قصة جديدة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل ١٥
عشق القاسې
سكت وهي سكتت ولبس وخرج سريعا وهي التساؤلات زادت في دماغها وعاوزة تفسيرات لكل حاجة هي فيها وخصوصا لوضعها الجديد
الوضع مربك لحد دلوقتي هي مش فاهمة أي حاجة حواليها فجأة كدا ومن غير مقدمات بقيت زوجة لراجل غامض دول حتي مكلفوش نفسهم يسألوها وياخدوا رأيها
الماضي بتاعها دا أصبح لعڼة وفعلا بدأت تفكر يا ترى هو عرف أي حاجة عن ماضيها بس دي من سابع المستحيلات إن راجل يعرف حاجة زي دي ويسكت عليها ويكمل عادي وكإن شئ لم يكن ممكن فعلا يحصل لكن مش بسهولة كدا ودا نادر إنه يحصل من غير ما الواحد يسأل عن الإنسانة إللي هيرتبط بيها ويعرف فعلا ماضيها ويسأل ويا يقبل يا يرفض
يمكن هي كانت فرحانة بالرسايل والورد بتاع كل يوم إللي كان بيبعته وكإنها كانت بتعيش مراهقتها
ضحكت بسخرية علي نفسها
حاسة بالملل الأفكار مش راحماها وهي نفسها بس تفضل يوم كامل من غير تفكير ومن غير ۏجع الماضي ده إللي عامل زي نقطة سودا في حياتها
كانت الفيلا خيالية بالنسبالها محلمتش يوم إنها تعيش في مكان زي ده يا ترى هو حلم جميل ولا كابوس مفزع
كانت بتتفرج وهي مبهورة بكل ركن فيها وجواها سعادة غريبة إن هي بقت ست البيت دا هي إنسانة أكيد وجواها مشاعر حتي لو أنانية بس هي جواها فرحة إن مستواها هيتغير من النهاردة خليها تتفرج وتملي عنيها شوية
إزاي هنعيش من غير أحلام خليها تستمتع شوية
في مديرية الأمن
كان إلياس بكل برود بيسمع للظابط عن إللي حصل وكإنه مش فارق معاه
كل شويه يبص في ساعته وبتأفف حضرتك أنا إيه علاقتي بكل إللي بيحصل ده
الظابط مستغرب بروده وبصله بضيق من طريقته المدعو زياد حسن صالح بيتهمك إنك إديت أمر بخطڤ المجني عليها مروة محمد إبراهيم
الظابط بيقول إنه كان واحد من الخاطفين وإنه بناء علي الأمر ده عملوا خطة وخطڤوها من ادام المول إللي كانت فيه من ٣ أيام
بصله إلياس بثقة يا سلام وأنا هعمل كدا ليه
الظابط بصله پغضب لأسلوبه واتكلم ما أنا بسألك أهو
إلياس بنفس البرود ونبرة السخرية وايه إللي حصل
وقف إلياس