السبت 23 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


پغضب بعيد عنها لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا 
نظر اليها بهدوؤ عاصف بعيون تطلق الشرار ليمسك رثغها بقوه ويهتف پغضب سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك وانتى مرتى جدام الخلج يعنى تحاسبى على تصرفاتك علشانى مش علشانك ولحد ما نتفضول سمعتى سمعتك سامعه 

لتهز راسها بدموع والم حتى بترك قبضته من على ثغرها ليتركها بقوه لتقع على الأرض بدموع بينما هو نظر اليها بضيق وتركها وغادر ظلت هى مكانها تبكى وتبكى بحزن على ما وصلت اليه حياتها بعد ان كانت معيده فى الكليه تحولت الى خادمه فى ذالك القصر لتهتف بخفوت وسط دموعها وهى تخرج صوره من هاتفها وتتطلع اليها بدموع انا بحبك اوى انا مش عارفه اقاوم اكتر من كده تعبت انا مكلمه فى الطريق دا علشان بحبك ربنا يردك ليا علشان قلبى مش حمل تعب تانى والله 
جلس على السرير بضيق وهو يتنهد بتعب ليسمع رنين هاتفهه ليلتقطه بهدوؤ ليفتحه سريعا عندما علم اسم المتصل ليهتف بقوه هاا عرفت اى اخبار 
هتف الاخر لع يا بيه بس كل الى وصلنا ليه انها فى القاهره احنا حاليا بناخد جزء جزء وبندور فيه وان شاء الله هنلاقيهم يا باشا 
هتف يزيد بضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه 
اوامرك يا يزيد باشا سلام 
اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب ليقبض على معصمه بقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره 
flash back 
خرج لمهاتفه جده يخبره بوصوله بامان الى بيت عمه فى القاهره ليتحدث معه فى الحديقه الخلفيه الصغيره لينهى مكالمته وهو يرى تلك البرئيه التى تجلس بهدوؤ وتتحدث مع العرايس وكأنهم أشخاص كبير ليبتسم بلطف وهو يراها تعقد حاجبيها بضيق وهم لا يردوا عليها وسرعان ما تضحك بفرحه وهى تتشارك معهم الشاى وتتحدث معهم بلطف ليقترب منها بلطف ازيك يا جميل 
نظرت اليه بتوتر وخوف اي دا انت عمو الحرامى صح 
ضحك بخفه وهو يجلس بجانبها حرامى اي بس فى حرامى شكله حلو شبهى إكده 
هتفت بتلقائه لا انت قمور خالص 
ليبتسم بخفه على كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح 
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك ايوه انا بنت عمك 
ابتسم بحب وهو يتابع ملامحها الجميله وحركه عيونها الخضراء اسمك اي بجا 

نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!! 
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي 
هتفت بخفوت اسمى سحر 
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده 
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم 
ابتسم لها بحب انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر 
كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك لتبتعد عنه بخجل ميرسى انا هروح اشوف ماما بقا بااى
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام شكلك هتوجعينى يا بت عمى.. 
Back 
فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله الڼار الى جواك ټأذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين معاها.....
مر شهر على الجميع وهم بذالك الحال تستيقظ ليلى تجد ان يزيد ذهب للعمل لتنزل وتبدا سيده بتوظيفها كل شغل المنزل حتى منتصف الليل وتحرص ان تنهى قبل رجوع يزيد من العمل وتصعد لتنال قصد من الراحه قبل ان تيقظها سيده من الصباح الباكر وازداد زل سيده لها خاصه بعد سفر زينب والده ليلى الى القاهره لتزور اخوها وتقضى معه بعض الوقت اما يذيد استمر بالعمل طوال النهار ويعود يرى ليلى نايمه لذالك لم يحدث بينهم صدام بعد اخر موقف
وقفت ليلى بتعب انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه 
هتفت سيده بسخريه لي يا فرخه بيضا لا تكونى حبله ولا حاجه 
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه 
هتفت سيده بسخريه لاذعه طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا
 

10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات