خفقات قلب بقلم نيره محمد
كنت عايزه اعرف اللي خدت جوزي مني تاني يوم فرحنا دي تبقي اكيد غاليه عليه اوي
عاصم ..انتي زعلانه اني روحتلها
ملك ...لا ابدا عادي ..ده كان واجبك ناحيتها لانها زي اختك وكده .كان اخر كلامها بغيره واضحه حسها عاصم بسهوله
عاصم سكت عشان ينهي الكلام علي نور خاصه انه شبه متاكد ان ملك حست بحاجه هو ماكنش شايفها ولا يعرفها غير لما نور اعترفت بيها بنفسها ليه
عاصم قرب لملك ولف ايديه حوليها واتكلم بهمس خطېر علي قلبها الاي بينبض بحبه ...وحشتك
ملك بتقطع بسبب قربه منها وطريقه كلامه ..اوي
عاصم بنفس الهمس ...بتحبيني
ملك بصوت يكاد لايسمع ..اوي
عاصم ..وانا بمۏت فيكي
ده كان اخر كلامه قبل ما يبعدوا عن عالمنا ويكونوا مع بعض في عالمهم الخاص اللي مايحسوش فيه غير بالحب والعشق والرغبه والمشاعر الجميله والمقدسه بين اي زوجين
بس فجاه جسمها اتخشب وقلبها وقف وحبست انفاسهها لما سمعت جوزها وهو بين ايديها بيتكلم بحب باسم غير اسمها واللي قاله اكد اللي حساه وكانت بتكدبه بكل تصميم
عاصم بحب وصوت هامس ...انا بحبك اوي يانور
رواية چرح غائر البارت السادس بقلم نيره محمد حصريه وجديده
عاصم بحب وصوت هامس ..انا بحبك اوي يانور
لحظتها اتجمد وندم بس كان الوقت عدي خاصه وهي بتبعده عنها بايد مرتعشه
حاول يخرج صوته واتكلم بندم شديد وهو شايف دموعها محپوسه في عنيها ومش طايقه تبصله ..ملك ..بوصيلي ..انا اسف والله مش عارف قولت كده ازاي
اخيرا حاولت تخرج صوتها لكن طلع ضعيف جدا ونطقت بكلمه واحده ليه ..ابعد
عاصم حاول هي نفضت ايديه عنها باشمئزاز اتعصب بس حاول ميبينش خاصه وهو الغلط محاوطه من كل اتجاه
اتكلم بندم واسف ..عشان خاطري ياملك متزعليش مني ..انا يمكن عشان طول اليوم كنت مع نور فنطقت اسمها من غير ما اقصد مش حاجه تانيه صدقيني
عاصم پصدمه ومحاوله انه يدافع عن نفسه ..انتي ايه اللي خلاكي تفكري كده ..انا اه فعلا غلط لما اتلخبط واقولت اسمها لكن مش معني كده اني ممكن احب غيرك ياملك وانتي عارفه كده كويس ..وبعدين ليه متاكده كده انها بتحبني وانتي مشوفتهاس غير يوم الفرح
نفسي اصلا حاسه اني رخيصه اوي عندك
عاصم حاول يتكلم بس هي بصتله برجاء واتكلمت ..ارجووك ابعد
عاصم اخير استسلم لطلبها وحب انه يسيبها دلوقتي خاصه وهو شايف انه لها كل الحق بالزعل
قام للحمام ياخد شور وهي بعد مادخل وقفل الباب سمحت لنفسها بالعياط اللي
حبساه واللي مكنتش عايزاه يشوفه ويبان ضعفها اكتر من كده لفت نفسها بشرشف السرير باحكام ونامت علي جنبها وادت ظهرها لباب الحمام عشان تتظاهر بالنوم ومتشوفوش ودي اهم حاجه هي عايزاها دلوقتي
كانت بتسال نفسها سؤال وهي دموعها نازله بصمت ...ياتري ياعاصم بتحب نور .ولا فعلا اتلخبط ..يارب متكونش بتحبها لاني مقدرش ان قلبك يشاركني فيه حد تاني ابدا ...انا بحبك اووي ياعاصم بحبك اوي
كانت بتفكر في نفسها ومحستش وهي بتروح في النوم من الحزن والتعب وفي نفس الوقت هروب من اللي هي فيه
من جانب عاصم كانت المياه نازله عليه وهو هيتجنن من اللي هو عمله بيسال نفسه هو ليه محسش وهو بيقول اسم نور بالحب ده ...مش المفروض تكون ملك شاغله قلبه وتفكيره ..ولا يمكن اتاثر بحب نور ليه واللي كان كل الوقت ده اعمي عنه
قفل المياه وهو مخه هيقف من التفكير ومن نور اللي شغلت جزء من تفكيره وده اللي مش حابه ابدا
خرج بهدوء وبصلها بحزن لقاها نايمه وعطياه ظهرها راح ناحيتها لقاها نايمه بعمق واثر دموعها علي خدها
مسح دموعها بحنيه ندم انه كان سبب حزنها ودموعها وده اللي عمره ماكان يتوقعه انه يكون سبب لزعلها في يوم
تاني يوم صحي علي تلفون من مامته