عشقت مجنونه
معاهم... آدم پغضب...يعني عمرك ماخرجتي معاهم يوم ما تشطحي تنطحي عايزة رحلة مرة واحدة طب هاتيها ليا واحدة واحدة مرة عايزة أخرج مع صحابي مرة عايزة اعمل شوبينج مع صحابي هاتيها واحدة واحدة يا قدر مش مرة واحدة عايزة اطلع رحلة مع صحابي... قدر بضحك... طب أنا عايزة اطلع رحلة مع صحابي يا بابا عشان خاطري... آدم بنفي... معلش يا حبيبتي بس لأ يعني لأ انا بخاف عليكي من اي حاجه واي حد يأذيكي و... قدر پغضب... انت لييه كدا لييه بجد كل شوية خاېف عليا لا ينفع اروح الجامعة لوحدي ولا اسوق عربية لوحدي زي اخواتي ولا حتى أخرج مع صحابي لوحدي دا جزاتي اني البنت الوحيدة يا بابا ولا انت خائڤ حد يعمل فيا اللي انت عملته مع أمي زمان آدم پغضب شديد يحاول التحكم به حتى لا يفقد أعصابه معها... قددددررررر لمممممي نففففسسسك ومتنسسيش اني ابوووكي اياااكي تتكلمي كدا معااايا فاااهمة! قدر پبكاء وڠضب... وانا برررضة متنساش اني بنتك وان الحياااة بالطريقة دي انتحااار بجد أنا في سجن مش حياة دي والله ليها حق نسرين تقول عليا طفله وروحي عيطي لأبوكي انت ليه بتعمل فيا كدا يا بابا لييه... قالتها قدر واڼفجرت في بكاء مرير پغضب وسخط على حياتها... نظر لها آدم بحزن رغم غضبه من كلامها الا أنها طفلته وهو يعلم أنها محقة وأنه بالفعل ېخاف عليها بشدة مثل خوفه على والدتها... آدم بإبتسامة حزينة... كبرتي يا قدر وعايزة تخرجي من طوع والدك زي اخوكي يوسف مع انك عارفة انك اكتر واحدة بحبها في اخواتك... قدر بحزن وندم على انها احزنت والدها... لتقوم من مكانها بحزن وتتجه إليه لتحتضنه... أنا اسفة يا بابا أنا مش قصدي ازعلك أو تفهم اني عايزة أخرج من طوعك بس انا فعلا كبرت يا بابا ونفسي اشوف الدنيا كلها لوحدي ومع صحابي ومحسش اني أقل منهم أو طفلة عنهم... آدم پغضب... أقل من مين انتي بنت آدم الكيلاني انتي محدش أقل منك بل بالعكس دا يتمنو يكونو في نص مكانك... قدر بإبتسامة... أنا عارفة والله الكلام دا بس برضة يا بابا نفسي أخرج واتفسح واروح واجي... آدم وهو ينظر لها بحزن... طب أنا اوديكي واجيبك وافسحك يا قدر... قدر بضحك... طب ما تيجي معايا الرحلة يا نموري دا هتكون رحلة قمر والبنات كلها ممكن تخطفك من ماما... آدم بضحك وهو يحتضن ابنته پخوف... يعني خلاص يا بنت النمر قررتي وهتنفذي اللي في دماغك بعند ابوكي دا قدر بإبتسامة... أيوة خلاص يا بشمهندس آدم الكيلاني... دلفت روان في هذه اللحظة فقد كانت تقف على الباب تسترق السمع عليهم... روان بمرح...اية جو المحڼ بتاع شهاب الدين ونيرة دا بطل محڼ انت وهي مكنتش رحلة اللي هتطلعيها يا ست قدر وبعدين اسكندرية عايزة تطلعي رحلة اسكندرية واحنا اصلا بنروح شرم والغردقة واماكن برة مصر كل أجازة ليكم... قدر بمرح... والنبي يا ماما خليها بس تيجي على خير كدا عشان انا قاعدة بزن عليكي من بدري تقولي لأبويا وتقوليلي حاضر يا بنتي حاضر يابنتي وفي الاخر لما بابا جه من الشغل قولتيله كلم قدر عايزة تقولك حاجه انتي فكرتيني بصورة ما تتكلم يا ابراهيم انت جاي تتفاجئ هنا ! ضحك آدم وروان عليها وقد وافق آدم بعد خوف كثير ولكنه يعلم أنها تحتاج فعليا ليوم