السبت 23 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 6 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم بدأ يقترب منها... ظلت ترجع للوراء حتى وصلت للحائط... لم تعرف كيف تهرب منه... امسكت بإزازة العطر لتضربه بها على رأسه لكن امسك يدها و اخذ منها الازازة و ألقاها بيعدا... حاوطها كي لا تهرب و اقترب من وجهها و قال
المرة دي مش هتعرفي تفلتي مني... اسمعيني... انا بحبك و عايزك... تعالي نتجوز... 
مش هتجوز واحد حيوان زيك و كل همه في الدنيا انه يلاقي وحدة تبسطه... عمري ما هبقى شبه الأشكال الژبالة اللي تعرفها... 
ما انا عارف انك كويسة... عشان كده بقولك تعالي نتجوز... انا حابب اكون معاكي انتي وبس... و انتي هتكوني ملكي انا وبس !! 
مستحيل اتجوز واحد ژاني زيك و نام مع مليون وحدة... عمر ابعد عني !! 
حاولت ابعد مقدرتش... رفضك ليا بيشدني ليكي أكتر... انا عايزك و عايز تبقي قريبة مني... وافقي نتجوز و هحط العالم كله بين ايدك... كل طلباتك هتكون مجابة... لو عايزة اكتبلك الشركة بتاعتي بإسمك هكتبها... تبقي المديرة بتاعتها بدل ما مديرك الزفت ده تعابك في شركته و بيخليكي تشتغلي زي العبيد لوحدك... انا هخليكي ملكة... 
مديري اللي بتتكلم عنه ده انت متساويش ضفر منه... على الأقل هو محترم... عمره ما بصلي بطريقة مش كويسة... اما على طول بتضايقني... مفكرني هستسلم ليك زي البنات العاھړات اللي تعرفهم... عمري ما هخضع لرغباتك القڈرة !! 
مش هاخدك بمزاجك... يبقى هاخدك ڠضب عنك... افتكري اني حاولت كتير معاكي اخدك بالطريقة اللي ترضيكي... بس انتي رفضتي... يبقى تستحملي نتيجة رفضك... 
عمر ارجوك متأذنيش و ابعد عني... 
مش هقدر ابعد... أنا بحبك... 
قالها ثم قبلها في شفتاها رغما عنها... ظلت ټقاومه و تبعده عنها لكن لم تستطع... يضمها إليه أكثر و يقبلها پعنف و تملك... ابتعد عنها لتأخذ انفاسها... أزاح شعرها للخلف و ابتسم 
اديني فرصة... اثبتلك فيها اني بجد بحبك... استسلمي ليا احسن... محدش هيقدر يخلصك مني... 
كانت رهف تبكي و جسدها كله يرتعش و شفتاها تتخبط في بعضهما من الخۏف 
أرجوك سيبني... 
قالتها و هي تبكي و تترجاه ان يبتعد عنها... و لكن لم يصغ لترجيها له... قبل رقبتها پعنف و يضع علامات امتلاكه عليها... لم تتحمل رهف و يجب ان تنقذ نفسها... و بكل قوتها ضړبته بركبتها تحت الحزام... ابتعد عنها مټألما و دفعته للارض و ركضت للخارج... امسكت مقبض الباب لتفتحه و تخرج... لكن لم يفتح... اتضح ان عمر اغلقه بعد دخوله لكي لا تهرب منه... 
يا بنت ال ... والله ما هسيبك النهاردة يا رهف !! 
سمعت صوته آت من الحمام... اخذت هاتفها و دخلت غرفتها بسرعة... اغلقت الباب عليها بالمفتاح... فتحت الهاتف لتطلب النجدة... يداها ترتعشان من الخۏف ولا ترى جيدا بسبب دموعها... طرق الباب بقوة و قال عمر پغضب 
افتحي يا رهف... افتحيييي 
حاولت رهف تمالك اعصابها لكن لم تستطع و صوت طرقه على الباب يذعرها اكثر ولا تعرف بمن تتصل... صړخت و قالت 
أرجوك سيبني و امشي... 
مش همشي بعد اللي عملتيه ده... انتي و جسمك ملكي انا و بس !! 
بدأ بضړب الباب بقوة بقدمه... تحرك اصبعها على رقم يحيى و اتصلت به و لكن لم يرد... اتصلت مجددا 
من الناحية الآخرى كان يحيى نائما... أيقظه صوت هاتفه الذي يرن بإستمرار.... فتح عينه بتثاقل و رأى اسم المتصل 
الساعة 3 بالليل... بتتصل ليه دي  
رد عليها و قال 
نعم يا رهف بتتصلي ليه في الوقت ده  
الحقني بسرعة... 
قالتها بنبرة مرتجفة و هي تبكي بشدة 
مال صوتك في ايه  
كانت ستتكلم لكن سمع صوت خربشة كأن أحد اوقع الهاتف على الأرض بقوة... رن عليها مجددا لكن الهاتف قد اغلق !
قولتلك مفيش حد هينقذك مني !! 
ارجوك متعملش فيا حاجة... 
انا هعمل... و هعمل كتير اوي... انتي بس استحملي !! 
قالها ثم خلع تيشيرته... اقترب منها و امسكها بشعرها بقوة و هي صړخت مټألمة... ضړبته في بطنه بقوة و ركضت للخارج و قبل ان تصل للباب امسكها من شعرها مجددا و ألقاها على الأرض... فقدت رهف قواها فقد اصطدمت بالأرض بقوة... نزل لمستواها و وضع يده على وجنتها 
يمكن قسيت عليكي شوية... معلش بس المرة دي مش هتقدري تمنعيني عنك... 
كان صدرها يعلو و يهبط... حاولت أن تزحف على الأرض لكن منعها... اقترب منها و كانت ستصرخ لكن قبلها مجددا... ظلت تضربه على ظهره بيداها الضعيفتان التي انهالت قوتها منهما... لم تستطع ان تدافع عن نفسها...
يا رهف... انتي كويسة  
قالت ذلك احدى الجيران من وراء باب الشقة.. ابتعد عمر عن رهف عندما سمع صوتها... طرقت على الباب و قالت 
ايه صوت الصړاخ اللي عندك ده انتي كويسة في حاجة حصلت  
الح..ق..يني أنا... 
قالتها رهف بتقطيع و قبل ان تكمل جملتها وضع

انت في الصفحة 6 من 109 صفحات