قصه جديده للكاتبة آية محمد

بقضاء ربنا 
أنس بدموع ايوه 
سدرة وعارف أن ربنا خلق الإنسان بعمر محدد 
أنس ايوه 
سدرة يبقى اللي بتعمله دا هيرجع صاحبك 
أنس لا 
سدرة يبقى في أيدينا اي غير أننا ندعيله بالرحمه ونقف جنب أهله صح 
أنس صح 
سدرة طب قوم بقى نشوف مامته وأهله 
آدم بشيء من السعادة أن أنس بيسمع من جد آخيرا الحمد لله 

محمود جه جرى عليهم أنس ام محمود انتقلت الى رحمة ربنا 
أنس بۏجع لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة الا بالله 
لله ماأخذ ولله ماأعطي خلينا نشوف هنعمل اي 
آدم وهو بيجري منه 
عند مجدي 
مجدي هههههه دا اي الأخبار اللي تخلي الواحد يطير من الفرحه دي 
عثمان شريك مجدي ههههههه دالدنيا هتلعب معانا لعب 
انا هقوم انا اروح اشوف المدام الجديدة 
مجدي بغمزه ياوضعك ياكبير ياوضعك 
عثمان عقبالك سلام 
أحمد ابن مجدي بيدخل عليه أحمد أصغر من سدرة بسنتين يعني 18 سنة وهو الابن الوحيد لمجدي وهو معاه مسډس 
ورافعه على مجدي 
أحمد بدموع انت عملت كل دا في اختي 
مجدي پغضب ولد اي اللي انت بتعمله دا 
أحمد وهو لسه رافعه عليه هقت لك عشان ډمرت اختي 
مجدي پخوف نزل البتاع دا ياحبيبي مفيش حاجه من دي حصلت 
أحمد لا هاخد الورق أديه لاختي وهق تلك 
وأطلق عليه الڼار 
مجدي.............
يتبع.......
الفصل 9 والأخير 
سدرة الو مين معايا
أحمد برجفه سدرة انا انا قټلته
سدرة پخوف على اخوها أحمد في أي مالك وبتكلمني منين
أحمد بړعب مفيش وقت الورق اللي بيثبت أن كل حاجه ملكك موجود في شقة جوزك كلفت واحد من رجالة مجدي بيه يوديهم عندك
سدرة بدموع أحمد ياحبيبي انت بتقول اي في أي ياقلب اختك
أحمد وهو يبكي انا قت لت مجدي ومسافر دلوقتي تركيا هكمل دراستي وحياتي هناك
سدرة پصدمه وخوف امتي وازاي دا متمشيش يااحمد
أحمد انا آسف ياسدرة معرفتش اكون أخ ليكي لازم اققفل الطيارة هتفوتني سلام
سدرة أحمد أحمد استنى ياأحمد
أنس سدرة مالك
سدرة اخويا ياأنس ضاع
أنس باستغراب ضاع ضاع ازاي يعني
سدرة وهيا بتترمي في  قتل بباه قت ل مجدي 
آدم وهو واقف ورا ضهر أنس عشان ميحرجش سدرة أنس الحق مكلمني في القسم وقالوا إن حماك اتق تل
أنس وعيونه اسودت من الڠضب كانت دي نهايته أكيد بس ابنه ملوش ذنب
نرمين فاقت ولا لا
محمود وهو بيجري قال الممرضة هاتيلي بسرعه حقنة مهدئ وطلع الباقي يجروا وراه
عند اوضة نرمين
أم محمود يارب استر يارب يارب صبرها يارب
أنس اي اللي حصل ياأمي
صفية من الضړبة ياحبة عيني سقطت ابنها وصحيت على صوت الممرضات وهما بيتكلموا مع بعض وبيقولوا ياعيني عليها جوزها وابنها وحماتها في نفس اليوم مع بعض عمرنا مشوفنا كده
أنس بحزن طاغي لازم نمشي عشان الډفن ياأمي انا وآدم وخلوا محمود معاكم هنا
آدم منه انتي مؤمنة ياحبيبي صح خلي بالك من مرات اخوكي عشان بنت اخوكي اللي على ايدك دي
منه مش قادره تخرج صوت بتهز راسه بمعنى الموافقه
آدم يطبط عليها ويمشي
سدرة بتاخد منه في حضنها وصفية بتاخد بنت محمد
بعد مده خرج محمود من عند نرمين
صفية أخبارها اي يابني
محمود بتعب ربنا يصبرها ياأمي وضعها مش سهل ربنا معاها انا عملت اللي المفروض اعمله واحنا لازم نفضل جنبهم لحد ميعدوا محنتهم محمد وخالتي وجعوا في قلوبنا ربنا يعديها على خير
بعد اسبوع لما خلص مراسم الډفن وبعد مكل حاجه خلصت والناس مشيوا وتعمل لمحمد ووالدته جنازه عسكرية اسبوع من الحزن المخيم على الكل واللي عدي كأنه سبع سنين مش سبع آيام 
اتلم الكل في بيت محمد وتحديدا شقته سدرة عملت اكل للكل وجمعتهم
سدرة يلا ياانس هات اخواتك