السبت 30 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 50 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

اختك... ازاي تعمل معاها كده ملقتش يربيك محدش قالك ان ده غلط و حرام  
عشان وحيدة و مليش حد عايز يتسلى بيا... مفكرني زي البنات الۏسخة اللي ماشي معاهم... 
ليه يا ابني كده ترضى حد يعمل كده مع اختك  
يا عمي دي قريبتي... في خلاف ما بينا و كنت بصالحها مش أكتر... 
كذااااب... بص يا عمو رفعت يدها قطعلي زرار الشيمز بتاعي بسبب تحرشه بيا... 
كان يحيى مذهولا مما قالته رهف أمام ذلك الرجل... 
لا كده كتير... انا هربهولك على صوته يا رجالة... 
جاؤوا مجموعه من الرجال و سألوا عما يحدث هنا 
الجدع ده كان پيتحرش بالنت الغلبانة دي... قطعلها زرار الشميز و كان يبوسها من بؤها بالعافية... عايزكم تعملوا الواجب معاه... 
نظروا ليحيى و انقضوا عليه في الحال... قالت رهف
ايوة كده يا رجالة... اعملوه بوفتيك... تسلم ايدكم... 
ضحكت رهف و اخذت حقيبتها و ذهبت... 
في سوء تفاهم... يا رجالة والله ما كنت بتحرش بيها...
اهو كل المتحرشين اللي زيك بيقولوا كده... 
العالم مش هينضف غير لما اشكالكوا تختفي من وش الدنيا... 
يا رجالة والله انا مظلوم !! 
ضړبوه بالفعل و هو قاوم و استطاع الهروب منهم... كانت رهف تتمشى في الشارع و تغني و في غاية السعادة 
هي الشماتة حرام بس انا شمتانة فيه... احسن يستاهل...
فجأة وجدت سيارة يحيى تقف في وجهها... نزل من السيارة و نظر لها پغضب... وجدت كدمة بوجهه... أشار لها بيده و قال 
شايفة بسبب كذبك خلتيهم يعملوا في وشي ايه !! 
مش مهم... المهم انك فعلا كنت محتاج العلقة دي... تعيش و تاخد غيرها يا مستر يحيى... تستاهل... 
بقا كده  
اه بقا كده... اتفلق... 
كانت ستذهب لكن وجدت يحيى يحملها بين يديه... شهقت پذعر و نظرت له و صړخت في وجه قائلة 
انت بتعمل ايه ! نزلني !! 
ابتسم بشړ و قال 
تصدقي وزنك حلو... 
يحيى بقولك نزلني !! 
لم يستمع لها و مشى لحد سيارته... ظلت ټقاومه لكي تذهب لكن لم يتركها و ادخلها في سيارته رغما عنها و اقفل الباب جيدا و ركب سيارته و ذهب بها... 
حاولت رهف فتح باب السيارة لكن لم تنجح... ركلت الباب بقدمها كذا مرة 
بټضربي ازاي الباب برجلك يا متخلفة... انتي عارفة العربية دي بكام ! 
ده انت المتخلف... ازاي تحسبني هنا نزلني من العربية دي يا يحيى بدل ما اكسرها فوق دماغك... 
مش هتنزلي قبل ما نتكلم... 
مش عايزة اتكلم معاك... سيبني بقا... 
مش هسيبك... عارف انك مضايقة مني و ليكي حق تتعصبي بالشكل ده... عشان كده نتكلم... 
انا مش عايزة صوتك اصلا ولا اشوف خلقتك دي... بعدين انت اخدني على فين  
لأي مكان هادي نتكلم فيه... 
مش هتكلم معاك يا يحيى... احسنلك نزلني... 
مش هنزلك ولا اسيبك... افركي زي الفرخة في العربية براحتك... مش هسيبك النهاردة... 
انت واحد بارد و متكبر و مغرور... اوعا تفكر اني هنسى اللي انت عملته... أنا بكرهك !! 
اصدمت السيارة بشيء لكن يحيى ضغط على الفرامل و قبل أن تصطدم رهف بالزجاج... وضع يده عليها حتى لا تتحرك و حماها... 
انتي كويسة ! 
نظرت له و هي في حالة ذهول مما حدث الآن... 
رهف... انتي كويسة  
اومأت له إيجابا على سؤال... 
العربية خبطت في حاجة... هنزل اشوف في ايه... 
و بالفعل نزل من السيارة... وجد نفسه في طريق فارغ شبه معتم ولا يوجد به غير عمود إنارة واحد فقط ولا يوجد به ناس... لاحظ ان هناك جذع نخلة كبير على الارض و هذا ما اصطدمت به السيارة... نزلت رهف و رأت الجذع 
العربية خبطت في ده  
اه... 
الشارع اللي وراه... 
ههه دمك خفيف... 
خفيف ڠصب عنك... منك لله... كنت ھټموټني... 
والله مش سيادتك شغالة تتخانقي معايا مخلتنيش اشوف قدامي... 
إلزق السبب فيا انا دلوقتي... انت اللي خطفتني !! 
كنت عايز اتكلم معاكي مش أكتر... و اضربت ظلم بسببك و دلوقتي العربية اتخبطت و قاعدين في حتة مقطوعة... 
تستاهل كل اللي حصلك... بعدين انت اللي جبتنا هنا... 
جبتنا هنا بسبب زعيقك و مشوفتش اصلا انا داخل قي انهي حته... 
اقولك ايه انا متصدعة لوحدي... بطل رغي متتكلمش معايا و رجعني بيتي... 
قصدك شقة حبيبة 
انا و حبيبة واحد... ملكش دعوة... اخلص اركب ام عربيتك دي و رجعني البيت بخير... 
طيب يا ختي اركبي... 
إلتفو هم الاثنان... وجدوا عمر أمامها و معه مجموعة من الرجال... اتسعت عينا رهف و قالت بتفاجئ 
عمر ! 
ازيك يا رهف ليا مدة مشوفتكيش... اصل كنت في المستشفى... 
ألف سلامة يا عمر الصاوي... 
قالها يحيى بإبتسامة شريرة... ضحك عمر و قال 
يحيى ياسر الكيلاني بنفسه قدامي... ياااه الدنيا طلعت صغيرة فعلا يا جدع... مين كان يفكر اننا هنتقابل في يوم... 
يمكن اتقابلنا بسبب
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 109 صفحات