قصه جديده بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
طول التلاث سنين بتعالج وكان بيسعادني هو صاحب القصر لانو عارف الي حصل زي مقلتلك يعني العلاج مكنش جاي ببلاش زي ما المستشفي بلغتنا بس هوا عمل كل دا علشان ابنو برضوا كان عارف الحكايه ومكنش يعرف انو ابوه بيساعدني وكان رافض الشغل في شركة ابوه ولما ابوه صمم علي شغلوا في الشركة قرر يشتغل موظف عادي وانا شغلتي في القصر اكون مساعد للبيه الكبير ونعمل خطة علشان ابنو يقتنع ان ابوه مسبنيش ولازم يصدق كدا علشان يستلم الشركة ويديرها ويبق كل واحد عنده شركته وميبصش لاخوه
وانتي عاملة ايه في الشغل ابتسمت وقولت كلو تمام يا حبيبي اهم حاجه انت تكون بخير
ابتسم بابا وقالي ربنا معاكي يا شموسه
قولت ومعاك يا حبيبي يلا بق انا هقفل علشان منترفدش احنا الاتنين
بابا ضحك وقالي ماشي يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وانا بقوله ماشي يا حبيبي وانت كمان خلي بالك علي نفسك اوعي اي واحده تشقطك وانت راجع دي بطوط كانت تدمر الدنيا
ضحكت وقولت ماشي يا عم الواثق انت اما نشوف بق
ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه يا شموسه
ابتسمت مع السلامه يبابا
قفلت التلفون وابتسمت وبعدها لقيت بطني بتعمل صوت اي دا انا جعانه اوي
قومت اشوف هما بيروحوا فين الموظفين دول ومشيت من نفس الطريق اللي مشيو فيه لقيت ان في كذا طرقة وقفت وانا مش عارفه اروح من اي طريق قولت همشي من علي اليمين وامري لله ومشيت لحد ما لقيت باب قربت بهدوا وانا بسمع اي دا ملقتش اي صوت خارج منها
بصيتلوا پصدمة انت الي بتعمل ايه هنا وازاي تم سكني كدا
لقيتوا مردش وقرب من باب صغير ودخل وخرج بعد ثواني وفي ايده صنيه مليانه أكل
بصلي وقال بما انك جيتي هنا معناه ان انتي جعانه
مسك ايدي قبل ما مشي وقالي هتاكلي
بطني عملت صوت وانا اتكسفت جدا وبصيتلوا لاقيتوا لسا ماسك صنيه الاكل وبيضحك هزيت راسي وقربت منو وهوا حط الاكل وبدات اكل وانا مكسوفه بصيتلوا لاقيتوا باصصلي وساكت ومش بياكل
سيبت الاكل باستغراب وبصيتلوا وقولت اي دا انت مش بتاكل ليه
قالي مليش نفس
قولت وانا بصالوا اوي طيب كل
قالي كولي انتي انا مليش نفس
قولت برفض لا مش هاكل