شحص اخر
تسحب منها شيء قال
متاكليش في العربية...
حضرتك عرفت ازاي اني هطلع سنداوتش اكله
متاكليش في العربية... احنا مش رايحين رحلة... و انتي راجعة ابقي كلي...
ماشي...
اغلقت رهف حقيبتها و اكملت قيادة... وصلوا للفندق... ركنت رهف السيارة في موقف السيارات... نزلوا منها... ركبوا الاسانسير... يحيى يضع يداه الاثنتان في جيوبه و ينظر للامام و وجه ثابت ولا يتكلم... اما رهف تنظر له بإستغراب... منذ ان بدأت العمل مع و هو غريب هكذا... لم تراه مرة واحدة حتى يبتسم بالخطأ !
نعم
قالها ثم نظر إليها... اقتربت منه و امسكت الكارڤات خاصته و ربطتها جيدا... تعجب يحيى من اقترابها منه... انتهت و ابتعدت عنه و قالت
الكارڤاتة مكنتش مظبوطة... قولت اعدلها لحضرتك...
هز رأسه ثم عاد لنفس وضعه... وصل الاسانسير للدور ال 25 و فتح... خرج يحيى و هي ذهبت ورائه... دخلا مكان واسع شبيه بالقاعة... وجدوا الكثير من الرجال التي بمجرد ما رأت مستر يحيى يدخل وقفوا جميعهم و رحبوا به... و بعد دقيقتين من الترحيب سمح لهم بالجلوس و هو جلس على كرسي في رأس الطاولة... و رهف تقف خلفه... شغلت رهف الشاشة كما طلب منها يحيى و بدأت الاجتماع و المناقشة على المشروع الجديد... و بعد 4 ساعات في ذلك الاجتماع
سقفوا له و خرج واحد تلو الآخر حتى القاعة اصبحت فارغة...
حطيها في الشنطة... و حطي الشنطة في الخزنة بتاعت الفندق...
ازاي احطها في الخزنة بتاعت الفندق دي عقود مهمة و ممكن تتسرق...
انا عندي خزنة في الفندق ده... محدش يقدر يقربلها...
مستر يحيى انا مش بوافقك في كده... انت بتخاطر بورق مهم... ممكن اللي بيشتغلوا هنا يفتحوا الخزنة دي... ازاي محدش يقربلها و الفندق بيدخله مليون واحد
قالها و هو يرخي ظهره على الكرسي و ينظر لها بحدة... شعرت رهف بالحرج
مكنتش اعرف ان الفندق ده ملك حضرتك...
قولتلك لو تبطلي كلام كتير هتبقي احسن...
آسفة...
اومأ لها ببرود... اخذت رهف كل الورق وضعته في الحقيبة و توجهت للخزنة... لكن لم تكن خزنة عادية... بس انها غرفة على شكل خزنة و بابها من حديد و محصنة بتقنيات عالية... وضعت رهف كارت مستر يحيى على الباب و فتح الباب... دخلت و وجدت رفوف كثيرة بداخلها دولات و سبائك ذهب و ألماظ... وجدت خزنة ضغيرة في رف ما... فتحتها بالمفتاح الذي اعطاه لها مستر يحيى... وضعت الحقيبة و اغلقتها... وقفت في نصف الغرفة تنظر حولها... في كل اتجاه يوجد مال و ذهب و ألماظ... اقتربت من رف سبائك الذهب و امسكت بيدها سبيكة منهم...
قالتها رهف و هي تضحك... و رجعت لمستر يحيى... و لكن لم تجده في القاعة...
راح فين ده معقول سابني و مشي ازاااي يمشي ده الساعة 12 يعني مستحيل الاقي مواصلات !! انا كنت حاسة ان اليوم ده هيتقفل قفلة سودة...
كانت تمشي في الفندق ولا تعرف اين هي و اين تذهب... صادفت الجرسون ف اوقفته و قالت
بقولك لو سمحت... شوفت واحد كده طويل و لابس بدلة رمادي... هو امور بس وشه مكشر و عامل كده...
قالت آخر كلمة و هي تلقد تعابير وجهه العابسة... ضحك الجرسون و قال
قصدك مستر يحيى
اها... فينه
في مطعم الفندق بيتعشى... الدور ال 16...
اوك... شكرا...
صعدت رهف للاسانسير و وصلت لذلك الطابق... وجدته جالس في آخر طاولة بجانب الزجاج المطل على البحر... تقدمت منه و قالت
طالما حضرتك هنا... مقولتش ليه
شششش... اسكتي...
اخفضت صوتها و قالت
معلش نسيت ان حضرتك مبتحبش حد يضايقك أثناء الأكل...
جعانة
اه... بس هو ايه اللي بتاكله ده
Tereen and An Papyout ...
ايه دول
أكلات اجنبية بحبها... تاكلي
لا شكرا... شكلهم غريب...
براحتك...
طب معلش آخر حاجة...
قولي...
لما روحت الخزنة من شوية... متوقعتش انها هتكون بالشكل الرهيب ده... المهم انا اتصوت سيلفي مع سيبكة الدهب... ينفع