السبت 23 نوفمبر 2024

شحص اخر

انت في الصفحة 7 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر يده على فمه و اسكتها... ظلت جارتها تنادي عليها و عندما لم تجد ردا منها ذهبت... 
اي نعم انا بحبك... بس ده مش معناه إن انا اروح في داهية بسببك... 
قبلها مجددا ثم ابتعد عنها... بصقت رهف على الأرض و مسحت بيدها آثار شفاته من عليها... ظلت تلتقط انفاسها بصعوبة... ضحك و قال 
ايه يا مزة دي مكنتش بوسة و كام علامة عملتها في جسمك... 
هوديك في ستين داهية... اقسم بالله ما هسيبك و هسجنك يا عمر ! 
اوووبااا... سجن مرة وحدة كده بدأت اخاڤ... 
لازم تخاف... 
و ايه اللي هيخوفني منك  
هرفع عليك قضية... و مش كده و بس... فاكر البنت بتاعت الساحل اللي اڠتصبتها هجيبها و هفتح قضيتها من جديد... و ابقا شوف لو خليتك تشوف الشارع تاني يا ۏسخ... 
و انتي اد الټهديد ده  
ايوة اده... و هتشوف بنفسك !! 
هشوف بنفسي !! كده اللي عملته فيكي دلوقتي جه بنتيجة عكسية... بس ماااشي... انا هربيكي !! 
اقترب منها ثم.... 
وصل يحيى الى شقتها... و كان بملابس البيت... يرتدي ترينج بيتي... طرق على الباب كذا مرة و ظل ينادي عليها 
رهف... افتحي... في ايه حصل  
خرجت جارتها نرمين و قالت 
مين حضرتك  
انا ابقا قريب صاحبة الشقة دي... تعرفيها  
ايوة انا اعرف رهف... سمعت صوت صړاخ من عندها و جيت خبطت بس الصوت اختفى... و رنيت على بوليس النجدة من دقيقة... 
حصلها حاجة... كان واضح من صوتها انها واقعة في مشكلة... 
طب هنعمل ايه  
نظر يحيى للباب ثم ظل يضربه بكتفه بقوة حتى كسر القفل... دخل الشقة... وجدها على الأرض و ثيابها ممزقة و غارقة بين دمائها... 
رهف !!
يتبع.... 
ده البارت الاول من رواية شخص_آخر 
بقلم هدير_محمد 
رأيكم اكمل ولا لا  
و لو جاب البارت ده 500 كومنت هنزل اللي بعده على طول 
البارت الثاني من رواية شخص_آخر
ايه يا مزة دي مكنتش بوسة و كام علامة عملتها في جسمك...
هوديك في ستين داهية... اقسم بالله ما هسيبك و هسجنك يا عمر ! 
اوووبااا... سجن مرة وحدة كده بدأت اخاڤ... 
لازم تخاف... 
و ايه اللي هيخوفني منك  
هرفع عليك قضية... و مش كده و بس... فاكر البنت بتاعت الساحل اللي اڠتصبتها هجيبها و هفتح قضيتها من جديد... و ابقا شوف لو خليتك تشوف الشارع تاني يا ۏسخ....
و انتي اد الټهديد ده  
ايوة اده... و هتشوف بنفسك !! 
هشوف بنفسي !! كده اللي عملته فيكي دلوقتي جه بنتيجة عكسية... بس ماااشي... انا هربيكي !! 
اقترب منها ثم.... 
وصل يحيى الى شقتها... و كان بملابس البيت... يرتدي ترينج بيتي... طرق على الباب كذا مرة و ظل ينادي عليها 
رهف... افتحي... في ايه حصل  
خرجت جارتها نرمين و قالت 
مين حضرتك  
انا ابقا قريب صاحبة الشقة دي... تعرفيها  
ايوة انا اعرف رهف... سمعت صوت صړاخ من عندها و جيت خبطت بس الصوت اختفى... و رنيت على بوليس النجدة من دقيقة... 
حصلها حاجة... كان واضح من صوتها انها واقعة في مشكلة... 
طب هنعمل ايه  
نظر يحيى للباب ثم ظل يضربه بكتفه بقوة حتى كسر القفل... دخل الشقة... وجدها على الأرض و ثيابها ممزقة و غارقة بين دمائها... 
رهف !! 
قالها يحيي پخوف عندما رآها هكذا... ركض إليها و جس على ركبتيه و امسك رأسها اسندها على قدمه و ظل يحركها و ينادي عليها 
رهف اصحي... قومي يا رهف... 
خلع يحيى جاكته و وضعه عليها... شعرت نرمين پذعر عندما رأتها هكذا و ظلت تبكي... وضع يحيى يده على رقبتها ليستشعر نبضها و حرارتها و صړخ قائلا 
لسه عايشة... اطلبي الاسعاف بسرعة !! 
اومأت له و طلبت الاسعاف في الحال و بعد دقائق جاؤوا اخذوها للمستشفى...
في المستشفى.....
انا هضطر امشي لان الوقت اتأخر اوي... بس امانة عليك اوعى تسيبها لوحدها... انا هجيلها الصبح و اقعد معاها لحد ما تخرج بس لازم امشي عشان سايية عيالي لوحدهم... 
اومأ لها يحيى ثم ذهبت نرمين و بقى هو بمفرده في المستشفى... نظر لثيابه التي تلطخت بدمائها و ظل يسأل نفسه كثيرا ماذا حدث... من فعل هذا بها... و كيف حدث كل هذا... 
قطع تفكيره خروج الدكتورة من الغرفة التي بها رهف... ركض إليها 
رهف كويسة صح  
حاليا بقت حالتها مستقرة... 
تنهد يحيى بإرتياح ثم قال 
هو ايه اللي حصلها  
رهف اتعرضت لمحاولة إعتداء... 
ايييه ! 
في علامات اعتداء على جسمها... بس الحمد لله انه مش اعتداء كامل... 
و رأسها اټجرحت ازاي  
الظاهر كده لما رهف قاومته فبدأ ېعنف معاها عشان تخضعله... الست اللي كانت هنا هي سمعت صوت صړاخها... و لما خبطت على باب شقتها اكيد خاف و مكملش جريمته... و خاف طبعا ليتكشف ف ضربها في رأسها

انت في الصفحة 7 من 109 صفحات