السلطان
أن يتزوجها فأصبحت تعرف باسم باش قدين.
وسرعان ما وقع الناس في حبها بسبب طيبة قلبها وعطفها على الفقراء والأيتام. وكانوا يتوقفون كل يوم جمعة عند بوابة القصر وتوزع عليهم الطعام والملابس وصفقوا وصلوا لها وللسلطانة التي طال أمدها. الحياة سوف تصبح أعلى. وبفضلها انخفض الفقر في البلاد حيث بدأت النساء الأرستقراطيات يقلدنها في أعمالهنالصالحة. وفي أحد أيام عام لم تعد رفيقته صفية قادرة على تحمل السعادة والمكانة العالية التي حققتها نورهان بين قومه فذهبت إلى الساحرة واشترت منها بعض السم ووضعته على طبق سيدتها. وكانت الملكة مريضة في ذلك اليوم ولم تأكل. فأكلت قليلا ثم أرضعت ابنها ونامت.. في الصباح لاحظت أن
ابنها لا يبكي كعادته وعندما اقتربت من سريره وجدته مغمض العينين. عندما لمسته كان باردا مثل الجليد. ففزعت وبدأت بالصړاخ فاجتمعت حولها الجواري رافضة أن تصدق أن الصبي قد ماټ قائلة يا فرحتي وضحكتك يا نور عينيك قومي ولا تتركيني وفي المساء تم ډفن الأمير الصغير بعدأن فحصه السحرة وأبلغوا الملك أنه لم يطلق عليه اسم. فقالت وكيف يحدث هذا وهي ترضع ولا شك أن ذلك كان نتيجة عدم اهتمام والدتها بها ولن يمر دون عقاپ. ذهب الوزير إلى السلطان فوجده في حيرة من أمره فقال له لا تظلم نورهان فليس مثلها بين نسائك هي تحبك وطفلك هو ثمرة لها
وأمضت نورهان الليل مكتئبة ولم يأتي السلطان ليواسيه