رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
عمرى بعدها وميهمنيش كلامك ده يا فكرى وأبعد عنى وعن بناتى لأني مش هسمح لأى حد يأذى بناتى أو يأذينى كريمه الضعيفة ماټت وأندفنت مع منصور النمراوى
فاكره أوعى تفكر أن كدبتك هتستخبى كتير أنا لو عايزه أكشف دلوقتى أنك أنت ونجلاء السبب فى ضياع الملف زمان
لينظر فكرى لها متوجسا يقول لها قصدك أيه بنجلاء
وأنا عرفت الحلقه الى كانت ناقصه فى القصه
بس أنتو الاتنين وجهين لقذاره واحده هى تخون صديقه عمرها وأخت جوزها علشان وهم وأنت تبيع صديق عمرك علشان طمع فى شىء عمره ما كان ولا هيكون لك وأنا قادره زى زمان ما بعدتك عنى أقدر النهارده أهد كل الدنيا عليك فى ثانيه
لتتركه كريمه وتدخل الى الداخل مره أخرى
ليقف متعجبا فمتى ومن من أكتسبت القوه تلك الرقيقه التى عشقها بالماضي ومازال يعشقها حتى أنه قتل من أجلها أجل قتل
دخلت كريمه الى داخل محل الصائغ مره أخرى لتجلس جوار والداها ليقوم بالتمسيد على ظهرها بحنان مبتسما
لتبتسم له وتنظر أمامها
لترى أخيها سلطان ينظر ونيران الغيره تخترق عينه لها لتبتسم له
ليحيد نظره عنها
لتقف تضحك له قائله أنت عندك عروستين خليك مع الجميله جميله
ليرد مازحا الشرع محلل أربعه
لينظر له أبراهيم قائلا الفهداويه مالهمش الا واحده بس وعليه يتحمل نصيبه لحد أخر عمره
لكن القدر منعه حين أمر أبراهيم الفهداوى بزواج كريمه بعد أن أنتهت من الدراسه الثانويه وتلك أخر شهاده حصلت والتى لم تكن ترغب بالزواج وقتها كانت تريد دخول الجامعه لكن ڠصب أبراهيم الفهداوى عليها لتتزوج من أصغر أبناء عائلة النمراوى التى كانت من نفس مستوى عائلة الفهداوى والتى كانت نجلاء تهواه سرا ووافقت على خطوبة فكرى للتقرب منه قد تحصل عليه وتترك فكرى
لترسم نجلاء على أخيها الأصغر منها على الحب وتقوم بالبدء فى فسخ خطوبتها من فكرى والزواج منه ولكن قلبها لم يصفح يوما من الحقد من كريمه
والقدر الأن يعيد نفس ما حدث بالماضي وهو زواج ركن من أبنة كريمه ويترك أبنتها التى زرعت برأسها أنها ستكون ملكة عرش عائله الفهداوى بزواجها من ركن الدين
ليقف جلال لها لتجلس مكانه
لتبتسم له قائله شكرا جلال ممكن نتقابل أنا وأنت محتاجه أتكلم معاك فى موضوع مهم
ليبتسم جلال بقبول قائلا أكيد أى وقت تحبى أتصلى عليا
رفع أيبو عينه ليرى وقوف شيماء مع جلال ليتمنى أن تفيق شيماء من ذالك الوهم الذى برأسها قبل أن تضيع أخر فرصه لها من السعاده.
أقتربت كريمه من أنعام لتفسح لها مكان لتجلس جوارها
لتنظران و تضحكان على أفعال أيبو المازحه أثناء تنقية جميله لشبكتها مما يشعرها بالخجل
لتقول أنعام كويس أن أيبو محضرش تنقية شبكة ركن وكشماء كان جنن ركن
لتهمس كريمه كفايه عليه كشماء يومها كان هيبقى من مين ولا مين
لتطبطب كريمه على ساق أنعام قائله تعرفى أنك السبب الى خلانى أوافق أن كشماء تتجوز من ركن
لتبتسم أنعام
لتقول كريمه زمان وقفتى معايا وكمان عمرك ما كنت مرات أخويا من يوم ما دخلتى بيت الفهداوى وأعتبرتينى أختك الصغيره وكنتى ناصح ليا لو أخت مكنتش هتعاملنى زيك
لتضع أنعام يدها على يد كريمه قائله أنتى ليكى معزه كبيره عندى أنتى مش أختى أنتى بنتى وبنتك بنتى أنا دخلت بيت الفهداوى وانت كنتي مكملتيش عشر سنين أنا الى ربيتك فاكره مين الى كان بيسرحلك شعرك أنا لو مكنتش غبت فى الخلفه كان زمان ركن أصغر ولادى و متقلقيش عليها قوى لأ وكمان مقولكيش هى مش محتاجه حد يساندها وكشماء أكتر واحده أنا كنت أتمناها لركن ومتنسيش أنا خطبتها له يوم ما أتولدت يعنى كان وعد وجه أوان رده.
لتبتسم كريمه قائله بهمس انا