الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 56 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان 
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها 
ليبتسم علام 
ليرن هاتفه 
لينظر مبتسما ويرد على المتصل 
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك 
أكيد موافق على الغدا 
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء 

وضع هاتفه على المكتب 
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير 
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا 
ليخرج الخبير 
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره 
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد 
ليسمع أندفاعها فى الحديث 
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك 
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها 
ليرد علام لأ عندك فى الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين 
لترد كامليا كشماء أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده 
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ
أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى فى الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه 
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق 
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام 
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التى بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
........
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه فى صناعة السيراميك والبورسلين 
ليقول المورد
والله يا ركن باشا دا أخرى فى السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان 
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين فى الميه عن الى كنا متفقين عليه 
ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره 
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي 
ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل فى الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا فى السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه 
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت 
ليخرج المورد 
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان 
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال 
ليرد الطرف الأخر عليه سريعا 
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد 
أغلق هاتفه 
ليجده يرن مره أخرى 
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا فى عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا 
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه 
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه پغضب 
لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محپوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى 
ليرد ركن لأ مش محپوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين 
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف فى الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا 
ليقول بسخريه تلفى فى الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس 
لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى فى مطعم فاخر 
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته فى الشارع المهم فى درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى فى الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف فى وجهه 
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التى بدأت تغزو تفكيره بشده.
فى أحد المطاعم الفاخره 
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب 
علام النمراوى من زمان متقبلناش 
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح فى حفلة غرفة الصناعه 
ليرد رفقى قائلا أنا كنت فى سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل 
ليجلس علام فى المقابل له 
ليأتى النادل 
ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام 
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان فى المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله 
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون 
ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه 
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين 
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه 
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور 
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما ېموت رغم أنك مش شبهه فى الشكل ولا فى الطبع بس نفس الذكاء فى العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك 
أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض 
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى 
عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله 
ليبتسم رفقى قائلا كنتمتوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن فى يوم هيكون بينا شړاكه ولو أحتاجت منى أى دعم فى أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان 
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
بمطعم ذالك الأوتيل التى تنزل فيه 
وقف ركن مبتسما 
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله 
عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيرا رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه 
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى فى مهمه عمل 
ليرد ركن متحدثا بالأيطاليه فعلا أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضا 
والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته فى المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا اليوم بطلب منك أنى أستورد بعض المواد الخام دى الى محتاج لها
 

 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 120 صفحات