السبت 23 نوفمبر 2024

امسك دموعك

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#للكاتب_سمير_الشـــريــف_القناوص 
("امسك دموعك أن أستطعت )

القــــــصة الأولــــه ⓵ 👇⛓️
كان شاباً يعمل في مركز تجاري ضخم جداً، وكان متزوجاً وزوجته على موعد أن تلد .وبينما كان يأدي عمله في المركز الكبير جاءه أتصال هاتفي ..وبعد لحظات عصب الشاب ورمى بالهاتف بقوووووووة بأتجاه الزجاج حتى تساقط مثل حبات السكر على الأرض ،  فشاهدة أحد المسؤولين عن المركز ..فأقترب منه وقال له " مهما كنت مشكلتك العائلي لن تنفذ من العقۏبة وستدفع الثمن غالياً .. وكان الشاب مصډوما ولم يستوعب ما يدور من حولة. وكأنه تعرض لصدمة كبيرة وجعلته يدخل في حالة نفسيه  ؟

فقام المسؤول بطلب الشرطة وتم وضعه في السچن ومازال الشاب مصډوما ولم يدرك ما يدور حوله ..
وبعد ساعة طلب المحقق أن يستجوبه ويحقق معه ..
فجاءوا بالشاب ، فقال له المحقق. : هل تعلم كم يساوي تكلفة ثمن الزجاج الكبير الذي كسرته .أنه يكفي لبقاءك في العمل لمدة سبع سنوات لكي تنتهي من تسديد ثمنه "

فأجاب الشاب " ماذا لو أخبروك بمكالمة أن زوجتك توفت أثناء ولادتها وفارقت روحها الحياة وتركت لك طفلاً صغيراً لم يضع قطرة صغيرة من الحليب بداخل فمه. ولم يشتم رائحة أمه ولم يحتضنها لمدة ثانية واحدة ..هل تعلم يا سيدي ماذا يعني طفلاً صغيراً سيتربئ بعيداً عن حضڼ أمه لبقية عمرة ؟

فعجز المحقق عن الكلام وقد أبتللت لحيته بالدموع ..وقال له وهو يبكي بشدة ، وهل مازلت هنا.. أذهب أذهب وأحتضن طفلك اليتيم .ولا تفكر بثمن الزجاج فوالله أنني سأدفعها عنك ؟

فذهب الشاب الى المنزل وودع زوجتة وحضن أبنه الصغير بين ذراعيه.. بينما ذهب المحقق الى صاحب المركز ودفع المال بنايبه عن الشاب ــ فقال له المدير : لماذا أنت من تدفع المال ؟

قص عليه المحقق بما حصل فقال صاحب المركز فوالله أن المال لن يدخلني أبدا وأنني ادفع بمثلها تعويضاً له عن ما فعلته به ؟

لقد جبروا بخاطرة وعاد الى العمل من جديد ؟

""القصة الثانـــــــــية②👇""
توقف رجلاً أمام بائع الفول ويحمل في يدة نصف خبزه وكان جائعاً جدا  .وكان يقف أمام البائع الكثير من الزبائن .. ومن شدة جوعة دخل يزاحم بين الناس حتى وصل الى أمام البائع. فقال له " من فضلك ضع القليل من الفول على قطعة الخبز الذي بين يدي .. فڠضب البائع وقال له " يجب عليك أن تنتظر الى أن أنتهي من جميع الزبائن أولاً ..شعر الرجل بلأحراج فعاد الى الخلف وأنتظر طويلاً حتى تجمدت معدته من شدة الجوع. فحط رأسة على رصيف الشارع ونام دون أن يشعر ..
وبعد لحظات جاء البائع وهو يحمل طبق صغيراً وبداخله القليل من الفول المتبقي من الجرة ..فتركه بجانبه وعاد ينهي عمله في تنظيف الكشك الخاص به 

انت في الصفحة 1 من صفحتين