بنت المحازن
اتجه اليهم ليبارك لهم
بجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم پصدمةبسرعة كدا
منصور مفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزن تمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم زعلتي ليه
مريم ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم والله مي نفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
مريم عارفه أكيد مش هينفع
أدهم ايه رأيك لو خلينا لميس تروح تقعد معاها
أدهم تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند حازم
نظرت له مي پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
عند لميس
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
لميس شكرا دا من زوقك
مالك بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت لميس كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها
لميس ماشي
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
________________________________________
جدا الحقيقة
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم واااو بجد
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراج ممكن تساعدني
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمي ن
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم مي تعالي نتكلم
مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم طب تعالي هنتكلم
بس والله
مي بعصبية سمعتني قلتلك ايه
حازم أوضتك فوق ع اليمين
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحك إما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عاړية الزراعين جعلتها جمي لة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدمي ها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازم ايه القمر دا
واقترب منها كثيرا
مي ببرود حاولت ان ترسمه لوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تمام امش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديها أوعي كدا فين المطبخ
حازم ي امي أرجوكي
مي بهدوء فين المطبخ
حازم هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم شكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة
أدهم وهو منبهر بجمالها اتأخرتي كدا ليه
مريم معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديها مريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه
مريم حاضر
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد ېموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم انت بتضحك علي ايه
أدهم عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعف انت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن ا أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات ماټ وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بۏجع في قلبها من كلامه
مريم طب أنا هطلع