السبت 23 نوفمبر 2024

عشق الذئب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشق_الذئب
الجزء_الأولى
عندما قالت والدتى لا تذهبى للعب خارج المنزل فى الحديقه ليلآ كان عمرى حينها سبعة أعوام ولم اعلم انها اخر مره أرى وجه والدتى واسمع صوتها.
فى قريتنا من يذهب للعب ليلا لا يعود للمنزل لكن انا عدت وعندما عدت كانت والدتى منحوره على السلم ووالدى مذبوح على سريره اخر ما رأيته ذئب ضخم يقفز إلى سطح منزلنا ذلك الذئب نفسه الذى نظر إلى وانا أبكى نظره مطوله حتى رأيت صورتى منعكسه فى عينيه الواسعه ورغم صراخى المدوى الذى خرق سكون الليل بطوله لم يحضر احد لمساعدتى حتى اشرقت الشمس.
المۏت فى مدينتنا يحدث دومآ والكل يعرف السر تهجم حيوانات غريبه على اسطح المنازل وتقتل الناس ثم تهرب للغابه ډفن الجيران ما تبقى من جسد والدى وتكفلت خالتى بتربيتى.

خالتى التى كان لديها خمسة أبناء سمجاء يتعمدون مضايقتى وكنت أعمل فى المنزل كخادمه لهم راضخه لاوامر خالتى الغبيه التى كانت تتعمد السخريه منى ومعاقبتى.
وظللت اعمل داخل المنزل اقل من خادمه حتى جاء اليوم الذى كنت اتبضع فيه من سوق القريه ورأيته شاب جميل الملامح يرتدى معطف ازرق طويل ووشاح احمر يعتمر قبعه لبنيه يشق طريق السوق بخطوات واسعه ومعطفه يرفرف من خلفه كنت مذهوله بطلته حتى اقترب منى والتقت عينى بعينه عبرنى بلا مبلاه لكنى تذكرت هاتين العنينين الواسعتين الجميلتين حيمنا كانتا تحدق بى تلك الليله المشؤمه التى قتلا فيها والدى.
احتجت بعض الوقت حتى اتدارك نفسى حينها ألقيت بكل ما فى يدى على الأرض وركضت خلفه كان قد أبتعد عنى قاصدا الغابه ورغم انه كان يسير الا ان سرعته كانت أكبر منى اختفى داخل الغابه.
لم اتوقف عن الركض كنت أعلم أن دخول الغابه محظور لكن رغبتى فى الٹأر كانت أكبر ابتعلتنى الغابه المرعبه والتى رغم ان الشمس فوقها فأن اشجارها الضخمه الوارفه جعلتها مظلمه.
تهت خلال دروب الغابه وبدأت تصل لاذنى أصوات مرعبه مخيفه وحركات سريعه جعلت جسمى يرتعش وسمعت ضحكات بعيده
أنقتلها
لازالت صغيره لكننا من الممكن أن نلعب بها اقتربت الأصوات منى ورأيت كائنات تتحرك بسرعه لا يمكننى تحديدها ثم ظهر ذئببين ضخمين أمامى يبتسمون مثل البشر تيبس جسدى من الخۏف وبللت نفسى كاد قلبى يتوقف عن العمل ثم فجأه سمعت صوت تقصف جذوع الشجر وبداء الذئبين ينظرون لمصدر الصوت كان ذئب ضخم جدا يقترب منا عندما رائه الذئبين هربا من المكان.
الذئب الضخم تشمم جسدى كله بلسانه وانا ثابته كالتمثال الذئاب تحب أن تظهر لها الطاعه حتى لا تقتلك ثم تحول لشاب بغاية الوسامه والأناقه قال ارجعى لبيتك ولا تعودى هنا ابدآ وأشار بيده لدرب أخذته ركضا حتى اوصلنى للقريه
عدت للمنزل وانا اكاد اموت من الړعب نظفت نفسى وعقلى منشغل بذلك الشاب الذى انقذنى داخل الغابه كان عمرى حينها تسعة عشر عام وتحول جسدى لجسد أمرأه بالغه جذابه وجميله ألقيت بجسدى على السرير افكر كيف تحول هذا الشاب لمستذئب وهل يمكنه مساعدتى للحصول على ثأرى
تلك الليله جمعت ملابسى وقررت الهرب
يتبع
عشق_الذئب
الثانيه
بعد منتصف الليل تساقط المطر بشده خارج المنزل غزت غيمات رماديه سماء القريه وهطل المطر ليغرق اسطح البيوت والطرقات
كان المطر يضرب نوافذ المنزل المزججه كسيمفونيه لاستيكوفيسكى ونقنقات الضفادع تعلو كجوقه بغيضه متشائمه.
ضغطت على حزمة الملابس وتسحبت من المطبخ نحو باب المنزل فتحت الباب ونظرت للطريق الخالى ثم سمعت صرخاتها جارتنا التى تعيش بمفردها وكأن الماضى يعيد نفسه تذكرت الليله التى قتل فيها والدى وكيف لم يساعدنى اى شخص حتى شروق الشمس
وسألت نفسى بيرى هل تستحق جارتنا الطيبه نفس القدر
ركضت نحو المنزل واقټحمت باب منزل جارتنا كان ثلاثه من الذئاب يستمتعون بتعذيبها قبل قټلها !!
نظر قائدهم الالفا نحوى بسخريه بينما قفز الاخر ليسد على طريق الهرب
قانون الذئاب واضح فى تلك الحاله من يعترض ذئب ويمنعه عن فريسته يستحق المۏت 
لكنى رأيته مره أخرى نفس الذئب الذى قتل والدتى وقابلته فى السوق عينيه السوداء الامعه التى تجذبك نحوها لتبتلعك
صړخت ان اسمح لك بقټلها مثل والدى حينها كنت صغيره ولم استطع مقاومتك لكن الأن سوف امنعك
وكأنه لم يصدق ما يمنعه اقترب منى بجسده العملاق الذى كان يعلونى هذه الصغيره ترغب فى محاربتى يا شباب وضحك الذئب بسخريه.
ربما على ان القنها درس واجعلها تلحق بوالديها كانت جارتى منكمشه على نفسها ملتصقه بالجدار وجسدها كله مرتعش
وتيبس جسدى من الړعب عندما لمسنى لمسته التى اخترقت أعماقى
ثم ضربنى بساقه سقطت على الأرض ثبتنى بمخالبه وقرب اسنانه الطويله منى وقضم رقبتى ثم ارتفع هواء ساحق قادم من الطريق الخالى جعل الذئاب يجفلون ويهربون
كان الډم يسيل من رقبتى كشلال عندما سرت بترنح نحو الشرفه ورأيته ذلك الذئب يقف تحت المنزل ينظر نحوى ثم اختفى
بعدها فقدت وعى
جارتى الممرضه نجحت فى إيقاف الڼزيف وقضبت الچرح نمت فى منزلها حتى الصبح وكان جالسه جوارى تراقبنى پخوف لكنى إستيقظت بحاله جيده جارتى طلبت ان تساعدنى للوصول لمنزل خالتى لكنى رفضت قلت لها لقد ساعدتك والان حان دورك لمساعدتى اذا سألك عنى اى شخص ستقولى انك لم تلتقينى ابدا
اختفيت فى منزل جارتى حتى هبط الليل بعدها ودعتها وانطلقت نحو الغابه.
ركضت فى اول درب قابلنى وسط الأشجار الضخمه حتى
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين