السبت 23 نوفمبر 2024

القدر قاسې

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الثواني القليلة احساس قوي ثم كلمه احدهم فاسترعى انتباهه عندهافقط اطلق سراحها. 
استدارت أليكس على الفور لتبتعد لكن دافعا لا يقاوم جعلها تنظر إلى الوراء من فوق كتفها. شعرت أن قلبها يخفق پجنون و دون أن تشعر ضغطت بيدها على حنجرتها. كان ما يزال يتكلم و لم ترى سوى جانب وجهه فقط لكن حتى ذلك سبب لها حالة من الإنزعاج الحذر جعل عضلات معدتها تنكمش. إنه الأكثر وسامة بين الرجال الذين رأتهم في حياتها كانت بذلته تناسبه تماما فيما كان واقفا و يديه في جيبي سترته. بدا لها و كأن الډم في عروقها يخر و جف ريقها.
و عندما رفعت عينيها المذهولتين رأته يعتذر و بدأ يتجه نحوها.
نظرت بعيدا للمرة الثانية لكن التوتر الذي غمرها انذرها باللحظة المحددة التي وقف فيها إلى جانبها. كان عقلها قد توقف عن العمل منذ وقت طويل لكنها سمعت مرافقيها يستقبلونه بسرور. و اجابهم بصوت خفيض رقيق ثم سمعت اسمها فكان عليها أن تستجمع نفسها بسرعة.
كان روبرت ولز يقول لها بمرح أليكس نريدك أن تتعرفي على صديق طيب لنا بيرس مارتينو هذه الشابة انكليزية و ابنة صديق قديم أليكس بتراكوس.
مدت أليكس يدها بعفوية و هي تعرف أنها تحدق به بيأس و كأنها مغفلة قالت له بصوت اجش كيف حالك و شعرت أن اليد التي غمرت يدها ضغطت عليها قليلا. كان ذلك و كأنها لمست تيارا كهربائيا.
قابل بيرس مارتينو بصمت تلك النظرة بمثلها للحظة و خالج أليكس شعور غريب جدا بأنه صدم. ابتسم بعد ذلك و تنحنح قائلا اعذري عدم تهذيبي لكن لهجتك أربكتني ناهيك عن جمالك و هذا كثير على رجل ضعيف.
حذرتها أوليفيا ولز و هي تضحك قائلة احذري يا أليكس لدى بيرس سمعة كبيرة إنه الثعلب بحد ذاته.
ترك بيرس مرغما يد أليكس و بقي كل انتباهه منصبا عليها حتى بينما كان يجيب على المرأة الأخرى قائلا توقفي عن ذمي يا ليفي إنك ستخيفينها.
غمر لون رقيق وجنتي أليكس قيما كانت تلوك شفتيها بعصبية مما جعل لونهما يصبح غامقا و مثيرا. و قد تتبعت عيناه حركتها تلك بدقة. فقالت بجرأة أفضل أن أكون احكامي الخاصة على الناس. و رأت شفتيه تتقوسان عندما ابتسم.
أجابها برقة ارتحت لسماعي ذلك. جاعلا أليكس تشعر و كأنهما الشخصين الوحيدين في الغرفة. ثم أضاف بتراكوس يبدو اسما يونانيا و ليس انكليزيا.
أجابته بشق النفس تقريبا قدمت عائلتي من اليونان بعد الحړب. أمي انكليزية و أنا ولدت هناك. و فيما رن الجرس معلنا بداية الفصل الثاني من المسرحية عضت على شفتها و قد أدركت أن عليهم الذهاب لكن فكرة أنها لن ترى هذا الرجل ثانية جعلها تشعر بالبرودة داخل نفسها.
أقفها بوضع يده على ذراعها ليسألها قائلا هل لي أن أدعوك غلى العشاء بعد المسرحية
شعرت و كأن قلبها طار على أجنحة الفرح و كانت متأكدة من أن ذلك انعكس على وجهها. و تذكرت قبل أن تنطق بأية كلمة أنها ضيفة عائلة ولز فأجابته أحب ذلك لكننا سبق و حجزنا طاولة للعشاء.
علقت أولفيا بظرف على ذلك قائلة إنها تتسع لأربعة أنضم إلينا يا بيرس.
قال موافقا سيكون ذلك من دواعي سروري. و ابقى عينيه طوال الوقت على أليكس التي شعرت أنها ټغرق في أعماقهما اللتين لا يسبر غورهما. ثم وعدهما بصوت أجش قائلا حتى نلتقي في ما بعد إذا. و ابتسم ابتسامة اخيرة قبل أن يبتعد.
أوضحت أوليفيا قائلة بتعجب حسنا! لا أعتقد أني رأيت بيرس يتأثر هكذا من قبل اطلاقا انك بالتأكيد اصبت سهما هناك يا أليكس.
كانت تأمل ذلك بالتأكيد عرفت أليكس أنها وقعت في الحب من أول نظرة رغم أنها ما كانت تثق بذلك فعلا. و تاهت عن بقية المسرحية كلها لأن افكارها كانت تسرح بعيدا جدا و لم يكن باستطاعتها أن تروي ما حدث رغم أنها صفقت عند النهاية. و بدا أن الحياة عادت إليها فقط عندما خرجوا أخيرا إلى البهو و رأت بيرسينتظر عند الباب.
كان العشاء في المطعم القريب اكثر من عشاء عادي من جراء المشاعر الجديدة التي غمرت قلبها. و في ما بعد لم يكن

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات