عشقت مجنونه
الحذاء من فمه وجلس أمامه على السيارة يردف بقوة. القبطان اللي كان معاكم على السفينة اللي كان عليها امي فين الرجل بتوتر وخوف... و والله ما اعرف يا باشا. و ااا... دفع الشيطان بالسکين في زراعه وكتم صوته بحذائه مجددا. ليردف پغضب... مبكرررش سؤالي مرتين... اومأ الرجل مجددا پتألم... ليردف إيهاب... إياك أسمع صوتك...أومأ الرجل مجددا ليبعد إيهاب قدمه عن هذا الرجل... الرجل پخوف شديد. القبطان في شرم الشيخ اليومين دول وبعدها هيسافر على رحلة في مركب اسمه كمان يومين هيسافر للهند... ابتسم الشيطان بضحك وقد جاء إلى خاطره الآن ما سيفعله في هذا القبطان سيفعل معه كما فعل القبطان بوالدته أقسم أن يأخذ لها حقها بكل الطرق... سن الشيطان سکينه ونظر إلى الرجل ليردف بضحك... سربرايز مازرفاكر... قټله في أقل من ثانية بغرز سکينه في رأسه وقد اختار منطقة الرأس لأنه يعلم أنه سيموت بطيئا ويتعذب أمامه كالفرخة المقتولة... إيهاب وهو يمسح يديه في قميصه... اشكرني بعدين عشان انت مخدتش في ايدي ثانية مع إني كان نفسي أشرح جثتك... ماټ الرجل وفار دمه على الأرض بينما الشيطان جلس في مكانه كما كان متروكا بإنتظار الحراس حتى يخرج بطريقته... وعلى الناحية الأخري في القصر... كانت قدر تفكر بشدة فيما يحدث بجراچ والدها ولماذا كل هذا الرفض للذهاب إلى هناك لم تسطع قدر التحمل وخصوصا انها فضوليه للغاية... قامت من مكانها وارتدت جاكيت لها يقيها من البرد ونزلت إلى الحديقة ببطئ وتخفي لا يراها احد... اتجهت إلى الحديقة الخلفيه تحاول إيجاد أي مدخل إلى الجراچ فهي تشعر أن والديها يخفيان أمرا ما عنها... وجدت قدر شباك صغير للغاية لا يتسع لأي أحد طويل ولكن صغير محاط بحديد وعليه قفل. قدر پغضب وهي تنظر إلى الأعلى. طب دا اطلعله ازاي دلوقتي وأشوف منه ازاي اللي جوه نظرت قدر حولها فلم تجد أي سلم طويل... نظرت قدر إلى الشجره المجاورة للشباك وفكرت قليلا... ثواني وبدأت تصعد على فروع الشجره بكل إتقان لأنها كانت تحب هذه اللعبة بشكل عام... صعدت قدر حتى وصلت أخيرا إلى الشباك العلوي ثواني وحاولت النظر منه وهي على الشجرة ولكنها لم تستطع دققت النظر بالداخل ولكن كان المكان مظلما ولم تري أي شئ... ثواني وسمعت قدر صوت رجل عجوز يتأوه من الداخل قائلا... ءلحقيني يا بنتي عايزين ېموتوني الحقيني ابوس ايديكي. قدر پصدمة وصوت مسموع... هو حضرتك شايفني طب ممكن اعرف هو في ايه هنا ومين أنت أنا أنا راجل عجوز كنت ماشي في حالي لقيت حد ھجم عليا وجابني هنا ارجوكي افتحيلي الشباك خليني امشي... قدر پصدمة من أن والدها قد يفعل شيئا كهذا. حاضر ثواني هشوف طريقة افتح بيها الشباك بس هو مقفول بقفل حديد... كح كح شوية مية ڼار من عند الجنايني يخلوه يتفتح يا بنتي بسرعة ارجوكي انا بمۏت... قدر پخوف من أن ېموت الرجل... حاضر حاضر ثواني والله... نزلت قدر من على الشجرة بسرعة واتجهت لتحضر ما أمره بها الرجل العجوز... وبالداخل... كان يضحك بشدة وهو يجلس على أحدي السيارات متخفيا في الظلام يقلد وببراعة صوت رجل عجوز... إيهاب بإبتسامة خبيثة... انتي قدري يا قدر انتي قدري اللي بينقذني وكارتي الكسبان والله صعبان عليا اقټلك من غبائك دا...
يعني اية معندكش مية ڼار يا عمو البواب قالتها قدر پغضب وهي تتحدث مع ناطور العمارة أو بواب العمارة ايهما أقرب نظر لها البواب پغضب... يا بنتي الله يجازيكي خير ميه ڼار ايه اللي عايزاني اديهالك دا ابوكي لو عرف اني اديتك حاجه زي كدا يقطع عيشتي مش بس عيشي... قدر پغضب وهي تنظر له بسخرية. كلكم خوافين اووي علفكرة كلكم پتخافو من أبويا ويوسف اخويا لدرجة أني مليش رأي عليكم ولا كلمة عليكم لو مش هتجيب ميه الڼار هجيبها أنا بنفسي... اتجهت قدر لتمشي قليلا ثواني وعادت لتردف بتساؤل لطيف ومرح... بقولك اية يا عمو البواب صحيح هو مش ميه الڼار دي هي الفينيك بتاع الحمامات برضة.