قصة شيماء اليتيمة حلقة 3
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#حكاية_شيماء_البنت_اليتيمة
من أحلى حكايات زمان
حلقة 3
مکيدة الأخوات
وبينما هم كذلك جاء أحد الرعاة يجري، وصاح :سمعت أن أعيان قبيلتنا مجتمعين هنا فجئت لأخبركم بما حصل!!! نظر إليه مختار سيد القبيلة ،وقال له ويحك ألا ترى أنه عندنا ضيوف ؟ أجاب الراعي: الأمر لا يحتمل الانتظار، لقد أغار علينا قطاع الطريق وأخذوا كل ما في المرعى من أغنام وإبل ،وماټ من ماټ وهرب من هرب من الرعاة .وجم أعيان القبيلة ،ولم يتكلم منهم أحد ،أما مختار فضړب كفا بكف وقال: خليفتنا على الله ،قال له الملك لماذا لا تخرج لهم في قومك وتسترد مالك ؟ أجاب مختار ياليت فهؤلاء من الأعراب الذين لا شفقة لديهم ولا رحمة ،وقد حاولنا محاربتهم لكنهم في كل مرة يهزموننا ويعودون للإنتقام ،صاح الملك في رجاله: خذوا سيوفكم ،واتبعوني ،كان قطاع الطرق يجمعون الماشية ويدفعونها أماهم حين طلعت عليهم غبرة ،فقال زعيمهم يبدو أن مختار وجماعته لم يستوعبوا الدّرس هذه المرة سنحرق قريتهم ،وسار في خيله لملاقاة الفرسان القادمين لكن فوجئوا بقوّتهم ،وشراستهم في القتال،وماهي إلا دقائق ،حتى فرّوا، وتركوا قتلاهم ،وچرحاهم،وأسروا زعيمهم ،ورجعوا إلى القرية مع المواشي المنهوبة ،فعلت الزغاريد وقرعت الطبول ،ورقصت الفتيات ،وزاد مقام شيماء في القبيلة وأحسّ زوجها بالزّهو لقوّة أصهاره وشجاعتهم في الحړب .