عشقت مجنونه
نورسين ومي... نورسين بضحك عندما رأت قدر... اية اللي انتي لابساه دا يا بنتي الجو مش برد اوي كدا يعني! قدر وهي تجاريها فهي صديقتها في النهاية... عادي يعني يا نور أنا بردانة يا ستي... نورسين وهي تنظر جيدا إلى قدر... ممم بردانة برضة عليا دا انا صاحبتك انتي لابسة كدا عشان ااا ولا اقولك خلاص مش هتكلم عشان ست مي بتزعل من كلامي... مي وهي تمسك بيد قدر... يلا بينا ندخل الباص يا كركر سيبك منها أنتي هتقعدي جنبي طول الرحلة وسيبك من ام صورم دي... نورسين پغضب... أنا أم صورم يا مي مي وهي ترفع حاجبيها إلى نورسين بخبث... ۏجعتك اوي ام صورم معلش اصل الحقيقة بتوجع على الله انتي بس تسلكي يا نور وتبطلي قرفك اللي بترميه على الناس دا وانا هبطل اقولك يا ام صورم واه نسيت اقولك مناخيريك كبيرة انهاردة هي كانت كبيرة كل يوم بس انهاردة كبرت زيادة عارفة ليه عشان مش بتبطلي تحشريها في حياة غيريك. قدر پغضب من مي... عيب كدا يا مي احنا صحاب بطلي الكلام دا... نورسين بصوت عالي وڠضب هي الأخري... ماااشي يا مي أنا هسكككت بس عشان أنا بحبك ومحترررمة أننا في رحلة وطااالعين نرفه عن نفسنا يا صاحبتي أو ياللي المفروض انتي صاحبببتي... مي پغضب... لا يا اختي متسكتيييش متسكتيييش وريني هتعملي اية تشاجرت مي ونور صوت نورسين العالي وشجارها مع مي وصوت مي العالي أيضا جعل سماعة قدر تصفر بشدة في أذنيها لتبتعد عنهم پألم وهي تخرج السماعة من أذنيها فهي ممنوعة من الصوت العالي... شعرت مي ونورسين بهذا ليصمتا ويتجها إليها... مي بتردد... قدر قدر انتي كويسة نورسين بصوت عالي حتى تسمعها قدر فقد أخرجت السماعات من أذنيها... قدااار انتي كويسسسة أومأت قدر بهدوء وصعدت إلى الباص وجلست بجانب فتاه ما غريبة بعيدا عن نورسين ومي... شعرت نورسين ومي بالحزن لأنهما أحزنا صديقتهما ليتجها ويصعدا إلى الباص وجلستا بالقرب منها على الجانب الآخر ولكنها لم تتحدث معهم طوال الطريق... وخلف الباص كان هناك حراس آدم يتبعون جيدا قدر ويراقباها... فماذا سيحدث يا تري وعلى الناحية الأخري في شركة آدم الكيلاني... كان يوسف جالسا بكامل هيبته وقوته مع ملامح وجهه المنكمشة والبائسة القوية في نفس الوقت... يوسف بهدوء... وعشان كدا يا عمتو ياسمين متقوليش لحد على اي حاجه لو سمحتي. ياسمين بضحك وإيماء... ياه يا يوسف فكرتني باللذي مضي اهو اللي انت عملته دا انا عملته برضة قبل كدا لما جيت اتدرب هنا. يوسف بإبتسامة... ما انا عارف يا عمتو وعشان كدا عارف انك هتتفهمي انا قصدي اية... ياسمين بإيماء... ماشي يا جو قوم يلا كمل شغل مع زمايلك وربنا يحققلك حلمك يا رب... يوسف بإبتسامة... يا رب... قام من مكانه وإتجه ليتابع عمله وهو يتمني بداخله أن يصل إلى ما يريده يوما ما فماذا سيحدث يا تري مرت ساعات وأخيرا وصل الباص إلى الأسكندرية وتحديدا أمام عمود السواري بالأسكندرية ومن لا يعرف عمود السواري هو عمود أثري قديم بالأسكندرية مدفون تحته مقاپر لفراعنة ورومان وبيزنطين قدماء... ولكن هذا العمود أو منطقة عمود السواري تحديدا بها العديد من الأشياء السيئة مثل أنه يتم بيع المخډرات للشباب هناك ويتم تناولها هناك أيضا والعديد من الاشياء الأخري... قدر پغضب... يعني اول ما نزور في اسكندرية نزور العمود نورسين