قصة شيماء اليتيمة حلقة 2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#حكاية_شيماء_البنت_اليتيمة
من أحلى حكايات زمان
حلقة 2
الملك الغريب وإبنه
فرحت شيماء ،وزال ما بقلبها من غمّ وجرت إلى دار زوجها والدنيا لا تسعها من السعادة ،فهي من الآن ليست وحيدة ،دقت الباب ،ولما فتحوا لها سألها زوجها پغضب أين كنت ؟ أجابته : إسئل أولا أختك الكبيرة ماذا فعلت لي !!! لكن الأخت تصنعت البراءة ،وردّت : هي من دّبر كلّ ذلك ،وكسرت المرآة، وأتت بالحجر إلى الغرفة .أمسك الرّجل شيماء من شعرها ،ورفع يده
ليضربها ،لكنها فتحت عينيها وقالت أنصحك أن لا تفعل، فأهلي قادمون لرؤيتي ،وستندم إن لمستني !!! هتفت أخته: إنها تكذب ،إضربها لتتعلّم الأدب ،ومازلنا لا نعرف أين ذهبت خلال اليومين الفائتين
لكن ما هي لحظات حتى جاء رجل، وقال لهم :يبدو أن هناك من يسأل عن شيماء ،وهم ناس من الأكابر،صړخت البنت في وجه زوجها: هل صدّقت الآن ؟ ثم وقفت في الباب ،وبدأت تزغرد ،فأطلّ الجيران من النّوافذ ،وفتحوا الأبواب، ومن بعيد لاح ركب كبير يتقدّمه رجل وإبنه ،فجرت إليهم حافية القدمين وهي تصيح: مرحبا بأبي وأخي !!!