رواية أحببت بصيرته

وحط فيها لبن للقطه. والقطه شربت. واكلت. وبصت ل سليم كآنها بتشكرو رهف بصت من شباك العربيه. سلييييم يلا بقى. ارميها وتعالى. سليم حاضر يارهف. وقفل شنطة العربيه. ومبتسم. وراح ركب العربيه. وبيضحك. رهف متغاظه. اول ما نروح السينما. تغسل ايديك دى كويس جدا اوكي. سليم اومال يعنى همسحها ف هدومك هههههههه. واتحرك بالعربيه. وبيضحك ع شكل رهف وهي قرفانه. وراحو السينما. ودخل الحمام وغسل ايديه سليم قاعد. ورهف جمبه. ورفعت ايدو وحطتها ع كتفها. وحطت راسها ع كتفه وهما بيتفرجو. وبعدها. سليم حاسس بصداع رهيب ونفسه ينام جداااا. بليل. عند فتون. فاطمه قاعده ف الانتريه ع الكنبه. وفتون نايمه ع نفس الكنبه وحطه راسها ع رجل فاطمه وسقعانه ومرهقه من شغل اليوم. وبيتفرجو ع المسلسل. فاطمه فتون قومي نامي ف اوضتك ياحبيبتى. انتى تعبتى اوي انهردا فتون لا ياماما انا مش تعبانه ولا حاجه. وكمان مش جايلى نوم. انتى عايزه تنامي فاطمه لسه شويه. انا هتفرج ع المسلسل الساعه 10. وبالمره اخد العلاج قبل النوم. فتون طيب ياحبيبتي انا قاعده معاكي. تحبى اعملك اى حاجه وانتى بتتفرجي فاطمه بتمسد ع شعرها. لا ياقلب امك شبعانه الحمدلله. الباب خبط. فاطمه ياترى مين ممكن يكون الشيخ محمد. أصله ماطلعش خبط ولا سأل انهاردهفتون اتعدلت. وبتلبس الخمار. لا الشيخ محمد سأل عليكى الصبح. دي تلاقيها البت سحر. وفتون من جواها بتتمنى انها تكون سحر ومعاها اخبار حلوه من ناحية حسن. وفتحت الباب. وكان ولد اسمه سلامه ابن صاحب البيت. اهلا اذيك يا سلامه سلامه الحمدلله يا ابله فتون. ابويا بيقولك جمعتى فلوس ايجار الشهرين ولا لسه. فتون اتنهدت بزعل. استنى يسلامه. ودخلت الاوضه. وفتحت الدولاب وجابت مبلغ صغير فاطمه متابعه بحزن كبير. واتنهدت. فتون خرجت. امسك ياسلامه. دول ايجار نص شهر. ويومين كدا إن شاء الله. هروح اقبض المعاش. وقبل ما اطلع ع الشقه. هعدي الايجار ع أم سلامه. سلامه اخد الفلوس. وهز راسه ماشي. ونزل. فتون قفلت الباب. وقلعت الخمار. وقعدت جمب فاطمه فاطمه بصت ل بنتها بأسف وحزن. و مسدت ع شعرها تعرفي يافتون يابنتى ع قد ما انا كنت ھموت ونفسي اخلف. ع قد ما انا حاسه بالذنب انى خلفتك. وكملت بدموع. انا ظلمتك اوي يافتون. فتون بصتلها بدهشه ومسكت ايدها! ايه الكلام الل انتى بتقوليه ده ياماما!فاطمه عيونها لمعت بدموع. ده مش كلام ياقلب امك. ده احساس. إحساس بالذنب. قلبى وجعنى عليكي اوى. انا ظلمتك. وحملتك فوق طاقتك. انا لما اتجوزت ابوكي. كنت فرحانه بالفستان والطرحه. ومبسوطه بالدنيا. وبعد الجواز نفسي اخلف وقعدت سنتين من غير خلفه ومهران الله يرحمه كان يقولى لسه بدرى. انا مش مستعجل ع الخلفه. وكنت شيلاهالو جميله. لكن من جوايا عايزه ابقى ام نفسي اخلف حتة عيل. وكل الل حوليا ايه يافاطمه لسه محملتيش وابتسمت بكسره أهل ابوكي كانو يقولو العيب منى! لكن ابوكي مكنش يحب يعمل مشاكل ابدا. كان يرد عليهم ويقولهم لما نكشف هنعرف العيب من مين!واهلى. الله يرحمهم. كانو يقولو العيب من مهران جوزك. وانا كنت اعيط ونفسيتى بقت وحشه اوي. وكل ما أنزل من البيت. اى واحده تعرفنى وتقابلنى ف الشارع. تقعد تسالني حملتى ولا لسه طيب كشفتو طيب ايه سبب التأخير طيب خلى جوزك يكشف! وانتى كمان اكشفى. واسأله ع طول من غير مايحسو أنهم بيقطعو ف قلبى. ولا بيدمرو نفسيتى! كنت اكلم نفسي واقول. هو بإيدى ياولاد ده انا نفسي ومونا عينى انى اشيل ضنايا بين ايديا! وفضلت اعيط ليل ونهار. واتحايل ع ابوكي نكشف ولأنه كان يعرف ربنا كان يقولى انا مش هكشف دلوقتي. ولو لينا نصيب ف الخلفه هنخلف. مالناش خلاص. هنعمل ايه يعنى! ربنا ليه حكمه ف كل حاجه! وعدت سنه كمان من غير حتى اشاره واحده. وتعبت وجالى الضغط. وكنت ادعي واقول يارب إن شاله حتى احمل واسقط. نفسي احس الاحساس ده. والحته ف الحاره مبترحمش. والحريم كانت مركزه مع فاطمه مرات مهران انها مبتخلفش. والكلام وصلنى. ونفسيتي تعبتنى اكتر. وكنت اول مره