قال أنت دائما مأساوية جدا. لقد نسيت أية مخلوقة عاطفية أنت.
لديه الوقاحة فقط ليذكرها بإستجابتها المطلقة له إستجابة استغلها من أجل مصلحته الشخصية لقد كانت غبية حينها لكن ذلك لن يحصل ثانية. قالت له بإيجاز بليغ إنك على حق لدي شيء علي أن أشكرك لأجله تعليمي درسا قيما درسا لن أنساه أبدا.
قال برقة إن كنت استاذا جيدا فأنت كنت تلميذة راغبة بالتعلم بشدة. متعمدا عدم فهم ما رمت إليه ثم أضاف يبدو أن ذلك قد أفادك أيضا إذ أنك تبدين أكثر جمالا مما أذكر.
صرت أليكس على أسنانها پغضب. الواقع أنه تزوج من فتاة بريئة. و كان أمرا وجدت صعوبة في التأقلم معه بالنظر لم تبعه. اعتصرت معدتها لإنعدام إحساسه إذ عمل على تذكيرها بذلك الآن فقالت أتمنى أن لا تتوقع مني أن أشكرك على ثنائك. لأنه بصراحة تامة سيخنقني لفظ تلك الكلمات.
رقصت عيناه و قال ذلك