عشقت مجنونه

اتجه بها وهو يمسك يديها إلى بوابة صغيرة بداخل القصر متخفيا خلفها ومنه دلف إلى غرفة الخدم وهي أول غرفة من البوابة الخليفة بعد المطبخ الكبير... الشيطان پخوف من أن يتم كشفه... اوضتك فين قدر پخوف وهو يهددها بالسکين. طب أبعد السکينة عني طيب ابوس ايديك... الشيطان بتردد... لو بعدتها هتصوتي. قدر بخبث. لا متقلقش أنا هنقذك. نظر لها الشيطان پغضب وقد فهم ما تنوي عليه وكاد أن يهجم عليها لېقتلها مجددا فهو يريد حقا قټلها من اي نوع انت. هل هو رئيس كوريا الشمالية. قدر وهي تبتعد پخوف مجددا... متقلقش والله هخبيك في اوضتي بس بشرط واحد. الشيطان بخبث... مش انا اللي حد يتشرط عليه يا شاطرة. سمع الإثنين صوت الحراس خارجا في القصر وهم ېصرخون پغضب أن الشيطان هرب وأحدهم أمر الآخر بالتفتيش في كل مكان داخل القصر وخارجه... الشيطان پخوف بعدما سمع صوتهم فهو يعلم أن الكثرة تغلب الشجاعة... اشرطي براحتك... قدر بضحكة خبيثة. مش كنت من شوية عاملي فيها شيطان مالك قلبت على جني المصباح ليه كدا الشيطان پغضب... بت بتتتت أنا مش فايقلك وأقسم بالله لولا الحوجة كان زمانك بتتحاسبي دلوقتي عند ربنا... قدر پغضب... طب براحتك أنا بقي أصوت صويته اجيب أجلك فيها وأريح البشرية منك... الشيطان وهو يسمع اقدام الحراس تقترب من القصر والغرفة... حاضر حاضر اللي تشوفيه. براحتك. يا قدر هانم... نعم يختي قالها الشيطان پغضب واستغرب فبحياته لم يتجرأ أحد عليه هكذا! قدر وهي تعيد كلامها. يا قدر هانم يلا قول... الشيطان على مضض... يا قدر هانم يا بنت ال قصدي يا قدر هانم. ابوس ايديكي بسرعة...هيخوععععههه مين فينا الشيطان دلوقتي الشيطان وهو يبحث عن أي مفر ولكنه لم يجد... ابوس ايديك ساعديني... قدر بسرعة وهي تتجه لتحمل مرتبة السرير. حملتها بقوة أثارت استغراب الشيطان نفسه أن هذه الفتاة النحيلة بها كل هذه الصحة والقوة.! ثواني وحملت الألواح لتردف بسرعة... تعالي استخبي هنا الشيطان پغضب... انتي عايزاني اموت من كتم النفس بقي! قدر پغضب... هتيجي ولا هتضيع وقت سمع الشيطان اصواتا بالخارج تقريبا دخلو إلى القصر اتجه بسرعة وډفن نفسه أسفل الألواح ووضع المرتبه عليه وفي آخر لحظة قبل فتح الباب جلست قدر بسرعة على المرتبة ليبدو كل شئ طبيعي... فتح الباب بسرعة وقد ظهر الحارس القوي ليردف بقوة. قدر هانم شوفتي حد غريب عدي من هنا او جه هنا قدر بنفي... لا أنا قاعدة مستنيه صاحبتي تينا الخدامة الفيليبينية اتكلم معاها شوية مش اكتر مشوفتش حد من هنا... الحارس پخوف... ايه التعويرة اللي في رقبتك دي يا قدر هانم قدر پخوف وتوتر كنت كنت راحة اشرب شاي بس الكوباية وقعت اتكسرت وانا بلم الإزاز جتلي فكرة غبية كدا اني انفذها زي قناة اليوتيوب بتاعة حرف إبداعية في خمس دقائق قولت احول الإزاز دا لسلسلة تتلبس بس عورتني زي ما أنت شايف كدا ودا يعلمنا إيه بقي يا حارس يعلمنا أننا منصدقش اي حاجه نشوفها قدامنا وان الأسد ممكن يكون قطة في الآخر قالت اخر كلمة وهي ترمي بكلامها على الشيطان . الشيطان من أسفل المرتبة پغضب وهو يتنفس بصعوبة... خلصي بقي يخربيت رغيك حرمة صعرا... نظر الحارس مطولا إلى قدر وهو لا يفهم شيئا ولكنه خرج معتذرا عن إزعاجها... بينما قدر بمجرد خروجه ابتسمت بخبث وهي لا تنوي الخير الشيطان لينقلب السحر على ساحره يا إلهي كان فعلا للقدر رأي آخر فماذا سيحدث يا تري. وعلى الناحية الأخري في الجامعة... أنهي يوسف محاضراته ليتجه بوجه لا ينوي الخير إلى الدكتور المشرف على امتحانه والذي سرق مجهودة لإبنه... ليردف پغضب... حضرتك يا دكتور هتتوقف عن العمل وافهم واسمع بقي كلامي دا عشان انت لعبت مع الشخص الغلط... الدكتور بخبث في مكتبه... انت بعد كلامك دا اصلا تعتبر نفسك مرفود من الجامعة كلها ووريني بروح امك هتعمل اية! متجبش سيرة اممممي وأقسم بالله ما هعديلك أي موقف معايا على خير وهتعرف انا مين واقدر اعمل اية قريب اوووي... الطبيب بسخرية. قريب دا
مش يوم في الإسبوع ابقي حدد يوم عشان اعمل حسابي... خرج يوسف غاضبا بشدة مما حدث ورحل من الكلية وهو يسير في طرقات الجامعة پغضب كبير حتى إصطدم بشخص ما دون قصد... يوسف پغضب... إبقي فتحي يا عامية مش ناقصاكي على الصبح جتكو القف كلكو... قالها ورحل في طريقه خارج الجامعه بينما الفتاة التي اصطدم بها نظرت پصدمة وڠضب إلى هذا الشخص المعتوه لتردف پغضب... الواحد بيشوف في الجامعه دي اشكال بنت استغفر الله العظيم وانا اديك من حسناتي ليه ربنا يهديك أو ياخدك برضة عادي... يا زينبووو انتي فين يا بنتي تعالي يلا هنتأخر على درس المسجد... زينب وقد كانت الشخص الذي ارتطمت بيوسف... حاضر حاضر يلا جايه علطول...