عشقت مجنونه
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
في بداية جديدة في صباح يوم جديد في منزل الكيلاني باشا والذي يملكه هذا الوسيم آدم الكيلاني صاحب اكبر شركات العالم وهي شركة النمر بفروعها في مجالات الهندسة والتكنولوجيا... فتحت تلك الجميلة صاحبة الخمسة وعشرون عاما عيونها البنية على صوت ازعجها كثيرا وهو الصوت الذي يتكرر كل يوم تقريبا الا وهو صوت ابنتها الصغيرة التي تبكي بشدة لتعلن لها عن بداية اليوم... روان وهي تفتح عيونها ببطئ وانزعاج... أنا كنت بقوم العصر قبل ما اخلف ولكن بعد أن خلفتك يا قدر وانا بقت اقوم من الساعة 6 الصبح انتي اكيد نتيجة دعا امي عليا... التفتت روان بجانبها لتجد آدم الكيلاني هذا الوسيم صاحب العضلات نائما بجانبها... روان وهي تحركه قليلا ليقوم ويهتم هو بالصغيرة... اهم حاجة وانتي بتصحي جوزك تصحيه برقة وعشان كدا اداااممممممم قوووممم البيت بيقعععععععع... قام آدم منتفضا من مكانه پخوف وفزع... في اية في اية انتي كويسة يا روان! روان وهي تضحك بشدة... معلش يا حبيبي هنزعج حضرتك انهاردة ترضع البت اللي مش مبطلة عياط دي قبل ما احدفهالك في البيسين... آدم پغضب وهو ينظر لها... والله انتي ما عندك دممم حد يصحي حد بالطريقة دي انتي لو حد تاني كنت ها... روان بمقاطعة وضحك... كل ما اعمل فيك حاجه تقولي انتي لو حد تاني كنت عملت وسويت خلاص عرفنا انك نمر مع الكل ومعايا أنا بتقلب ءته مشمشية قمر يلا بقي هوينا عايزة انام أنا متفقة معاك انت هتستلم وردية الصبح مع البت وانا وردية بالليل لحد ما يوسف وسيف يكبروا شوية يهتموا هم بيها بقي... آدم بضحك وهو يقوم من مكانه. انا مشوفتش ام زيك علفكرة دا انتي مفترية اكتر من أمي... روان وهي تغمض عيونها لتنام وسط بكاء ابنتها... ششششش خد بنتك واقفل النور واطلع بره...ضحك آدم على مجنونته الصغيرة تلك ثواني وقام من مكانه ليهدئ من روع صغيرته قدر تلك الجميلة التي تمتلك عيون النمر حتى في سوادها حين تبكي أو تغضب وأخذت ملامح والدتها وشعر والدتها البندقي ولكن ما يميز قدر عن والدها ووالدتها هو شئ واحد ولدت به ولدت قدر بوحمة بنيه كبيرة بعض الشئ على رقبتها... خاڤت روان أن تحزن قدر عندما تكبر من شكلها هكذا ولكنها قررت دعم ابنتها وان تجعلها تعشق نفسها كما هي... ظل آدم يهدهدها بين فكانت صغيرة للغاية بين وعضلات والدها الضخمة... أعطاها آدم بعض السيرلاك المعد مسبقا لها لتهدئ قدر قليلا ابتسم آدم بحب وبدأ يلاعب طفلته ذات العامين حتى تهدأ وتنام فهو يعشق البنات أكثر من الصبية وهو يكره أن يميز بين إخوته ولكنه يحب قدر كثيرا لأنها تشبه ملامح والدتها روان ولأنه يعشق روان كل يوم أكثر من اليوم قبله... نامت قدر بين والدها ليضعها في مكانها في السرير الصغير ويحركه برفق وهي نائمة... ثواني وسمع خبطات على باب غرفته هو وروان اتجه آدم إلى الباب وفتحه ليظهر صغيران نعرفهما جيدا يبتسمان لوالدهما... آدم بضحك عندما رأي يوسف وسيف صاحبا الأربعة أعوام يقفان على الباب ينتظران إذن والدهما للدخول إلى الغرفة وازعاج والدتهم... جايين ليه وصاحين بدري كدا ليه قالها آدم وهو يضحك عليهم... يوسف الأكبر بثلاث دقائق . جايين نصحي ماما يا بابا عشان انهاردة اول يوم في كي جي تو واحنا لبسنا وعايزين نروح... روان من الداخل بصوت عالي ومرح... امشي ياااض انت وهو روحو نامو كدا كدا أنا هدخلكم دبلوم زراعة في نظام طارق شوقي دا امشووو من هنااا قال واخدينها من أولها جد وعايزين نروح الحضانة قال... آدم بضحك... يخربيت الشؤم اللي انتي فيه بووومة بس قمر... يوسف پغضب... ما تنشف كدا يا بابا وتمشي كلمتك عليها كل شوية تزعقلنا وانت مبتقولهاش حاجة والمفروض انك آدم النمر... آدم بضحك وهو ينظر ل يوسف خليفته في شخصيته القوية والغاضبة... بكرة لما تكبر يا جو هتيجي اللي توقعك في حبها زي ما انا وقعت. يوسف بسخرية وڠضب... مش انا يا بابا اللي اقع في حب بنت... روان