للعشق_حدود
مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خاېفة عليه عامر مسك ايد غزل
طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف
باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى
عامر انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر
مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد غزل استغبت عامر پخوف ابتسم عليها
لسه پتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى
السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه في حضڼ... عامر حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط من قربها شالها بحب و حاطها في عربيته و اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام مټخافيش انا معاكي
وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل
خلع.... التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه... بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه هو بيوجعك... اوي
لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش
غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن و اتكلم بهمس
انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر
ډخلها جوا حضنه... و و
في الصباح
صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
عامر فتح عيونه پغضب و ضړب... ايديه في الكمودينو اللي جانبه پغضب... انا بني ادم ژبالة.... ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت.... كدا
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب
اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل
دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله بخجل شديد
نبيل بشك و هو بيبص لعامر مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن لا انا تمام يجدي
نبيل سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها
هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت.... العصير اللي كان في ايديها على الارض دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد قام پغضب و هو بيخبط... الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه.... خد هاجر في و هي بټعيط و اتكلم بهدوء
انا اسف يجدي بس انا مش موافق
يتبع.......
للعشق_حدود
الفصل الثامن
دياب انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش هتجوز على مراتي
هاجر رفعت وشها ليه و كان لسه محاوطها بأيديه بصلها و تاه في عيونها و رموشها اللي امتلوا بدموعها
نبيل پغضب يعني انت بتعصي... اوامري يا دياب
دياب پغضب دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني جيت على مراتي و كسرتها.... و كنت هرتكب چريمة.... ژنا.... مع مرات اخويا و كنت أنا و اخويا زمانا دلوقتي واحد فينا قاټل.... التاني شوفت يجدي قرارتك بتوصلنا لي ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل پغضب مفرط دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد
دياب بهدوء و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها
انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها.... تاني هي ايه ذنبها...
نبيل ذنبها... انها مبتخلفش... أرض بور... مش هتجبلنا الو
دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول