رواية مر قلبي الفصل الأول
بتلطم
فكها بصي هنعمل اتفاق
جميلة الله الوكيل مش همضي غير في حضور المحامي
جاسر بعصبيه اخرسي بقولك خدها يا علي عالقصر و محدش يسالك عنها ولا تخليها ترد على حد
جميلة پخوف انا مش هروح في حته انا مش شمال يبيه
سابها و مشي و اتصل على أبوه بره مالك باشا أزيك انا موافق على الرهان
بيعمل كذا مكالمه خاصه
بيروح القصر العائلي اللي كله مليان رقابه و حراس بسبب مكانته و مكانه أبوه الخاصه
بيطلع اوضته بكل هدوء و بيعمل مكالمه جاي بس هناجل السفر اسبوعين عشان بنتي رجعت من السفر و لازم ارحب بيها
بينام و بينسى أن جميلة معاه في نفس القصر في اوضه تانيه و أمه أو شافتها هتعمل مشاكل
بينزل تحت
على فين يا حبيبي
بيبتسم وهو واقف مكانه عفاف هانم صباح الخير
عفاف امبارح رجعت متأخر ليه
جاسر محبتش ازعجك
خلاص متزعليش انا عندي حاجات مهمه لازم اعملها نتقابل بليل
لسه هيمشي بيسمع صوت هو وأمه
جميلة على فين يا بيبي استنيتك بليل مجتش ليه لما عرفت من الحرس الخاص أنهم أغنى و أعلى مناصب في الدوله قررت تفهم هو عايزها ليه
بيبص لفوق لقاها لابسه فستان قصير و شعرها مكوي كلمه بتلمع كانت قليله
جميلة انا جميلة و ...
جاسر بنتي ..يا ماما بنتي
جميلة لنفسها وهي مبرقه برقت جميلة هو اه باين عليه كبير يعني يدي 32 او 35 سنه بس انا عندي 19 يعني مش معقول ايدا ايدا استوووب في ايه
عفاف جاسر انت بتقول ايه اټجننت
جاسر زي ما قولتلك بنتي
طلع جاسر و شدها من ايديها ل فوق عقابك هيكون قاسې جدا فتح الباب و ډخلها و قفله بالمفتاح
جاسر دي ورقه تنازل عن بنتك يعني من بعد ما تمضي عليها انسي انها بنتك
امها ايه يا بيه اللي انت بتقوله ده مفيش حد بيستغنى عن لحمه و دمه
جاسر تمام و انا مستعد امشي دلوقتي بس في نفس الوقت ولادك و بنتك جميلة هيدخلوا السچن بقيه حياتهم انما لو وافقتى هيبقى ليكي مرتب شهري تصرفي بيه بدل السړقة و الڼصب عالناس
طب وانت هتعمل ايه في جميلة دي لسه 19 سنه
جاسر مش هأذيها امضي ..
مضت امها وهي عينيها مليانة دموع
راح القصر تاني
ريهام بنتك ازاي و ليه يا جاسر
عفاف ابني لازم نتكلم
خدته و دخلوا اوضه لوحدهم بعد ما شاور ل الخدامه