خفقات قلب بقلم نيره محمد
رد عليها واثر النوم باين علي صوته ..الو ايوه ياامي ...ايه ...طيب تمام ..حمد الله علي سلامتها ..هبقي انزل اشوفها لما افوق ..تمام الحمد لله هقولها ..ماشي سلام
نهي المكالمه وبص علي ملك لقاها صحت وبتبص عايزه تسال بس زعلها منه منعها فاتكلم هو ...دي امي
يا ملك وبتسلم عليكي وبتعرفني ان مروحش المستشفي لان نور جايه علي البيت معاهم دلوقتي لان حالتها اتحسنت
قالت كلامها وقامت بعد مالفت شرشف السرير عليها باحكام ومشت ناحيه الحمام ودخلت وقفلت الباب عليها بهدوء تحت نظراته المتفحصه والمغتاظه من طريقتها الجديده والغريبه عليه
في الدور التاني من نفس العماره دخلوا كلهم شقه ابو نور وهو مسند بنته وايمان ومني جنبهم ماشين بيها ناحيه الاوضه عشان ترتاح بعد خروجها
ابو نور وامها امنوا علي دعاها وشكروها علي وقفتها جنبهم
نور ردت بضعف ..الله يسلمك ياطنط ..اسفين تعبناكي معانا اوي اليومين دول
ايمان بحب ..مفيش تعب ولا حاجه ياحبيبتي انتي في غلاوه عاصم عندي
ايمان استاذنت منهم عشان يرتاحوا وهي كمان ترتاح وسابتهم وراحت شقتها
ابو نور وامها خرجوا وسابوا نور ترتاح خاصه وهما شايفين اثار التعب ظاهره عليها وبوضوح
قامت خدت شاور يمكن تزيل عنها اثار التعب وبعده دخلت في سريرها ومحستش بنفسها وهي راحه في النوم
كانت في المطبخ بتجهز الغدا ولقت حبيبي هيفضل زعلان مني كتير
ملك ببرود مصطنع بسبب تاثرها بنبره الحب اللي وحشتها في صوته ...عايز ايه ياعاصم ..اه زعلانه وهفضل زعلانه ..ممكن تمشي بقا وتبعد عني
عاصم بزعل ..كده ياملك ..كل الاعتزار ده ومش هامك ..خلاص براحتك ..انا ماشي طالما مش طيقاني اووي كده
عاصم ضيقه اختفي وحل محله الحب والعشق ليها وبس حاول يبعدها عنه براحه ويرفع وشها ليه
وبصلها في عنيها اللي بتتهرب منه واتكلم ببتسامه وحب ..ممكن اعرف انتي بټعيطي ليه دلوقتي
ملك بدموع ...عشان بحبك
عاصم بضحك ..وده يخليكي ټعيطي
عاصم بحنان عشان يطمنها واتكلم بثقه ..عمري شوفي عمري ماحب غيرك ياملك ..انتي حبيبتي ومراتي وكل حاجه حلوه في حياتي ..فياريت ثقتك في نفسك وفيا تكون اكبر من كده
قابله نظراتها الضعيفه واللي كلها حب خالص ليه مقدرش يقاوم نظارتها دي والخطيره علي قلبه اللي
بيعشقها ليها كانه بيثبت ليها انه ملكها لوحدها زي ماهي ملكه لوحده ومفيش طرف تالت بينهم والا هيكون هو الخسران الوحيد
في اوضه نور مامتها دخلت لقت سريرها فاضي بس مش مترتب دليل علي نومها عليه بس سمعت صوت في الحمام عرفت انها هي بس لفت نظرها حاجه بتلمع تحت مخده نور مشت ناحيتها وشدتها لقيتها مفكره بتفتح اول صفحاتها بفضول بس لقت اللي صدمها وهي صوره لعاصم موجوده علي اول الورق
بدات تقرا الصفحات باستعجال وعيون مزهوله ومصدومه من حب بنتها لعاصم بالطريقه دي وازاي كل ده محستش بيها مع انها بدات تشك يوم فرح عاصم وتصروفات نور يومها واللي كانت واضحه ومفهومه بس حاولت تكدبها بس اخر صفحه في المفكره واللي كان مكتوب فيها هو اللي كسرها وۏجع قلبها وخلاها تقرا بصوت عالي بدون وعي منها من صډمتها في بنتها وچنونها بعاصم قرات بدموع وحزن ....
.ان كان حب عاصم ليس مقدرا لي في هذه الدنيا فليس لي بقاء في الدنيا بدونه واسال الله ان يغفر لي واسال الله ان يسامحني امي وابي فانهم لم يقصرون معي يوما ولكن لاحياه لي بدون عاصم وحبه والذي كانت دائما امنيتي الوحيده
يتبع
تفاعل حلو يفرحني ياحبايبي ورايكم يهمني في الروايه حبينها ولا
رواية چرح غائر البارت السابع بقلم نيره محمد حصريه وجديده
ماما كفايه عشان خاطري مش عايزه اسمع
ده كان صوت نور اللي خرجت وسمعت صوت امها وهي بټعيط و بتقرا كلامها اللي كتباه هي نفسها في مفكرتها
قربت منها امها وهي دموعها في عنيها دموع خزلان وصدمه في بنتها وفي اللي قراته
وصلت عندها واتكلمت بصوت مهزوم..انتي يانور ..انتي تخبي عليا كل ده ولا كاني امك وصاحبتك زي ماطول عمرنا بنتعامل ..ليه تخبي كل ده في قلبك ومتقوليش وكمان كنتي ھتموتي كافره وتخسري دنيتك واخرتك كمان ..حرام عليكي ربنا اللي مغرقك بنعمه وانا وابوكي اللي انتي كل حياتنا نستاهل منك كده
...حقك عليا ياماما ..انا عارفه