رواية فاطمه ج1 من الفصل الاول إلى الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاول
فى طريق مظلم
كانت تركض بأقصى سرعه تستطيعها قدميها لا يمكنها التوقف الان اذا ادركها لن يتركها وستضيع الى الابد يجب أن تهرب من هذا الرجل او تستيقظ من هذا الکابوس المزعج كانت دموعها تتسابق على وجنتيها ولم تهتم بأزالتها همها الوحيد الان هو الابتعاد فقط الابتعاد عن هنا ورأت سياره اجره فقامت بالاشاره لها واستقلتها واعطت السائق العنوان الموجود معها وكان الامل يملئها أن تجد من تريده موجود فى هذا الاعلان
فى مكان اخر
فى مجلس الرجال
كان يجلس شاب يبدوا عليه الغيظ الشديد وكأنه سيقتل من يحدثه الان من كثره غضبه وكان يجلس بجواره شاب آخريجلس مبتسما و يبدوا أنه يحاول التحدث معه
الشاب المبتسم فك وشك يا عماد الناس يقولوا عليك ايه
عماد احمد ابعد عن وشى السعادى احسن والله العظيم اطلع كل الغيظ اللى جوايا فيك
احمد لا وعلى ايه ...انا بس بقولك كدا علشان محدش يأخد باله انك متضايق
احمد يا بنى انت عارف العادات والتقاليد بتاعتنا البنت لابن عمها حتى لو هما مش عايزين بعض وانت الكبير يعنى لازم تكون من نصيبك انت وكمان انت شفتها مش يمكن تعجبك
عماد تعجبنى ايه انت كمان دى طول عمرها عايشه هنا فى البلد يعنى هتلاقيها مختلفه تماما عنى دان انا معرفشى عنها غير ان اسمها فاطمه وبنت عمى ولولا أن حظى المنيل خلانى الكبير مكنشى زمانى اتدبست فيها وكان زمانك انت اللى اتجوزتها
احمد الكلام ده ملوش لزوم دلوقتى البنت خلاص بقت مراتك وكلها دقايق والزفه هتبتدى مينفعشى اللى انت بتعمله ده لازم ترضى بنصيبك ومتظلمهاش معاك هى كمان ملهاش ذنب يعنى خلاص اللى حصل حصل
فصمت احمد ونظر امامه فوجد والده وعمه يتلقون التهانى من المعازيم فدعا بقلبه أن ينتهى هذا اليوم على خير
عماد شاب فى أواخر العشرينات من عمره الابن البكرى لسليمان المالكى درس اداره الاعمال فى الخارج ويدير شركات والده فى الداخل والخارج شاب طويل بجسد عضلى مثقف ملامح رجوليه جذابه عنيد وعصبى
احمد الاخ الاصغر لعماد شاب وسيم الملامح ذراع والده الايمن أثناء وجود عماد بالخارج متدين ولا يمتنع عن قول الحق حتى لو سيأذيه هذا القول
الفتاه دادا امينه عامله ايه
امينه وهى تتدقق النظر فى الفتاه سلمى عامله ايه يا بنتى
سلمى انا تعبانه اوى يا دادا ومليش غيرك دلوقتى
امينه يا حبيبتي يا بنتى ادخلى تعالى
سلمى وهى تدخل الشقه انا اسفه جبت من غير ميعاد بس مكنشى ليا غيرك دلوقتى
امينه اقعدى ارتاحى يا بنتى واحكيلنا ايه اللى حصل
سلمى عمى يا دادا عايز يجوزنى لابنه عادل الصايع علشان يضمن أن ورقة ميروحشى بعيد
أمينة عادل مين ده اللى يتجوزك هما الرجاله خلصوا ولا ايه ربنا يرحم البيه والست هانم مكانوش بيحبوه ابدا من عمايله
سلمى پبكاء الله يرحمهم انا اتبهدلت من بعدهم اوى يا دادا وخاېفه عمى ينفذ كلامه فهربت من الفيلا
امينه ليه يعنى هو الجواز بالعافيه اقعدى اتكلمت معاه قوليله انك لسه صغيره على الجواز وعادل مينفعكيش
سلمى مش هيسمعلى يا دادا لانى لما قولتله لا حبسنى فى اوضتى ولولا هنيه ساعدتنى مكنتش عرفت اهرب منهم انتى عارفه انى لسه مكملتش السن القانونى فهو ممكن يجوزنى حتى لو ڠصب لأنه عارف انى اول ما اكمل السن القانوني مش هيطول من الثروه حاجه لان بابا الله يرحمه كتبلى كل حاجه بأسمى قبل ما ېموت
امينه منه لله دا البيه والهانم مكملوش سنتين ميتين هو ايه مبقاش فيه رحمه
سلمى المهم دلوقتي يا دادا لازم استخبى منه فاضل على عيد ميلادى ست شهور وبعد كدا مش هيعرف يعمل معايا حاجه
أمينه المشكله انك مش هينفع تقعدى هنا لان ده اول مكان هيدور عليكى فيه ...وصمتت قليلا..انا عندى المكان اللى ممكن تستخبى فيه بس المهم توافقى
سلمى انا موافقه من غير ما اعرف المهم عمى ميعرفشى يلاقينى
امينه كانت المربيه الخاصه بسلمى حتى وفاه والديها وقام عم سلمى بطردها