عشقت مجنونه
كدا اطلع برررة برررة انت ساقط في مادتي ووريني بقي هتعمل اية... نظر له يوسف پغضب وقلبه قد انكسر بعد كل هذا الظلم الذي رآه... خرج من المدرج بقلب مكسور وهو يكاد يبكي الهذة الدرجة من الصعب عليه الاعتماد على نفسه! الهذة الدرجة يعاني في هذا المجتمع الأليم من الظلم والإضطهاد لتكوين مستقبل له يجب عليه أن يكون لديه كما يسمي ضهر وواسطة ! دمعت عيونه پألم كتمه استعاد غضبه المسيطر عليه من شخصية أبيه الطاغية آدم النمر لتتحول عيونه إلى الأسود وهو ينوي الشړ لهذا البروفيسور الظالم... خرج من جامعته إلى سيارته العادية الصغيرة ومنها إلى شركات والده حتى يبدأ اول يوم عمل له فماذا سيحدث يا تري خرجت قدر من محاضرتها الأولي وهي تضحك مع اصدقائها وتتنمر على المحاضر. قدر بضحك... أنا كنت مفكرة اني هلاقي واحد زي عمو اسلام السيوفي جوه واعيش معاه قصه حب ماما وبعدين اتخطف والاقي حد زي بابا يحبني بس اية دااا جايبين لينا راجل طالع من الانعاش ايه العواجيز دول مش ناوين يطلعوا معاش ولا إية... صديقة قدر الأولي مي . هو في زي امك يا بنتي قصة حب امك وابوكي دي مش هتتكرر تاني امك كانت محظوظة عشان ابوكي يخطفها ياما نفسي لحد دلوقتي ابوكي يخطفني ابوكي دا شوجر دادي قمر لو بيدور على عروسة أنا موجودة... قدر بضحك... اه وماله تعالي قولي كدا قدام امي عشان تعمل فيكي زي ما عملت في ملاك بنت خالتي لما عاكست ابويا... صديقة قدر الثانية نورسين ... هي عملت اية في ملاك. قدر بضحك... كهربتها مسكتها سلك الكهربا على اساس بتجرب حاجه ولما البت اتكهربت قالتلها اه صح يبقي كدا السلك شغال... ضحكت نورسين بمرح لتتابع. خلاص غيروا الموضوع بقولكم اية. شايفين المز اللي هناك دا نظر ثلاثتهم إلى شخص ما يقف مع أصدقائه بعيدا... ثواني وصدمت قدر فهو نفس الشخص الذي إصطدمت به في الصباح... قدر پغضب... دا قمر دا دا قرف وژبالة كمان... نورسين بإستغراب... في اية يا قدر ماله هو عملك حاجه قدر پغضب... يلا نمشي انا عايزة أفطر... مي پغضب...هو عملك إييية ابن ال دا واقسم بالله لو عملك حاجه هروح دلوقتي اشرشحلللله قدام صحابه... قدر بضحك وهي تنظر لها... يا بنتي في اية جبتي الجبروت دا منين معملش حاجه بس انا مش طايقاه وخلاص... نورسين بتهدئة وما زال نظرها مركزا على هذا الشخص الذي إصطدمت به قدر... احم. أنا رأيي كفاية كدا ويلا بينا فعلا عشان أنا جعانة... نظرت قدر بعيدا لتري زينب تنزل السلالم وتتجه إلى الممر الواسع الذي هم به في الجامعة... رأتها قدر تسير مع مجموعة من الفتيات المحتشمات مثلها ويحملن سجادة صلاة مغلفة في طريقهم إلى مسجد الجامعة. قدر بإبتسامة وقد راودت إليها نفسها أن تذهب إليها وتسير معها فهي قد أحبتها بشدة... ولكن اخرج قدر من تفكيرها صديقتها نورسين التي كانت تصرخ لها بصوت عالي... انتي يا بنتتتتي. انتي يا زززفته قدر بإنتباه... ها! اية نورسين بضحك وتنمر بعض الشئ... غريبة يعني مع إنك مركبة السماعات معقول مسمعتنيش قدر بإحراج وحزن وهي تجاريها في ضحكها فهي صديقتها... أيوة معلش كنت سرحانة شوية... مي پغضب من نورسين...هو انتي مش هتبطلي قرررفك دا بطلي تقوليلها الكلام دا يا شيخة حرام عليكي... قدر بمرح... بحسك خطيبي يا مي والله وبتغيري عليا عادي هي اكيد بتهزر معايا ماهي صاحبتي يلا بينا نفطر يا بنات... اتجهوا جميعا خارج الجامعة في طريقهم إلى كافتيريا الجامعة... وعلى الناحية الأخري في مكان ما بعيد حيث يقبع بطلنا وبطل حكايتنا إيهاب... في فيلا والده الصغيرة التي لم تتغير منذ طفولته كان يجلس إيهاب الدسوقي عاري الصدر يرتدي بنطاله فقط تظهر منه عضلاته السداسية بشكل جذاب للغاية فهو يمتلك قامة قوية جذابة... كان إيهاب ممسكا بكأس ما ملئ بشراب احمر يحركه يمينا ويسارا امام عيونه التي أصبحت شبه ملونه بالأحمر من لون الشراب داخل الكأس... فارس الدسوقي أبيه . يا ابني حرام عليك كدا