نغم بين العشق
الوعى لتفتح اها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
لخل ويضعها بال ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
أنتى لسه دايخه
على ال
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه
لتذهب عنيات وتتركها معه
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على ال الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على ال ليقف الى جوارها ويقوم نادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه
تقول أنا جيبت لك ن وكمان العصير
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رة عصير
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول الن يشتغل
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها ال
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطرا
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها أتى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان
ليرد فيصل بحزم هى اؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير ن وأما تصحى هتمشى
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب
لتقول لميس تسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأك هنقولك أنا وعصام على الوقت
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض