عشقت مجنونه
تتمني لو تصبح هي وقدر فقط اصدقاء بدون نورسين ولكن مي تعلم أن قدر تحب نورسين برغم كل شئ. أما نورسين نظرت لمي بعدم اهتمام ووجهت انظارها إلى الطريق وهي تبحث عن قدر هي الأخري... أما عن آدم الكيلاني كان يقف بجانبه يوسف وإسلام السيوفي بمفردهم فقد رحل الفوج أو الرحلة تحت إشراف معيد آخر... يوسف بتفكير... احنا لازم نروح احنا كمان المطعم اللي كانت فيه يا بابا ونبحث في كاميرات المراقبة عن أي حاجه توصلنا ليها... آدم پغضب وهو يتصل بحراسه... أنا مستني شوية الأغبيا دول عشان هم جاين معاهم اخر تسجيلات كاميرات المراقبة من كل مكان على الطريق بداية من الزززفت المطعم اللي كانت فيه لحد ما طلعت منه... وعلى الناحية الأخري في سفينة الشيطان... كان يجلس مبتسما بقوة وضحك وكأنه انتصر في حرب عالمية مثلا! إيهاب بإبتسامة مريضة... أنا دايما كسبان عشان أنا الشيطان... كان يكررها بشكل مبالغ به أمام تيم صديقه وأمام معظم طاقم السفينة الخائڤ منه فما فعله اليوم مع المقدم تميم ومع قدر جعلهم يرتعدون منه خوفا على حياتهم... تيم پغضب منه... هو انت في حاجه في دماغك يا إيهاب حد يخطف بنت شخصية مهمة زي آدم الكيلاني... إيهاب بإبتسامة عريضة. طب أنت عارف ان البنت دي اتخطفت بالغلط بس كان احلي غلط دا انا هكافئ حراسي عشان خطڤوها لأني دلوقتي عرفت إيه هي نقطة ضعف اكبر شوكة في طريقي وطالما عرفت إيه هي نقطة ضعفه يعني هكسره... تيم پغضب... طب أنت عارف ان ابوها هيقتلك عارف أنه من أكبر المليارديرات في العالم يعني انت بالنسباله حشرة... إيهاب بهدوء خبيث... أنا صحيح معديش قصور وشركات زيه بس عندي عقل يوزن بلده متنساش أنه كان شريك ابويا في يوم من الأيام لما كنت صغير انا فاكر أن ابويا كان بيتعامل معاه في توريد واستيراد خامات شركة النمر وعشان كدا أنا لازم افكر كويس اووي في طريقة أفلت بيها منه وعارف كويس اوي اية هي الطريقة دي. تيم بإستغراب... إية هي إيهاب بإبتسامة لئيمة... انا هروح لآدم النمر شركته لما ارجع مصر وساعتها هتشوف إية اللي هيحصل هوريك ازاي آدم النمر هيثق فيا حتى بعد اللي عملته في بنته هتشوف... قام إيهاب من مكانه ودلف إلى غرفته في السفينة... بدل ملابسه وجلس على سريره وهو يفكر في شئ ما ينوي عليه لن يجعل تميم يندم وحسب بل سيجعله يصدم بما ينوي عليه مع إبنه النمر ابنه عمه... شرد إيهاب قليلا في الماضي وابتسم إبتسامة صادقة من قلبه هذه المرة لأنه تذكر لقياه بها اول مرة في قصر والدها عندما كان في السابعة وهي صغيرة على يديه يتذكر كيف دلف إلى غرفة آدم الكيلاني وهو صغير وحملها على يديه وأهتم بها مر الزمان ليلتقي بها بعد كل هذا الوقت باعظم صدفة في حياته كما وصفها ليس لأنه يحبها فالشيطان لا يحب الا نفسه فقط بل لأنه وجد ورقة يناصيبه الرابحة كما يقال... إيهاب بإبتسامة... كبرتي يا قدر بس قدرك مش هيبقي كويس معايا للأسف... ماذا سيحدث يا تري وعلى الناحية الأخري على السفينة المتواجد عليها قدر... كان تميم يجلس معها يضحك ويمرح ويحاول إخراجها من الخۏف الذي كانت به بالطبع كان حديثهم بصوت عالي حتى تسمعه قدر... تميم بمرح وهو ينظر إلى قدر... عارفة يا قدر انتي بتفكريني بإية كان في كرتون زمان اسمه الكلب كوريدج الجبان اهو دا بقي انتي يا جبانة دا انتي خدتي وقعه في البحر من هنا أغمي عليكي من هنا ولا حتى فكرتي تعومي عشان تنقذي نفسك... قدر وهي تتذكر الحاډث پخوف. عشان أنا وقعت من مرتفع عالي كإني وقعت من الدور الخامس اكيد لولا البحر والمية كنت ھموت الحمد لله انها جت على قد كدا وخلاص... تميم وهو يحاول طمآنتها... طب إهدي بس وإنسي اللي حصل عشان خاطر باباكي لو شافك كدا مش هيبقي مرتاح... قدر پخوف... انا عايزة اكلم بابا واقوله اللي حصل... تميم بهدوء... أنا هقوله اللي حصل بس بهدوء عشان عمي دلوقتي في أقصي درجات خوفه عليكي دلوقتي انتي بس هتتصلي بيه تقوليله انك معايا على السفينة بتاعتي واحنا جايين على الميناء كمان ساعتين وبعدها لما نوصل احكي اللي حصل... اومأت قدر بهدوء ونظرت إلى تميم بإبتسامة شكر على إنقاذها ولكن شيئا ما كان يشغل بالها كيف يقول لها تميم أنه لا يعرف اسم الشيطان مع انها سمعته يناديه بإسم إيهاب سمعته قدر عندما كان الشيطان يضع المسډس على رأسها كيف لا يعرف اسمه وهو ناداه بإسمه في هذا الوقت هناك شئ لا تفهمه قدر ولكن المهم بالنسبة إليها الآن هو فقط أنها بخير وأنها ستعود إلى أهلها