الأحد 24 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


بحب الله يسلمك وحشتينى اوى 
نظرت اليه بسعاده عندى ليك هبر بمليون جنيه مليون اي لا دا بكنوز الدنيا كلها 
عقد حاجبيه بأستغراب اي فى اي يا سحر قولى على طول 
مسكت يده ووضعتها على بطنها بسعاده هتبقا أب لولد زى ما بتحلم يا حبيبى 
بسعاده بجد انا فرحان اوى يا حبيبتى بجد مبسوط اوى 
الاخرى بفرحه الحمد لله يا حبيبى وانت الى كنت عايز تنزله شوفت ربنا كان شايل لينا الخير ازاى 

نظر امامه بخبث لا يحبيبتى مش عايزه انزله حد ېقتل ابنه برده 
وهو يقدم لها عده اكياس خدى يستى الشيبسى والحجات الحلوه والعصاير الى انتى بتحبيها اهى 
اخذت منه الاغراض بسعاده يحبيبى ربنا ميحرمنيش منك ابدا 
ابتسم بمكر ولا يحرمنى منك انتى والبيبى يا حبيبتى..
وضعها على السرير بهدوؤ وهى مازالت ترتجف پخوف ليستدير ليجلب لها ماء لتمسك فى يده بقوه وړعب متسبنيش والنبى 
تنهد بحزن على حالها ليجلس بجانبها بهدوؤ جوليلى عملوا فيكى حاجه عفشه 

هزت رأسها بدموع بايوه وهتفت بصوت مرتجف شافونى اذا كنتولا لأ
تنفس پغضب وهو يصك على اسنانه ليهتف بهدوؤ حاول التحكم به كانوا هيعملوا فيكى حاجه تانيه وانا داخل صح 
هزت راسها بدموع وهتفت انا خاېفه يعملوا فيا حاجه تانى 
مد يده على كتفها متجلجيش انا مشيتهم من البلد كلاتها  
هزت راسها بدموع ثوانى وأغمضت عيونها بتعب ليسندها ويمددها على السرير لتنام بهدوؤ وهو يلاحظ تعبها وانهماكها  الشديد لتنام بعمق شديد من شده التعب بينما هو اخذ يتابع ملامحها بهدوؤ ليمد يده برفق على وجنتيها لترتسم ابتسامه بسيطه على وجهه فهو كان يحب اللعب بوجنتى سحر الممتلئه عندما كانت صغيره ليتنهد بضيق وهو يبعد يده عن وجهها ليقوم مسرعا متجها الى الخارج
كانت تسير ذهابا وإيابا بقلق وهى تفرك يدها پخوف من رده فعله فوجهه لم يكن يبشر بالخير ليتجهه اليها بهدوؤ وجمود وهو ينظر اليها بعيونه الثاقبه مين الى جاب النسوان دول اهنى يا اما 
هتفت اليه بتوتر يبنى جمايلك مغرجه البلد ودول لما سمعوا جم يطمنوا على مرت كبير البلد هى سليمه ولا لع 
ليهتف بجمود اصابها الرعشه ومين الى سمح ليهم يتدخلوا يا اماا دا انتى ام كبيرهم يعنى ليكى هيبه برده 
نظرت اليه بدموع يبنى انت برده ولدى وبعد الى عملته خيتها دى انا خۏفت وجلجت برده وكنت عايزه اطمن عليك 
هتف بعصبيه والډخله البلدى برده يا اما عايزه تطمنى عليها ولا شايفانى مش رااجل اياك 
هتفت بسرعه ودموع لع يولدى معاش ولا كان الى يجول عليك اكده دا انت سيد الرجاله انا بس كنت بهوشها علشان تجرب منيك اكده وتسعدك وتريحك 
هتف بعصبيه تهوشيها اي البت فوج ھتموت من الړعب دى شكلها متبهدل دا غير اي الحديت الى البت هنيه بتجوله لجوزها الغفير دا مرتى بتعمل كل شغل السرايا لحالها يا اما والخدم فين جوليلى 
هتفت سيده بتوتر يا ولدى هى الى رايده اكده محدش غاصبها

تنهد يزيد بضيق من اهنى ورايح متشيلش ورجه من السرايا دى جبل اى حاجه تبجا بت عمى يا اما ووصيته وانا مش هبهدلها مهايا اكده 
تنهدت بضيق ماشى يا ولدى الى تشوفه 
ليتنهد بضيق وتركها وغادر من امامها بينما هى هتفت بوعيد ماشى يا بت زينب دى جرصه ودن بس الى جاى هيبجا سواد السواد عليكى يا ليلى....
فتحت عيونها بتعب اخر ما تتذكره هو صړاخها فى منتصف الليل ببطنها ليقوم بحملها بسرعه والاتجاه بها الى المستشفى لتفقد الوعى والان فاقت لترى انها داخل جدران غرفه بالمشفى لتجده يدخل اليها ويرسم على وجهه ملامح الحزن لتهتف بلهفه ابنى طمنى عليه يا حبيبى هو كويس مش كده 
هتف بحزن البقاء لله يا سحر لينا ابن فى الجنه....
شعرت بحركه داخل الغرفه لتفتح عيونها بتعب وتجلس على السرير ثوانى لتشعر باحد يكبل فمها بقوه تحت صړاخها العالى......
للأسف يا سحر خسرنا الجنين 
نظرت اليه بصدممه ودموع وهى تحيط بطنها پخوف لا لا انت بتضحك عليا لا لا انا مخسرتش ابنى لا انت بتكذب عليا 
اخذت تبكى بشده وهى تهتف بدموع دا أكيد ذنب يذيد أكيد دا تمن كسره قلبه بايديا ربنا مرضاش يكملى ويخلينى اشوف ابنى على وش الدنيا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات