عشقت مجنونه
ووالدها قريبا... نظرت قدر إلى البحر بشرود وهي تشعر أنها تعرف هذا المسمي شيطانا أو إيهاب الشيطان لا تدري كيف ومتي ولكنها تشعر فقط أنها رأته في مكان ما أو سمعت صوته قبلا هو ليس غريبا عليها... وعلى الناحية الأخري في قصر آدم الكيلاني... كانت ندي وميار وياسمين واسراء جالسين مع روان يحاولون تهدئتها... روان پبكاء... أنا خاېفة عليها اووي يكون جرالها حاجه... ندي بتهدئه... اهدي يا روان إن شاء الله مفيش حاجه وآدم هيلاقيها أن شاء الله... اسراء وهي ترن على إبنها پغضب في الهاتف... تليفونه لسه مقفول ليه دا كان يجي يلحق المصېبه اللي احنا فيها دي... ياسمين زمانه في البحر ولا حاجه أهدي شوية انتي كمان يا اسراء متوتريهاش... أما آدم الكيلاني على الناحية الأخري كان ينظر في تسجيلات كاميرات المراقبة طوال الطريق وشاهد شخص ما يتجه إلى ابنته بداخل المطعم ويتحدث معها ويخلع جاكيته الخاص ويلبسها إياه... نظر آدم پغضب إلى جميع تسجيلات الكاميرات ليري قدر ټخطف في شارع كانت تجري به لتلحق بهذا الرجل الذي فر هاربا... آدم وهو يوقف شريط كاميرات المراقبة على ويقرب الصورة ليري جيدا وبوضوح رقم السيارة التي خطفت بها قدر إبنته بالإضافة إلى شكل الرجل الذي أعطي قدر الجاكيت وهرب... آدم پغضب وعيون مظلمة ومخيفة... أنا بقي هعرفكم ازاي تعملو كدا مع بنت النمر واقسم بالله ما هرحم كب فيكم... يوسف وهو يقوم من مكانه مسرعا پغضب هو الآخر. انا رايح ألم الرجالة ونشوف مكان الراجل دا بطريقتي يا بابا وانت بقي شوف العربية هنقسم نفسنا أنا وأنت عشان نلاقيها بسرعة... أومأ آدم پغضب ورحل معه اسلام السيوفي الذي كان خائڤا بشدة على قدر من أن يحدث لها أي شئ وكذلك يتوعد پغضب لمن تجرأ وفعل هذا معها عفوا عزيزي الشيطان فأنت وقعت مع العائلة الخطأ... إسلام وهو يتحدث مع آدم في السيارة... صدقني يا آدم أنا مخدتش بالي والله وهي هربت من ورايا... آدم وهو يضغط على الفرامل پغضب... مش وقته دلوقتي لسه هنتحاسب بعدين... وصل آدم إلى فرع شركته بالأسكندرية ودلف إلى الشركة بهيبته التي افزعت الموظفين فلم يتوقعوا مجيئه ابدا... صعد هو وإسلام السيوفي إلى الدور العلوي في الشركة واستقبلهم المدير التنفيذي لشركة آدم بتحية كبيرة... جلس آدم على كرسي مكتب المدير پغضب ورفع رأسه إلى المدير التنفيذي ليردف بقوة... في ظرف نص ساعة تكون جايبلي كل المعلومات عن صاحب العربية دي واللي فيها مفهوووم أعطاه آدم الصور ليومئ الرجل وهو يرحل لتنفيذ ما أمره به سيده فهذا الرجل لديه العديد من العلاقات ويعرف جيدا كيف سيحضر صاحب السيارة... نظر آدم إلى إسلام پغضب... حظك حلو بس إني لقيت حاجه توصلني ببنتي لولا كدا يا اسلام كنت ھتموت ومش هتهون عليا... إسلام پغضب... بدل ما تحاسبني حاسب نفسك دا بسبب حبستك ليها ليل نهار اليوم اللي خرجت فيه تشم نفسها قررت تهرب مني ومن الرحلة ومن اي ضغط عشان تعيش يومها زي ما كان نفسها فيه حرام عليك تفضل حابسها كدا دي بنتك... آدم وهو يخبط بيديه على المكتب... مش انت اللي هتقولي اربي بنتي ازاي يا إسلام وبعدين روح شوف نفسك وابنك الصايع اللي مش فالح في حاجه دا عاد السنه مرتين... إسلام پغضب هو الآخر وهو يقوم من مكانه... كدا كفاية اوووي طالما وصلنا للمرحلة دي يبقي كفاية اوووي يا آدم انا كنت مقدر أن بنتك مخطۏفة رغم أني مليش دعوة بالموضوع اصلا بس قدرتك وانت مقدرتنيش وبتهين فيا وفي ابني أنا ماشي... آدم پغضب. في داااهية يا اسلام ما انت لو واخد بالك كويس منها مكنش كل دا حصصصل وبعدين انا إيش ضمني انك مش السبب في خطڤها ما انت عملتها قبل كدا... نظر له اسلام پغضب ولوم ثواني ورحل دون أن يتفوه بأي كلمة... بمجرد رحيل إسلام رن هاتف آدم الكيلاني برقم تميم... رد آدم پغضب... أيوة! ثواني وفتحت عيون آدم من الصدمة ليردف بصوت عالي... قدرررر بنتي انتي كويسة انتي فين اية اللي حصل قدر على الناحية الأخري في السفينة... أنا كويسة يا بابا بس حصل حاجات لما اجي هحكيهالك... آدم بصوت عالي غاضب. انتي فييين يا قدرررر قدر پخوف...انا كنت مخطۏفة يا بابا على سفينة غريبة معرفهاش ولا اعرف مكاني بس تميم ابن عمي انقذني منها... آدم بإستغراب وعدم فهم... تميم قدر بإيماء... أيوة يا بابا هو كان بيفتش السفينة اللي أنا عليها وأنقذني لما اجي هحكيلك... انتي فين أنا على السفينة بتاعة تميم جايين دلوقتي... أومأ آدم بقلق عليها ثواني واردف بهدوء... الحمد لله أن ربنا طمني عليكي اديني تميم اكلمه... تميم بسعادة. أيوة يا عمي ازيك آدم بسرعة... هو