صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
اليها ثوانى لينفخ بضيق ويشيح نظره مره اخرى البسى باجى خلجاتك وانا مستنيكى فى الجنينه تحت
نظرت الى ثيابها بخجل فهى لم تلاحظ انها كانت تقف امامه ببيجاما وبدون طرحه لتحمر وجنتيها بخجل بينما هو رمى كلماته وخرج من الغرفه بينما هى تنهدت بخجل وهى تبتسم بهدوؤ والله الولد دا متربى خمس مرات بجد الله يسامحك يا سحر
فاق على صوتها الهادئ ممكن أقعد!
نظر اليها بهدوؤ وهو يهز رأسه بالموافقه لتجلس بجانبه بهدوؤ ليعم الصمت عده دقائق بلا اى كلام سوى تنهيدات حائره تخرج من الاثنين تنهدت بشجاعه لتهتف بهدوؤ وبعدين يا يزيد هنعل اي فى حياتنا دى
نظرت اليه بسخريه قصدك انى لبست نفسى فستان فرح وضړبت نفسى على دماغى علشان اتجوزك مثلا
تنهد بحيره ليهتف بهدوؤ كل الى اعرفه انى هسيبك بس اول ما الاجيها الأول
لتعقد حاجبيها بعدم فهم انت لما تلاقيها هتتجوزها يعنى فلازم تطلقنى ولا اي!
كادت ان تتحدث ولكن هتف بجمود روحى يا ليلى
تنهدت بضيق وقامت لتتجه الى الداخل لتقف على صوته الحاد الذى لا يقبل للنقاش روحى على اوضتى متخليش الى يسوى والى ميسواش يتمسخر علينا
هتفت باعتراض بس....
ليقاطعها پحده ليلى كلمه كمان وانا الى هاخدك اوديكى الاوضه بنفسى
بس انت لي ساعدت سحر تهرب من فرحها يعنى انت هتستفاد اي من هروبها!
تنهد بهدوؤ وهو يجلس مكانها بتفكير كان ممكن اجطع رجلها لما اعرف انها هتهرب بس انا لع يمكن انا الى كنت مستنى هروبها علشان انفذ الى فى دماغى
ابتسم الاخر بهدوؤ كل حاجه هتبان مع الوجت لو فاكر ان الى بيحصل دلوجتى حريجه لع تبجا غلطان الحريجه الى بحج وحجيجى هتبجا بعدين لما سحر تيجى وترجع وساعتها هتجوم الڼار بين الاختين
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وانت اي عرفك ان سحر هترجع وكمان هتستفاد اي من الحړب الى هتقوم
ليلى يا ليلى جومى
فتحت عيونها بتثاقل وهى تنفخ بضيق مين الى بينادى
هز كتفها بضيق بينادى اي بس جومى يا بنتى
فتحت عينها بضيق لتفتح عيونها بصدممه لتجده يقف امامها بضيق وهو يتطلع اليها
جلست مسرعه على السرير وهى تنظر اليه بتوتر اي فى اي
نظر اليها بجمود سيف عاود من مصر مع امى امبارح الفجر ودلوجتى جايبه ستات العيله يباركولك غيرى خلجاتك وانزلى تحت
نظرت اليه بعدم استيعاب فهى لم تفهم عادتهم بعد ليتركها ويغادر لتتنهد بضيق وهى تقوم بغيظ اي الجوازه الفقر دى ياربى
مرت دقائق لتنزل الى الاسفل بعبايتها من اللون الابيض وشغلها المزين الاذهبى وهى تتحلى بعده الحلى التى
جاءت بها والدتها وهى ترتدى ثيابها للتأنق بها امام نساء العائله
ضمتها ليلى بتوتر فهى ظنت انها ستقابل منها معامله جافه بعد زواجهم المفاجئ وهروب اختها أيضا لتجلس بجانبها وتمطر عليها بالذهب والحلى كهدايا لها وتعرفها على النساء لتستقبل ليلى كل ذالك بابتسامه بسيطه حتى هتفت احدى النساء هو صحيح يزيد كان هيتجوز خيتك واناى اتجوزتيه بدالها
صمتت ليلى بحرج لا تعرف ماذا تفعل او ترد عليها حتى هتفت سيده والده يزين پغضب لمى لسانك يا حفيظه يزيد بيحب مرته وبت عمه ودخلتهم كانت من يومين ومكتوبين لبعض من وهما صغار ليلى ليزيد ملوش لازمه حديت النسوان الماسخ دا
صمتت النساء خوفا من لسان سيده اللسيط الذى يقطع كل من يقترب من اولادها لتمر باقى الجلسه بهدوؤ