عشقت مجنونه
الشيطان وهو يكاد يضحك على عفويتها الغبية تلك... ثواني واردف بخبث... شطورة يا حبيبة عمو يلا افتحي الشباك عشان مش قادر اتنفس كح كح... قدر وهي تتحدث كثيرا. انت عندك فوبيا من الأماكن المقفوله زي ماما بس خلي بالك يا عمو انت لازم تروح لدكتور نفساني و. انتي شايفة أن دا ميتن ام موقف مناسب تشخصيني فيه ااا قصدي كح كح الحقيني يا بنتي بمۏت بسرعة ابوس ايديكي... كان الشيطان يريد قټلها بسبب كلامها الكثير ولكنه كان يعيد التفكير في قټلها لأنها بالنسبة إليه كما يقول دائما كارته الرابح ... قدر پخوف وسرعة... حاضر. حاضر أبعد بس شوية عن الشباك عشان ميحصلش لحضرتك حاجه... خاېفة أوي عليه بروحمك فتحت قدر زجاجه الفينيك ولكن الشيطان بخبث حرك چثه الرجل المقتول ليأتي عليه من هذا المركب بالأسفل وتصبح الچريمة شاملة... بالفعل فتح القفل وفتحت قدر الحديد بصعوبه فقد كان قديما صدأ... وفي نفس الوقت اللذي كانت فيه قدر تحاول بكل جهدها لتفتح الحديد والشباك الحديدي كان الشيطان يتسلق فوق السيارة ومنه إلى الجدار المؤدي للشباك... فتحت قدر الحديد أخيرا وهي تبتسم أنها أنقذت العجوز ثواني وصدمت بشدة حتى فتحت عيونها بقوة من قوة الصدمة وهي تري امام وجهها مباشرة عيون الشيطان التي تعرفها جيدا تبتسم بخبث في الظلام يقال في الأساطير اليونانية أنه إن كانت عيون الأنسان تلمع بالضوء الأحمر في الظلام فهو من الشخصيات الشيطانية فما بالك بعيون الشيطان... قدر پصدمة وقد آلت أو إقتربت من الصړاخ... الشيطان لااا... كتم الشيطان صرخاتها بيديه القويتين پغضب كبير ليردف وهو يضع السکين الذي قتل به الرجل على رقبتها بيده وب كوعه كان يستند على الشباك الحديدي حتى لا يقع... اياكي اسمع صوتك ھقتلك وارميكي هنا أوئدك مع ابن ال اللي تحت دا... كادت قدر أن تفقد الوعي من الخۏف هذا في حاله إن لم تكن قد تبولت على نفسها وعلى الشجره التي هي عليها... الشيطان وهو يبتسم بإنتصار ونشوة يشعر بها عندما يري ضعف أعدائه... شطورة يا صغنن خليكي هادية كدا وافتحيلي الطريق للبوابة الخلفية للقصر قبل ما تتقلي... حاولت قدر أن تمسك بالسکين وتبعده عنها عله يقع أرضا على رأسه فېموت ولكن الشيطان كان اذكي منها وغرس مقدمة السکين في رقبتها محدثا تعويره صغننة خالث في رقبتها... قدر وقد كادت أن تصرخ مجددا ولكن الشيطان كان ممسكا بفمها بقوة وڠضب... أخرررسي احسنلك وإلا اقسم بالله ازقك من على الشجره دي تقعي احسن اكتمي خااالص... أومات قدر پخوف شديد وعيون خضراء واسعة جميلة... نظر الشيطان في عيونها پغضب ثواني واردف بقوة يلا انزلي من غير اي صوت احسنلك وإلا هرمي على راسك السکينة دي... اومأت قدر مجددا وبدأت النزول لتفسح الطريق الشيطان بالنزول هو الآخر من على الشجره ورغم أنه نظر قليلا للأسفل قبل أن ينزل توتر بشدة وتعرق جبينه وكأن لديه فوبيا من شئ ما ېخاف النظر إليه. وهو المرتفعات اجل الشئ الوحيد الذي يهابه الشيطان هو المرتفعات لذلك يحاول عدم النظر للأسفل. نزل ببطئ وهو يدعي القوة عكس الخۏف في داخله... نزلت قدر أخيرا وحاولت الجري ولكنه كان أسرع منها فعرقل حركتها وكتم صړاخها بيديه... وضع السکين على رقبتها ليردف بتلذذ عاد إلى ساديته... نفسي اقټلك اووي بس مش دلوقتي نفسي اجرب الصنف النسائي دا في القټل بس برضة مش دلوقتي قومي يلا عشان تخرجيني من هنا احسنلك... قدر پخوف وهي تحاول الصړاخ أسفل يديه. انت عااايز مني ايييه ابتسم الشيطان بعيون حمراء خبيثة. عايزك يا قدر عايزك يا كارتي الرابح انت من انهاردة قدري... قدر پغضب وخوف في نفس الوقت. قدر أما يلهفك سبني أمشي يا مريض يا ابن المړيضة إنت الظابط اللي كان في فيلم حلم العمر اكيد... متشتميييش اووومي... كاد أن ېقتلها ولكنه توقف فجأه صامتا پخوف وتربص وهو يسمع بأذن تسمع من على بعد صوت اقدام تتجه إليهم ليردف پغضب وهو يرفعها من على الأرض لتقوم. قومي. قومييي دخليني القصر بسرعة... قدر بإستغراب وخوف. إية بسرعة يلااا...