السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بتشوف فيها حد بيمشي من جمبها حست بالعاړ من روحها والخۏف مالي قلبها
بكت بصوت مكتوم ودموعها بتزيد والخۏف جواها بيكبر وحاجة واحدة لاحت ليها فجأة إنها بقت عار وجابت العاړ فمتستحقش عيلتها ولا الحب إللي كانوا بيحبوهولها ولا زينب تستاهل تبقي صاحبة واحدة مومس زيها ما هو هيتقال عليها إيه هل هيتصدق إنها بريئة فعلا وإن إللي حصلها ده في نظر المجتمع ظلم ولا چريمة وإن هي في نظرهم الجاني مش المجني عليها 

هل الناس هتصدقها وهل المجتمع واهلها حتي لو صدقوها هيثقوا فيها وتاخد فرصة تعيش حياتها زي ما كانت قبل كدا. 
بصت حواليها اد إيه محكمة الدنيا واسعة وهي بقت فيها الجاني وبسبب بس لحظة غادرة خاڼها فيها عقلها بقت في المكان ده وفي الحياة دي......
أهلها ميستاهلوش نظرة العاړ المرة إللي الناس هتبصلهم بيها بعد كدا وزينب عانت كتير في حياتها متستاهلش إنها تصاحب واحدة زيها هي انضف من إنها تعاني من صحبة زيها
هي عانت بما فيه الكفاية في ماضيها إللي كان متعب آوي وبصعوبة تخطت ده يبقي لازم تسيبها تعيش بسلام ويمكن لما تبعد الكل يرتاح ويتخطى مشاكله بسهولة
سابت نفسها للريح تمشيها توديها لمصيرها وأي مصير هيكون.....
سلمى روحت بيتها ودخلت اوضتها علطوول من غير حتى ما تتكلم مع أي حد من عيلتها قفلت الباب كويس وخلعت حجابها بسرعة ورمت نفسها علي السرير وهي زي السکړانة إللي بتحلم بتتخيل أحلام اليقظة بتضحك وابتسم وتكشر وټعيط وتبني أحلام وردية كل ده في دماغها بمجرد بس ما فكرت في مستقبلها لو بنته بإيديها يا ترى إيه إللي هيحصل 
قامت بسرعة فتحت شنطتها وطلعت صورته إللي عرفت تسلتها تسرقها من الفيلا وقعدت تتأمل فيه بتتخيل نفسها مكان زينب واول مرة تبص لزينب بحسد
وكانت بتتخيل القصر إللي هتعيش فيه زينب وتتخيل نفسها مكانها وإنها تبقي سيدة القصر
ضحكت وهي تتأمل الصورة شكلي وقعت ومحدش سمى عليا بس أنا همد أيدي وهاخد من الدنيا إللي مش عايزة تديهولي
يا ترى إيه إللي هيحصل يظهر إن الحياة بدأت تتعقد
يا ترى إيه مصير مروة وزينب من كل إللي بيحصل حواليهم ده إلياس بدأ يقع ولا دي بداية جديدة هو إللي هيكتبها 
عشق_القاسي
أسماء_العمري
قصص وروايات كارما

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات