عشقت مجنونه
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
اية اللي حصل لبنتي يا تميم لما اجي هحكيلك يا عمي عشان الموضوع طويل بس انا كنت عايزك تتطمن احنا قدامنا 3 ساعات وهنرسي على المينا في الدخيلة في إسكندرية... هستناك هناك... اغلق الخط معه وتنفس الصعداء وهو يحمد الله بدموع الفرحة أن ابنته بخير بدأ آدم في هذه اللحظة التفكير بجدية في طريقته مع ابنته التي اوصلتها للهرب منه كما قال له إسلام السيوفي... حزن آدم من نفسه أنه أهان إسلام صديقه منذ زمن طويل وأهان إبن أخته أيضا... أمسك آدم الهاتف ورن على إسلام الذي كان بالأسفل لم يبتعد كثيرا. رد اسلام پغضب... متصل بيا تهزقني تاني آدم بضحك... اطلع يا إسلام بطل هطل الحمد لله لقيتها... إسلام بتفاجئ وفرحة... الحمد لله يا رب طب هي فين. آدم بسعادة... هنتحرك دلوقتي أنا وأنت والعيال على المينا في اسكندرية عشان نجيبها كانت مخطۏفة على سفينه بضايع... إسلام پصدمة وخوف عليها... سفينه استر يا رب الحمد لله انها كويسة كان ممكن يكونو عصابة بټخطف البنات عشان حاجات مش كويسة... آدم پخوف شديد عليها... ربنا يستر من انهاردة أنا مش هبعد عيني من عليها ثانية وهررربي كووويس اوووي اللي عمل عملته وخطڤ بنتي انا نازلك نروح نجيبها... اغلق آدم الخط في وجه إسلام ورن على أبنائه يوسف وسيف اللذان لم يتوانا ثانية في البحث عن اختهم وبالتحديد يوسف الذي كان يبحث بكل الطرق عن هذا الرجل الذي أعطي الجاكيت لأخته والذي كانت تصرفاته غريبه وهو السبب في خطڤها... سيف بسعادة وهو يتحدث مع والده وقد كان في السيارة مع مي ونورسين... الحمد لله لقيناها الحمد لله أنها كويسة... مي بسعادة وهي تبكي من الفرحة... الحمد لله يا رب الف حمد وشكر ليك يا رب... نورسين بإبتسامة... الحمد لله أن صاحبتي بخير يا سيف يلا وديني اشوفها... إبتسم سيف وهو يتجه بسرعة إلى ميناء الإسكندرية ينتظر أخته على أحر من الجمر...أما يوسف كان مع رجال أبيه ورجاله يتواصلون لمكان الرجل برغم أنه علم أن أخته بخير وهو سعيد لذلك إلا أنه فضل البقاء والبحث عن هذا الرجل ومعرفه لماذا فعل هذا فماذا سيحدث يا تري وأخيرا وصلت قدر إلى الميناء مع تميم رحب بها كل العائله پخوف عليها وحكت لهم قدر وتميم كل ما حدث... إسودت عيون آدم الكيلاني ليعود النمر من جديد پغضب شديد وتوعد لهذا المسمي بالشيطان... آدم پغضب... وحياة لهخليه عبرة لمن لا يعتبر انا هعرفه مين هو آدم النمر عشان يفكر يعمل كدا تاني... وعلى الناحية الأخري امسك يوسف بالرجل أخيرا بعد بحث طويل... يوسف وهو يضرب الرجل پغضب شديد حتى كاد يكسر له رأسه... انت عملت كدا ليييه في اختي انططططق لبست اختي الجاكيت بتاعك وخطڤتها ليييه الرجل پخوف كبير وهو لا يدري عما يتحدث يوسف... أنا معرفش مين اختك والله يا بيه... يوسف پغضب وهو يريه الفيديو من هاتفه... اختي دييي يروووحمممك وأقسم بالله لو ما نطقتش عملت كدا ليييه في اختي أنا هقتتتتلك دلوقتي ومش هيهمني حد... الرجل پخوف كبير وهو يعترف... أنا أنا معرفش أنها اختك يا باشا والله أنا لقيت حد في نفس جسمي وطولي لبستها جاكيت عشان كان في عصابة هتخطفني وتقتلني رئيس العصابة فكر اختك بالجاكيت انها أنا وخطڤوها على الاساس دا يعني أنا اللي كنت مستهدف مش هي ومكنتش اعرف انها بنت راجل مهم واخت راجل مهم والله يا باشا ابوس ايديك سبني أمشي... يوسف پغضب وعيون جحيميه... عصابة طب حلو اوووي معني كدا أنهم لسه بيدورو عليك يا حلو وعايزينك وعشان كدا انت هتنورنا اليومين دول... يوسف پغضب وصوت عالي. خدوووه على الجراچ في القصر وإياكم يبعد عن عينكم ثانية واحدة أنا بقي هعرف كويس مين الشيطان دا وهربيه على اللي عمله في أختي وإن كان بابا هيربيه مره هو بقي هيندم أنه خطڤ اختي الف مرة... قالها پغضب كبير وركب سيارته ورحل إلى الميناء ليري أخته... استقبلت العائلة روان في قصر آدم الكيلاني وحكت لهم روان كل ما حدث فرحت العائلة بأكملها بعودتها رغم كل شئ وشكروا تميم على إنقاذها لاسيما اسراء ووليد اللذان كانا فخوران للغاية به... ومر شهر أو أكثر لم تذهب بها قدر إلى الجامعة بأمر من آدم الكيلاني حتى يطمئن تماما أن كل شئ بخير... بينما أنهي الشيطان مهمته في تهريب المخډرات... عاد أخيرا إلى مصر بنجاح... تيم پغضب بعدما عادو... آخر مرة اتعامل معاك فيها يا صاحبي انا ماشي... إيهاب بقوة وخبث... مش آخر مرة يا قبطان لسه اللي جاي كتير... تيم پغضب... انت رايح فين كدا إيهاب وهو يركب سيارته يقودها تجاه وجه ما وهو يبتسم بخبث ل تيم صديقه... رايح لشركات