السبت 23 نوفمبر 2024

القدر قاسې

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لن يفي بالغرض أبدا. ربما علي التوقف قبل أن تصابي بسكتة قلبية لكني لا أستطيع مقاومة ذلك. تعجبني قصة شعرك هكذا إنها تجعلك تبدين أنيقة و حساسة في آن معا. عمل رائع. متى قصصته
أجابته في الواقع قصصته لأول مرة منذ خمس سنوات! و تركته يستنتج ما يريد من وراء ذلك.
لم يكن بيرس بطيء الفهم قط و قد فهم الآن ما قصدته على الفور. فقال لها آه مع كل ما هو قديم و أهلا بكل جديد... كنت معجبا جدا بشعرك الطويل الأسود كنت أحلم في غمر أصابعي و الأمساك به.
كاذت أن تختنق حينها لأنها كانت تقريبا تحلم الأحلام ذاتها عنه حتى بعد أن إنتهى الزواج بفترة طويلة. كانت الذكرى الآن تبدو كقطعة جليد حول قلبها. فقالت ذلك هو السبب الذي جعلني أقصه تماما. و أضافت محاولة أن تعيده إلى حقيقة قدره لم أرد أن يبقى شيء يذكرني بك.
لف بيرس ذراعيه و تأملها بتهكم قائلا و مع ذلك لم تنس على ما يبدو. ألهذا السبب أنت وحيدة هنا الليلة
شهقت بحدة. ليس هناك من رجل آخر مثل بيرس يطرح أسئلة بفوارق دقيقة في المعنى لا تكاد تدرك من قبل الآخرين. أجابته يمكنك أن تحرر نفسك من فكرة أن لك أية صلة في حياتي الآن. إني هنا لوحدي لأن والدي مريض و على الأرجح أنك تعرف ذلك جيدا. لكنا أتينا كعائلة مجتمعة لكن عوضا عن ذلك أتيت بمفردي. هل يرضي ذلك فضولك
أجابها ليس تماما. هل جميع الرجال في إنكلترا عميان ألم يكن هناك أحد ما غيره ليرافقك
أتخذت وضع المقاتل و سألته ماذا تريد أن تعرف بالضبط يا بيرس حالة حياتي العاطفية
أجابها نظرا لحالتك المتوقدة أستطيع القول أنك لم تحصلي على فرصة واحدة أو أن أسلوبه سيء جدا فتركك محبطة.
سألته كيف تجرؤ
أيعني ذلك أنني مخطئ أم أنني على صواب
أجابته پغضب ذلك يعني أن وقاحتك ثقيلة و ليس في نيتي الإجابة عن سؤال شخصي كهذا.
ضحك ثم قال لها أعتقد أنك فعلت هذا للتو. منتديات ليلاس على أي حال إن لم يكن الرجال قد شغلوا وقتك فماذا كنت تفعلين طوال السنوات الخمس الماضية
أجابته يسعدني القول أني كنت أتقدم بشكل رائع بدونك.
أجابها موافقا هذا ما أراه. و بقليل من الصعوبة ثمن ملابسها و مجوهراتها ثم أضاف ساخرا إنك تعيشين فوق ما هو متاح لك. من دفع ثمنها جميعها والدك
أتقدت إحمرارا من جديد و أجابته بحدة غير صحيح. إني أكسب المال لأدفع ثمن ملابسي و ذلك من خلال العمل بجد. و مجوهراتي هي هدية ذكرى مولدي الواحد و العشرون و لا أظنك تظن علي بذلك!
قال بتهكم تتكلمين و كأنك لبوة تدافع عن أشبالها.
أجابته لم لا ربما إنك تستمتع بضړب الناس فيما هم في الحضيض و لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أما أنا فلا و في الحقيقة أني لا أحب حتى مصادقة أناس هكذا. لذا إن كنت لا تمانع... إبتسمت إبتسامة باردة و كادت أن تمر من أمامه إلا أن يده أمتدت لتمسك بيدها و تؤخر مغادرتها.
ليس بهذه السرعة. ما زال علينا التحدث.
حاولت أن تبعده عنها لكنه قاوم ذلك دون بذل أي جهد و كل ما استطاعت القيام به هو أن ترمقه بنظرة قاسېة قاټلة بفتور بقدر ما يعنيني الأمر لقد قلنا أكثر مما ينبغي.
هز بيرس رأسه قائلا يا عزيزتي لم نبدأبالحديث بعد. لكنك محقة. ليس هذا هو الوقت أو المكان المناسبين. سأكون في مكتبك صباح الغد عند الساعة العاشرة.
يمكنك أن تأتي لكنني لن أراك فلدي مواعيد طوال اليوم و كذلك في المستقبل المنظور.
رواية القدر القاسې أماندا برواننغ الجزء 2
أفلت معصمها لكن فقط ليرفع يده ليمسك بذقنها ليرغمها على التحديق به قائلا تفرغي لذلك! و إن لم يكن هذا تحذيرا كافيا توقفي عن التفكير بنفسك و إبدأي التفكير بشأن موظفيك بدلا من ذلك. قد تكون هذه ربما فرصتك الأخيرة في إنقاذ وظائفهم. إن الأمر على عاتقك يا أليكس. هل يمكن تحمل نتائج كبريائك و استمر تحديق عينيه في عينيها للحظة أطول مطلقا سراحها من بعدها و هو يعدها بقوله حتى

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات