الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 54 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تبتسم أنت بعد ما سيبتى وروحت مع أم جناب منفوخه دى فضلت لوحدي معرفش حد من المعازيم غير كشماء وهى كمان ركن سابها وبقينا زى الأهبل فى الزفه قومنا مشينا وروحنا على شفتنا القديمه لأنى معرفش مكان الفيلا دى 
ليقول علام ومطلبتيش من السواق يوصلك ليه 
لترد كامليا تصدق نسيت السواق دا خالص 

ليقول علام نسيتى السواق ومنستيش أيه الى حطيته للعصي فى كوباية جيلان 
لترد كامليا هحطلها أيه 
ليقول علام أنا شايفك وأنتى واقفه مع الجرسون الى كان رايح لها بالعصير وبعدها بمده قصيره جيلان
بدأت تهلوس 
لترد كامليا أنا كنت بحسبه عصير ولما الجرسون قالى دا مشروب روحى سيبته 
ليضع علام يده على شعره يشد فيه بضيق قائلا مشروب روحى دا انا الى هطلع روحك 
لتقول كامليا أهدى يا مقطقط العصبيه مش حلوه علشانك ممكن يجلك هارت أتاك وأنا مقدرش أعالجك وتروح فيها وأنت لسه صغير وأترمل أنا بقى ويقولك بقى العادات والتقاليد ولازم أتجوز أخوك علشان يربى الى فى بطنى 
لينظر علام لها بحنق شديد وأيه الى فى بطنك
لترد كامليا عندى حموضه يظهر من الأكل أكيد البت كشماء كانت عنيها فيه 
لينظر علام ويلف حول نفسه ليضع يده على حزام بنطاله قائلا فكره أنا أخنقها بالحزام 
لتراه كامليا لتصعد على الفراش قائله أنت بتقلع الحزام ليه لأ ميغركش أنى صغيره كده أه هتقلع الحزام هقلع الفستان ابو ترتر ده أعقل كدا وخليك ريلاكس 
ليقول علام مش عايز أسمع صوتك أختفى من وشى فورا 
لتنزل كامليا من على الفراش وتتجه للدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام لتغلقه خلفها بهدوء وهى تبتسم 
لتتذكر ما حدث بالحفل 
فلاااش باك
وقفتا كامليا وكشماء جوار بعضهن يشعرن بالضيق من تلك العاهرتان 
أليكسيا التى جذبت ركن معها ليشاركها الرقص بعد أن طلبت منه ذالك 
ليوافق ويذهب معها 
بينما جيلان توددت الى علام ليقوم بعمل لقاء معاها ليوافق ويذهب معها الى أحد جوانب القاعه 
لتشعران بالغيره من ترك علام وركن لهن 
لينظرن لبعضهن ليميلا رأسهن بموافقه 
ليخرجن الى خارج تلك القاعه التى بها الحفله 
لتفتح كشماء هاتفها وتبحبث عن شىء 
لتقول كامليا لقيتى صيدليه قريبه من هنا 
لترد كشماء قائله أيوا هى فى ظهر الأوتيل ده يلا بينا 
ذهبن الى تلك الصيدليه ليقفن أمامها 
لتقول كشماء ايه رأيك نجيب لهم ملين 
لترد كامليا لا أنا عايزه حاجه أقوى لأم جناب منفوخه 
لترد كشماء أه أيه رأيك فى دوى العضم الى كانت بتاخده أم كريم جارتنا الى فوق كان من أثاره الجانبيه مغص شديد دى كانت يا عينى ساعات بتصوت من قوته 
لترد كامليا أيوا هو دا 
لتقول كامليا بقولك أيه فاكره الدوا الى خدته أم كريم دى بالغلط وكان بيخليها تهلوس ولما قريت أسم الدوا عرفت أنه زى نوع من المخډرات وممكن يؤدى للأنتحار أهو ندي منه لأليكسيا تسافر بلدها ټنتحر هناك 
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه 
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان 
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور 
لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة وبزاول المهنه كمان 
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك 
ليعطى لهم الصيدلى العقاران 
لتقول كامليا سعرهم كام 
ليقول الصيدلى الثمن 
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه 
ليرفض الصيدلى فى البدايه ولكن قامتا بأقناعه 
لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى 
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب 
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه 
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه 
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم 
 لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوبا أخر 
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب 
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب 
لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها 
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله 
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب لياتى بالماء مره أخرى 
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب 
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها 
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده
ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام 
لتجد علام ينهى أتصالا 
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى 
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك 
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله 
ليتركها ويدخل صاڤعا خلفه الباب 
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو ټتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك.
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق 
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره 
لتقترب كامليا منه وترفع أحدى يديه وتنام على صدره قائله علشان تعرف أنت الى بتتحركش بيا وانا نايمه مؤدبه أهو 
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
.....
فى اليوم التالى 
بالمنيا 
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه 
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد 
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير
لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه 
لترد أيه لأ معرفش 
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسيرلها أنت خارجه ولا أيه 
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه 
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب 
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير 
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا 
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.
بمنزل الفهداوى 
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد 
ليجلس معهن 
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه 
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو 
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين 
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب 
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها
 

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 120 صفحات